الديمقراطية تدعو الى حلول جذرية للواقع الصحي للفلسطينيين في لبنان

رام الله - دنيا الوطن
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن وفاة الطفل محمد وهبي هو نتيجة طبيعة للتخفيض المتواصل الذي طال جميع القطاعات الخدماتية خاصة القطاع الصحي والذي ازداد مأساوية بفعل العدوان الامريكي الذي ادى الى وقف المساهمة المالية، وهو يشكل جرس انذار لجميع المعنيين بضرورة معالجة الاوضاع الصحية والخدماتية للفلسطينيين في لبنان.

ودعت الجبهة الديمقراطية وكالة الغوث الى التعاطي بشفافية مع هذه القضية الانسانية ووضع كل الحقائق امام الشعب الفلسطيني ومحاسبة جميع المتورطين سواء على مستوى الاهمال الواضح او لجهة محاسبة وعزل الفاسدين الذين ينخرون بممارساتهم جسد الكثير من الاجهزة داخل وكالة الغوث المطالبة بنقل صورة الاوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان الى المجتمع الدولي والعمل على تحييد وكالة الغوث وخدماتها وابعادها عن دائرة الابتزاز المالي الذي ما زالت تتعرض له خاصة من قبل الادارة الترامبية.

وقالت الجبهة: ان المخيمات تحفل بعشرات بل مئات الحالات الصحية التي تصطدم اما بسياسة وكالة الغوث الصحية وما تسببه من اشكالات تقنية وادارية ومالية يومية او بموقف الدولة اللبنانية ومؤسساتها تجاه اللاجئين والتي لا تقدم اية خدمات صحية بذريعة انها من مسؤولية الاونروا.

ودعت الجبهة الدولة اللبنانية ووكالة الغوث الى التعاون فيما بينهما من اجل تلافي حوادث الوفاة للفلسطينيين امام وداخل المستشفيات والعمل بشكل جدي على معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. كما دعت القيادة السياسية الفلسطينية الى وضع يدها على هذا الملف الهام ومتابعته مع الجهات المعنية اللبنانية والدولية لضمان عدم تكرار الاحداث المأساوية للفلسطينيين في لبنان.