زهرات "الخضراء" يحتفلن بيوم لغتهن

رام الله - دنيا الوطن
أحيت وزارة الإعلام وهيئة التوجيه السياسي والوطني ومدرسة عقابا الثانوية الخضراء،في محافظة طوباس والأغوار الشمالية اليوم العالمي للغة العربية، الذي اعتمدتهمنظمة الأمم المتحدة منذ عام 1973.

وأطلقتطالبات من المدرسة، خلال ندوة تفاعلية العنان لأفكارهن، وكتبن نثرًا ومبادراتلإحياء العربية، وهي إحدى اللغات الست في المنظمة الدولية، واقترحن وسائل لتمتينمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، وتصويب لوحات الإعلانات من الأخطاء، التي تمس هيبةلغتهن.

وخطتدنيا غنّام: اللغة كالشمس، وتفوق بعذوبتها البلابل، وهي النهر الخالد، وعلينا إطلاقحملات توعية تشجع على تجاوز الأخطاء فيها،وتحفّز على العودة إلى عادة القراءة.

وقالترغد حسام: ستطلق مدرستنا في الفصل القادم منافسات (العودة إلى لغتنا الأم)، وفيهاسنشجع أنفسنا على التحدث خلال الحصص الدراسية بالفصحى، وسنرصد أخطاء وسائلالإعلام، وسنُعيد إرسالها إلى رؤساء التحرير لتصويبها.

وسردترهف رائد: المحتوى العربي في شبكة الإنترنت ضعيف، ولغة رواد مواقع التواصلالاجتماعي في تراجع، وتعج بالأخطاء، وعلينا أن نصوّب هذا الحال، الذي لا يسر.

وعبّرتآلاء المصري: اللغة سلاح، ولا يمكن لأحد منا أن يدخل معركة دون وسيلة يدافع بها عننفسه. أما في حالتنا اليوم فتتراجع أسلحتنا، وتتعطل براعتنا، وتحفل  حياتنا بالأخطاء اللغوية. فيما وصفت رنا غنّاملغة الضاد بالزهرة، والحياة، والتاج، والنور الساطع.

وتحلقتالزهرات والمرشدة الاجتماعية مها زيد في وضع نشيد خاص بالمدرسة، يستعير جمالياتاللغة وبلاغتها.

وأشارمنسق وزارة الإعلام عبد الباسط خلف إلى حرص الوزارة المتواصل على تنظيم دوراتللكتابة الإبداعية، وتشجيع العاملين في المؤسسات المختلفة والطلبة على لغة سليمةينطق بها 422 مليون إنسان وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وأوضحالمفوض السياسي والوطني العقيد محمد العابد أن العربية أداة الخطاب، وقناةالاتصال، ودون امتلاكها يتبدد المضمون، وتفقد الرسالة مقاصدها، ويتراجع تأثيرهاوسحرها.

وقالتمديرة المدرسة آمنة أبو خيزران إن "عقابا الخضراء" أطلقت عام 2016مبادرة (سوق اللغة الأدبي)، التي نفذت أنشطة ودورات وندوات للاهتمام بالعربية،وتشجيع الطالبات على إتقان فنونها، والتنافس على العودة إلى أمهات الكتب، وإدخالهاإلى المسرح المدرسي، وتطوير مضمون الإذاعة المدرسية، وتطوير مهارات الخطابة والخطالعربي.