فيديو: الفتى "أيهم صباح" يُلقن مذيعاً إسرائيلياً درساً من داخل زنزانته

فيديو: الفتى "أيهم صباح" يُلقن مذيعاً إسرائيلياً درساً من داخل زنزانته
الأسير الفتى أيهم صباح
رام الله - دنيا الوطن
أعد مذيع إسرائيلي تابع للقناة الإسرائيلية الثانية، مقابلة مع الأسير الفتى أيهم صباح (18 عاماً) من سكان مخيم قلنديا شمال القدس، والمحكوم بالسجن لـ (35 عاماً) ودفع غرامة مالية تقدر بمليون شيكل، بزعم تنفيذه عملية طعن في (رامي ليفي) عام 2015، وكان الصادم ردود الفتى الواثقة والقوية، برغم مرور السنوات وصغر سنه.

بدأ الفتى أيهم حديثه قائلاً: جيلنا انظلم فقد قالوا بأن هذا الجيل لن يقاوم، أو سيبيع أرضه ويسلم، لكن الهبة الأخيرة، أكدت أن جيلنا هو جيل مقاوم وقد تربى عليها، عندما كنا أطفالً رُضعاً كان هناك جيل يقاوم، وعندما كبرنا استلمنا راية المقاومة والدفة.

- هل تحدثت في حياتك مع يهودي أو تريد؟

لا ولا أريد أن أتحدث معه.. أنت أول يهودي أتحدث معه الآن. 

- شو بتفكر عن اليهودي .. عندك رؤية؟

أنا لا أقاتل اليهود لأنهم يهود، بل لأنهم محتلون لأرضنا، هناك يهود في أوروبا لا مشكلة لدي للجلوس وشرب الشاي معهم، بس في يهود هنا يحتلون أرضي. 

- ما الذي دفعك لتنفيذ العميلة عندما استيقظت في الصباح؟

القضية ليست لحظة، هي تراكمية حتى أتت ساعة الصفر، الساعة التي قررت أن أفعل بها شيئاً، حتى يكون لك.. علم ذهبت في الصباح إلى المدرسة، وقدمت امتحاناً، ومحصلي التعليمي عالي، ووضعي الاجتماعي تمام، وفي كل شيء، وضعي تمام.

- هل كنت تعرف أن هناك احتمالاً حقيقياً أن تموت؟

أكيد ما في مجال، كنت أعلم أن هنالك احتمالاً كبيراً أن أموت. 

- هل شعرت بالخوف؟

صحيح الخوف موجود، لكن في لحظات الصفر، تنسى الخوف وكل شيء، أنت وضعت لنفسك هدفاً وعليك أن تحققه رغم كل شيء. 

- تعرف إذا سألت أي إسرائيلي يقول لك إنك إرهابي وقاتل؟

هو حر.. ليتحدث كل شخص كما يريد لكن نحن أصحاب قضية. 

- ألست نادماً بأي شكل؟

انا لست نادماً على العملية التي قمت بها، ولا بأي شكل من الأشكال. 

- لو تحدثنا بعد عشرين عاماً في نفس الغرفة هل ستقول نفس الكلام الذي قلته اليوم؟

ولو بعد 100 سنة.

 

التعليقات