فريق بوينج-ليوناردو يختار مستشعرات المراقبة الكهروضوئية بالأشعة تحت الحمراء من فلير سيستم

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

وبموجب برنامج الاستبدال سيتم استبدال الأسطول الحالي من مروحيات "يو إتش-1 إن" التابعة للقوات الجوية الأمريكية التي تدعم قواعد القذائف الباليستية النووية العابرة للقارات التابعة لهذه القوات في وايومنغ ومونتانا وداكوتا الشمالية. وستُستخدم الطائرة أيضاً في مهام التدريب والاختبار والنقل الجوي للدعم التشغيلي. وقد مُنحت "فلير" العقد الأولي الذي يشمل توفير المروحيات الأربعة الأولى، في حين يصل العدد الإجمالي للمروحيات المتعاقد عليها 84 طائرة مروحية من طراز "إم إتش-139" التي تقدر قيمتها بأكثر من 40 مليون دولار.

وقد مُنحت شركة "بوينج" عقدًا بقيمة 375.5 مليون دولار ثابت السعر، لدمج المنتج  المطور لأغراض حكومية، في الطوافات الأربعة التي ستحل محل مروحية "يو إتش-1 إن". وتُقدر قيمة هذا العقد الأساسي (بما في ذلك الخيارات المتاحة) بنحو 2.38 مليار دولار، وهو المبلغ الذي سيُمنح للدعم والاستحواذ على 84 طائرة مروحية من طراز "إم إتش-139" وأجهزة تدريب ومعدات الدعم المرتبطة بها. وفي حال طُبقت جميع الخيارات، من المُتوقع الانتهاء من العمل بحلول شهر سبتمبر من عام 2031.

وفي هذا السياق، قدمت شركة "فلير" مستشعر المراقبة للمروحيات الحالية "يو إتش-1 إن" المستخدمة من قبل القيادة الإستراتيجية الأمريكية منذ منتصف التسعينات. وشاركت "فلير" في التحديثات التي أُجريت على نظام المراقبة الكهروضوئية بالأشعة تحت الحمراء (إي أو/آي آر) في هذه الطائرات، وقد تمّ التعاقد معها مؤخرًا لتحديث مجموعة من الطائرات تمهيداً لاستخدام مستشعر المراقبة "فلير ستار سافير 380-إتش دي سي" على متنها قبل طرح الطائرة الجديدة.

وقال جيم كانون، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "فلير سيستمز"، في هذا الصدد: "يشرفنا أن يتم اختيارنا من قبل شركة ’بوينج‘ في إطار هذه المهمة بالغة الأهمية للأمن القومي". وأضاف: "ستضمن حلول التصوير الجوي التي نقدمها مراقبة معزّزة والقدرة على كشف التهديدات التي تواجهها فرق القيادة الاستراتيجية الأمريكية، مما يساعد على الحفاظ على سلامة الطيارين الذين يعملون معنا وجميع المواطنين".

تجدر الإشارة إلى أن وحدة الأعمال الدفاعية والحكومية في "فلير" ستتولى تصنيع المستشعرات في المنشأة التابعة للشركة في ويلسونفيل، بأوريغون. وسيتم تجميع المروحيات، المشتقة من مروحيات "ليوناردو إيه دبليو 139"، في مصنع شركة "ليوناردو" في فيلادلفيا. كما ستقوم "بوينج" بدمج المكونات العسكرية في منشآتها في فيلادلفيا.