فصائل المنظمة بسوريا تدعو القيادة للاستمرار في تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي

فصائل المنظمة بسوريا تدعو القيادة للاستمرار في تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي
الفصائل في سوريا
رام الله - دنيا الوطن
قال بيان لفصائل منظمة التحرير في سوريا: إن سلطات الاحتلال تواصل حملاتها القمعية المسعورة، والدموية ضد أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تم تدمير عدد من المنازل والدور في بلدة شويكة قضاء طولكرم وغيرها، فضلاً عن الإقتحامات اليومية لعدد من المدن والبلدات، واعتقال الأعداد المتزايدة من الشبان من النشطاء المحليين والعاملين في ميدان العمل الوطني العام.

وأضاف البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: حملات الاحتلال القمعية، تواجه الآن بمقاومة شعبية متعددة الأشكال والأنماط، والتي يتم من خلالها مشاركة العدد الأوسع من الناس في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين، تلك المقاومة التي تؤكد بأن شعبنا لن يستكين للأمر الواقع والتعايش مع الاحتلال، وأنَّ جذوة المقاومة لم ولن تخبو مادام الإحتلال قائماً، وأن الشعب الفلسطيني لم يستسلم. وعليه فقد دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الأخير لاستمرار الفعاليات الشعبية لمواجهات الحملات المسعورة لجيش الإحتلال وعصابات المستوطنين المدججين بالسلاح".

وأكدت فصائل منظمة التحرير بسوريا في بيانها، أنَّ مقاومة الشعب الفلسطيني لـ "لاحتلال الإسرائيلي" ومستوطنيه، ليست عنفاَ، إنما مقاومة أصيلة ومشروعة وفق الأعراف والقوانين الدولية كافة، حاله حال وضعِ أي شعبٍ لا يزال يناضل من أجل تحرره الوطني، وبالتالي لا يُمكن القبول بالمساواة بين الضحية والجلاد المجرم.

وقالت: إنَّ دولة الإحتلال تحاول اعادة انتاج المرحلة الماضية، من خلال هجومها السياسي على القيادة الفلسطينية والتحريض عليها، وعلى شخص الرئيس محمود عباس، بل والتحريض على استهدافه مباشرة كما حصل مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات، واتهامه بــ "الإرهاب" على حد تعبير مندوب دولة الإحتلال داني يانون في الأمم المتحدة أثناء جلسة مجلس الأمن الأخيرة.

وفي هذا السياق، دعا بيان فصائل المنظمة في سوريا، القيادة الفلسطينية للاستمرار في تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي في دورتيهما الأخيرتين.

وختم بيان فصائل المنظمة في سوريا بالدعوة لوضع حدٍ للانقسام الداخلي، فما يجري في الضفة الغربية من مقاومة للاحتلال، وما يجري من مقاومة وصمود في غزة كل ذلك يؤكد أن جذوة المقاومة لم ولن تخبو، وهو مايتطلب من الجميع تجاوز الحسابات الحزبية الضيقة والتوجه لإنهاء الإنقسام الداخلي في البيت الفلسطيني.

التعليقات