غيث يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل وعدم إضاعة فرصة السلام

غيث يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل وعدم إضاعة فرصة السلام
رام الله - دنيا الوطن
دعا محافظ القدس عدنان غيث، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، وعدم إضاعة فرصة السلام، مؤكداً تمسك القيادة والشعب الفلسطيني بالحقوق الوطنية المشروعة والمكفولة بالشرعية الدولية، وحقه بالمقاومة السلمية الشعبية، وصولاً إلى الحرية والاستقلال، داعياً لاغتنام فرصة تمسك الرئيس محمود عباس بالسلام كخيار استراتيجي.

واستعرض غيث، خلال لقائه اليوم الأربعاء في العاصمة، رئيسة حزب (الشين فين) الإيرلندية، ماري ماكدونالد، وأعضاء الحزب، الوضع في أراضي دولة فلسطين المحتلة على وجه العموم، وفي مدينة القدس على وجه الخصوص، والتصعيد الذي تشهده في الآونة الأخيرة، وانعدام الأفق السياسي، نتيجة لسياسات الاحتلال القائمة على الاستيلاء على الأرض والاستيطان والتهجير، ولعدم وجود إرادة دولية فاعلة لفرض قرارات الشرعية الدولية على دولة الاحتلال.

وأوضح غيث، أن واقع الحال يؤكد بأن سلطات الاحتلال تسابق الزمن للإجهاز على الضفة الغربية، وقطع الطريق أمام أي فرص لتطبيق حل الدولتين، الذي قبل به الشعب الفلسطيني، بالرغم من التخلي عن نحو 78 بالمئة من أرض فلسطين التاريخية، في استغلال واضح للانحياز الأمريكي التام والغطاء السياسي الذي وفرته إدارة ترامب.

ودعا غيث إلى ضغط دولي على دولة الاحتلال من أجل تطبيق الشرعية الدولية، كي ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وعدم إضاعة الفرصة التي يجسدها الرئيس محمود عباس، بالسعي الدؤوب لتحقيق السلام الشامل والعادل، الذي يضمن الأمن والأمان للشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة.

بدوره، أعلن الوفد الإيرلندي استعداده لتقديم ما يلزم لمساعدة الشعب الفلسطيني من أجل حصوله على حقوقه المشروعة وخلاصه من الاحتلال، منوهاً إلى أن المؤتمر العام لحزب (الشين فين) الإيرلندي كان اعتمد في ختام أعماله في حزيران/ يونيو الماضي، والذي عقده في مدينة بلفاست، عدداً من القرارات المهمة دعماً للقضية الفلسطينية، كان من أهمها الدعوة لطرد السفير الإسرائيلي، ومقاطعة بضائع المستوطنات، والدعوة إلى تطبيق قرارات مجلس النواب والشيوخ، للاعتراف بدولة فلسطين، مستعرضاً تجربة الحزب في مقاومة الظلم والاحتلال، وصولاً إلى حقوق الشعب الإيرلندي المشروعة، والتي تقاس عليها حقوق الشعب الفلسطيني.

وركز أعضاء الوفد على أهمية الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية، والتي ستشكل عنصراً ضاغطاً على المجتمع الدولي، مؤكدين أنهم في فلسطين من أجل انتصار الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال، الذي تفوق في ممارساته التي تجاوزت القانون الدولي، وأكدوا ضرورة العمل لوضع استراتيجية دولية جديدة من أجل فلسطين.

التعليقات