الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يُكرم جمعية أرض الإنسان لرعايتها برنامج التدعيم الدراسي

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يُكرم جمعية أرض الإنسان لرعايتها برنامج التدعيم الدراسي
رام الله - دنيا الوطن
كرم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ـ فرع لبنان ، جمعية ارض الانسان ـ ايطاليا ، ممثلة بمديرها في لبنان السيد (فابريزيوفيتالي) وبحضورفريق عمله (ماريا مارديلينا ، هبة ادريس ، وهـلا بقاعي) ، لدورها في رعاية برنامج الصعوبات التعلمية للاطفال الفلسطينين المنضوين في مراكز التدعيم الدراسي التابعة للاتحاد في مخيمات لبنان.

جاء ذلك، اليوم صباح يوم الثلاثاء، في مركزالشهيدة هدى شعلان للتدعيم الدراسي في مخيم عين الحلوة، وحضر التكريم أعضاء الهيئة الإدراية للإتحاد في لبنان، والمعلمات والمربيات والاداريين المنضوين في برنامج التدعيم الدراسي وحشد من عضوات الاتحاد.

تخلل التكريم كلمة لرئيسة الفرع الأخت "امنة جبريل" عرضت لماهية برنامج التدعيم الدراسي ، وإستهدافه الاطفال الفلسطينين من تلاميذ مدارس الانروا "ذوي الصعوبات التعلمية" ، وينفذه الاتحاد بدعم من جمعية ارض الانسان ـ ايطاليا ، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ، وارض البشر، والانروا .

وأثنت جبريل على مناقبية وتعاون السيد فابريزيو وفريق عمله مع الجهات المعنية في الاتحاد ومراكزالتدعيم ، ورأت بتفان المعلمات ايضاَ وكافة المشرفات على البرنامج سبباَ أساسياَ للتغلب على المشكلات والصعوبات التعلمية لدى الاطفال ، وتحسين آدائهم وتطويرقُدراتهم التعلمية وتأهيلهم لمستويات تُمكنهم من تجاوز كافة المراحل التعليمية في الانروا وبشكل سلس وسهل ، وفق حديث رئيسة الاتحاد الأخت "آمنة جبريل".

وتوجهت بالشكر والثناء من السيد فيتالي وفريق عمله ومن كافة المعلمات والأخوات وخاصة المنضويات في برنامج التدعيم الدراسي.

من ناحية اخرى نوهت جبريل لتعقيدات حياة اللاجئيين في المخيمات وتجمعات اللجوء في لبنان ، الذي يعاني رغـم مرورسبعون عاما على النكبة القسرية الحرمان ومن الحقوق المدنية والاجتماعية وحتى الانسانية ، الأمرالـذي ترتب عليه تفشي البطالة بين أفراده لنسبة الـ ( 40%) ، ونسبة الذين يعانون الفقر(65%) ، بوقت بلغت نسبة الإعاقات المتنوعة بين صفوفه (10%) ، ونسبة الذين يعانون جراء إنعدام الأمن الغذائي(38%). 

وتقول ايضاَ "هـذا يُلقي على منظمة التحريرالفلسطينية كونها الممثل الشرعي لأبناء الشعب الفلسطيني في شتى اماكن تواجده مسؤوليات كبيرة وكبيرة جدا، والمنظمة من ناحيتها تقدم خدمات ومنها على مستوى صندوق الطالب الفلسطيني، وأخرى من خلال برنامج التكافل الاجتماعي  الخاص بالعائلات الفقيرة ، وتساعـد المرضى من خلال تقديمات الضمان الصحي الفلسطيني ، ناهيكم عن دورصندوق الإستثمارالفلسطيني الذي تأسس بمبادرة من الرئيس أبومازن للحد من معاناة اللاجئيين .... الـخ).

وتوقفت جبريل حيال كفاح الشعب الفلسطيني وتمسكه بكامل ثوابته وان لا تراجع دون انجازالسلام الحقيقي العادل الضامن لحق اللاجئيين في العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من جهته السيد فيتالي نوه الى "انه بات على دراية وتفهم أكبربواقع ومعاناة اللاجئيين الفلسطينين رغم انه لم يتقن اللغة العربية" ، وعبرعن ثقته بمحبة الفلسطينين للشعب الأيطالي.

ووصف علاقة جمعيته بالاتحاد بأنها تعدت المهنيه وباتت بمرتبة الصداقة ، وتقوم على التفاهم والمصداقية والتعاون وخدمة الفلسطينين ، ورأى بها سببا مكن الجمعية والاتحاد من تجاوز الصعوبات ومنها "تراجع مستوى الدعم المالي"، وانه وفريق عمله تعلموا من الفلسطينين "ان يتكيفوا مع الظروف".

ونوه لوضعه المعنيين بجمعيته بمكانة ووضع الاتحاد الذي يتواجـد في كافة المخيمات وانه على ملامسة لحاجات وقضايا الناس وصادق في تحمل المسؤوليات ، وقدم النُصحَ لمن سيخلفه في موقعه (ماريا مارديلينا)، حيث تنتهي مهام عمله في لبنان مطلع العام الجديد 2019 .

 وختـم بتسجيل الإرتياح لعمله وتعاونه مع الاتحاد ، وتوجه بالشكرمن كافة المعلمات والمنضويين في برنامج التدعيم الدراسي وخص بالذكر الأخت "نجاح عبدو" منسقة المشاريع بالاتحاد لتحمل المسؤوليات والتواصل التام والردعلى مختلف التساؤلات والإستفسارات.

ختاما تم تسليم دروع التكريم والهدايا لكل من السيد فيتالي والسيدة ماريا مارديلينا.








التعليقات