MAK الشرق الأوسط تطلق برنامجاً سريعاً لصيانة محركات السفن خلال أسبوعين في المناطق النائية

رام الله - دنيا الوطن
تواصل شركة "إم أي كي" الشرق الأوسط، إحدى شركات كاتربيلر والتي تأسست في دبي في عام 2017، تطوير رصيدها المتميز والذي بنته في مجال دعم منتجاتها، بإطلاقها برنامجاً جديداً يسمح بتوفير خيارات إصلاح المحركات للعملاء المتواجدين في المواقع النائية،  مثل ساحل أفريقيا الغربي أو بحر قزوين.

شركة "أم أي كي" الشرق الأوسط التي تعتبر الوكيل والموزع المعتمد في منطقة الشرق الأوسط للمحركات البحرية متوسطة السرعة من تصنيع كاتربيلر و "أم أي كي" و "سي أم" و"إي أم دي"، إضافة إلى الشاحنات التوربينية من تصنيع "نابيير" و "كي بي بي"، خصصت ورشة عمل متكاملة في مدينة دبي الملاحية تقوم بخدمات الصيانة والإصلاح للمحركات المتنوعة، وجعلت من هذه الورشة قاعدة لتوريد قطع الغيار والمكونات الأصلية الجديدة اللازمة لإصلاح وصيانة وتحديث محركات السفن والمنصات البحرية ومحطات توليد الطاقة.

وبحكم مكانتها كوكيل وموزع معتمد فإن الشركة تقوم أيضاً بتقديم خيارات مختلفة لعملائها  لتحديث محركاتهم أو تحويلها وفقاً للمعايير المعتمدة من المصنع، إضافة إلى الالتزام بمتطلبات ومعايير هيئات التصنيف العالمية ومتطلبات المنظمة البحرية الدولية.

وبهذا الصدد صرح آلان نايزبي، المدير التنفيذي لشركة "إم أي كي" الشرق الأوسط و "إم كي أي" آسيا، قائلاً: "نعتبر رضا العملاء الأمر الأهم في أولوياتنا، ونحرص على ترك انطباع إيجابي لدى عملائنا من خلال تعاملهم معنا وامتلاكهم لمحركاتنا، لندفعهم إلى اختيارها في المستقبل للسفن الجديدة التي يمتلكونها أو يقومون ببنائها. وقد صممنا منتجاتنا خصيصاً للعملاء الذين لا يستطيعون تحمّل تعطيل أعمالهم أو هدر الوقت بانتظار الصيانة، لاسيما أولئك الذين يعملون في مواقع بعيدة يتعذر عليهم الوصول إلى ورشة قريبة مؤهلة بتقديم خدمات الصيانة، من أجل ذلك أطلقنا برنامج "أم أي كي إكستشينج" الذي نقدمه وفق أعلى معايير خدمة المصنع الأصلي،  ليشمل توفير قطع الغيار والصيانة لرؤوس الاسطوانات ومضخات الوقود والحاقنات والشواحن التوربينية، ويتم إعادة بناء جميع مكونات المحركات التي تحتاج إلى الصيانة وفقًا لمعايير الشركات المصنّعة وباستخدام قطع غيار جديدة؛ لضمان كفاءتها ومتانتها للعمل لأكثر من 15,000 ساعة من دون تعطّل.

ويعتبر أجمل في يقدمه هذا البرنامج لعملاء الشركة هو راحة البال، لأن الحصول على قطع الغيار والمكونات الأصلية التي يتم إصلاحها من قبل المصنّع، وتقديم خدمات التركيب والبناء وإعادة العمرة من قبل الفريق المدرب في المصنع، يمثل صفقة رابحة لمالكي المحركات التي تشغّل سفهم المؤجرة والمتواجدة في أماكن بعيدة عن ورش الصيانة المؤهلة. ففي الصناعة البحرية يفضل العملاء أن يكونوا مطمئنين لكفاءة وسلامة قطع الغيار المستخدمة في محركاتهم، لتجنب تعطلها، وهدر الوقت في انتظار أعمال الصيانة التي قد تؤدي إلى خسارتهم لعقود التأجير لوسائلهم البحرية".

ويحصل المشتركون في البرنامج على مستوى غير مسبوق من الخدمة، إذ يصل فريق صيانة الشركة إلى موقع تواجد السفينة أو المنصة البحرية، ويقوم بإجراء تركيب قطع الغيار الجديدة وصيانة المحرك خلال أسبوعين فقط، ثم يتم استرجاع قلب المحرك القديم إلى دبي خلال 90 يوماً، يتم خلالها القيام بإعادة العمرة له وحفظه في مخزن قطع الغيار ليكون جاهزاً لتسليمه لأي طلب صيانة جديد من عملاء الشركة. أما مكونات المحرك التي تشمل رؤوس الاسطوانات والمضخات ووحدات الحقن، فيتم استبدالها بقطع غيار أصلية جديدة بالكامل، لضمان عمل المحرك دون أي مشاكل لحين موعد إعادة العمرة التالية.
واختتم نيسباي كلامه قائلاً: "لدى شركتنا فريق خدمة محترف ومتفاني، ويتم تدريبه على صيانة واستبدال كافة قطع الغيار الرئيسة للمحركات بما في ذلك رؤوس الاسطوانات ومضخات الوقود والحاقنات والشواحن التوربينية. ويستغرق الوقت الذي تحتاجه إعادة العمرة والصيانة للمحرك على السفينة البحرية حوالي أسبوعي عمل فقط".

التعليقات