بحضور " قيادية" الحركة.."إقليم رفح" يجتمع مع الكادرات االنسوية لمناقشة استعدادات الانطلاقة

بحضور " قيادية" الحركة.."إقليم رفح" يجتمع مع الكادرات االنسوية لمناقشة استعدادات الانطلاقة
رام الله - دنيا الوطن- شيرين الكيالي  
عقد إقليم رفح بحركة فتح اجتماعا للكادرات الحركية النسوية، لمناقشة ترتيبات، واستعدادات الحركة بالأقاليم الجنوبية لإحياء الذكرى 54 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وخاصة الحفل المركزي .  

وذلك بحضور أعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالأقاليم الجنوبية نهى البحيصي، ونجاح عليوة، ومحافظ رفح أحمد نصر، ونائب أمين سر الإقليم طارق جودة، وأعضاء لجنة الإقليم، ومسئولة ملف المرأة في الإقليم عايدة أبو سمهدانة، ومفوضات المرأة في المناطق التنظيمية.  

وافتتح الاجتماع جودة مرحباً بالمشاركين والمشاركات، مثنياً على دور المرأة الطليعي في استنهاض الحركة، وتربية النشئ الفتحاوي على قيم ومبادئ الثورة الفلسطينية التي انطلقت في الفاتح من يناير لعام 1965، لاستعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني. بدوره تحدث نصر عن الدور الريادي للمرأة الفتحاوية في تاريخ الثورة، وذلك من خلال العمل الاجتماعي، مشيراً للعلاقة بين اتحاد المرأة للعمل الاجتماعي وبين التنظيم، داعيا أخوات دلال للمزيد من العمل والجد من أجل حماية مشروعنا الوطني، وصولا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 

وفي سياق متصل أوضحت البحيصي مفوضة دائرة المرأة، الدور المنوط بالمرأة الفتحاوية، حيث بذلت أكبر التضحيات خلال سنوات النضال المستمرة، فهي التي ساندت الرجل في تحمل أعباء الحياة، ومشت معه في درب الثورة يدا بيد، لتثبت للعالم قدرتها وصبرها على تحمل التحديات والصعاب التي عاشها شعبنا، وواجهت الاحتلال وتصدت له بكل ما تملك من نفس وروح وأدوات كفاحية تخولها لتكون في الصفوف الأمامية مع أبناء شعبنا. 

داعية في ذات الوقت المرأة الفلسطينية عامة، والفتحاوية على وجه الخصوص إلى إكمال رسالتها الوطنية، عبر مشاركتها القوية والفاعلة، وإعلاء صوتها الوطني الهادر، والنزول بكل كثافة إلى الميادين لإيصال صوت الجماهير" عاشت فلسطين وعاشت فتح ". 

وأوضحت نجاح عليوة مفوضة الأشبال والزهرات والطلائع، دور الحركة التي تستمد قوتها من المشاركة الحقيقية للمرأة الفتحاوية التي تمثل لوحة وطنية متناغمة الأركان، مستطردة بالقول أن جماهير فتح كبيرة جدا، فهي تشكل قاعدة وطنية صلبة، لذلك فإن فتح لا تقبل مقارنتها بأي حزب، أو فصيل سياسي آخر، لأن ميادين " السرايا والكتيبة " رسمت أزهى صورة للجماهير الوفية، التي زحفت بأرقام لا تعد ولا تحصى .  

وأضافت أن القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر جمة، ومؤامرات كبرى، يشارك فيها القريب والبعيد لإسقاط الحقوق الفلسطينية الثابتة، وفرض الإملاءات الصهيوأمريكية على القيادة للقبول بأقل من الحد الأدنى من حقوقنا العادلة، لذلك فإن التحديات كبيرة أمام حركة فتح في التصدي لهذه المؤامرات، المتعددة الأوجه والأطراف، وما نجاح حفل الانطلاقة بزخم الحضور إلا إحدى أهم الخطوات في مواجهة التحديات.