مجلس الشيوخ الأمريكي يُناقش قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري

مجلس الشيوخ الأمريكي يُناقش قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
قال تلفزيون (i24 news) الإسرائيلي: إن عضوين بمجلس الشيوخ الأمريكي، طرحا مشروع قرار ينص على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.

وأوضح التلفزيون، أن من تقدم بمشروع القرار هما عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي، تيد كروز، وتوماس قطون، وكلاهما من الحزب الجمهوري.

وقال الاثنان: إنه حتى العام 1967 كانت هضبة الجولان تحت سيطرة سوريا، وكانت تستغلها لشن هجمات ضد إسرائيل، على حد قولهما.

وأوضحا أن حرب ما يسمى "يوم الغفران" عام 1973، أثبتت أن هضبة الجولان تشكل عمقاً استراتيجياً حيوياً بالنسبة لإسرائيل، حيث قال كروز وقطون: "إنه من غير الممكن ضمان أمن إسرائيل من الجبهتين السورية واللبنانية، بدون سيادتها على الجولان، وأمن إسرائيل يعتبر جزءاً من الأمن القومي للولايات المتحدة"، وفق تعبيرهما.

وأضاف الاثنان، أن "الحدود الشمالية لإسرائيل مهددة من قبل القوات الإيرانية وحلفائها في لبنان وسوريا، بما في ذلك 150 ألف صاروخ لدى حزب الله، وطائرات مسيرة هجومية، وأنفاق تم الكشف عنها حديثاً، وغيرها؛ في هذه الأثناء، يقارب نظام الأسد بمساعدة آيات الله، من ضمان الانتصار في الحرب الأهلية، وسينتقل بعد ذلك الى تهديد إسرائيل من جديد".

ووفقاً للقناة الإسرائيلية، قالت مصادر في مجلس الشيوخ الأمريكي إن "مشروع القرار هذا سيطرح مجدداً على مجلس الشيوخ خلال عام 2019 ليتم إقراره، وستبذل الجهود للحصول على موافقة الرئيس ترامب من أجل سن قانون كهذا بعد ذلك".

وكان مسؤولون في إدارة ترامب، قد ألمحوا خلال الأشهر الأخيرة إلى أن إمكانية الاعتراف الأمريكي بسيادة "إسرائيل" على الجولان، أمرٌ وارد.

وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، خلال مقابلة مع صحيفة (يسرائيل هيوم) في أوائل أيلول/ سبتمبر، إن "التخلي عن مرتفعات الجولان من شأنه أن يضع إسرائيل بوضع أمني في غاية التدني، وأنه من غير الضروري القول: إن شخصاً كبشار الأسد هو أقل من يسحق مثل هذه المكافأة".

من ناحيته قال سكرتير الحكومة الإسرائيلية السابق، تسفي هاوزر، الذي يشغل منصب رئيس التحالف من أجل مرتفعات الجولان، (وهو تحالف يتولى موضوع هضبة الجولان في إسرائيل والولايات المتحدة): "إن أميركا تكيّف نهجها الدبلوماسي مع الواقع الجديد في الشرق الأوسط، فبعد نقل السفارة إلى القدس، آن موعد الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، والقضاء على الآمال الإيرانية بالغطس في مياه بحيرة طبريا".

التعليقات