"المرأة الفتحاوية" تَعقد اجتماعين استعداداً لإحياء ذكرى الانطلاقة 54

"المرأة الفتحاوية" تَعقد اجتماعين استعداداً لإحياء ذكرى الانطلاقة 54
رام الله - دنيا الوطن - شيرين الكيالي
عقدت دائرة المرأة بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح لقاءات تحضيرية منفصلة مع المرأة بإقليم غرب غزة، والنوع الاجتماعي بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ضمن استعدادات الحركة لإحياء ذكرى الانطلاقة 54.

جاء ذلك، بحضور أعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية، نهى البحيصي، ونجاح عليوة، ويزيد الحويحي، وأمين سر إقليم غرب غزة، زياد مطر، وأعضاء الإقليم، ومسؤولة ملف المرأة في الإقليم مها الشيخ يوسف، ومفوضات المرأة في المناطق التنظيمية، واعتماد أبو جلالة منسق دائرة المرأة والنوع الاجتماعي، بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

وافتتح مطر اللقاء، مرحباً بالحضور، داعياً إلى تكثيف الجهود استعداداً لإحياء ذكرى الانطلاقة 54، و ذلك لإظهار المهرجان المركزي بشكل يتلاءم مع إرث الحركة، وتاريخها المشرف، وحجم التضحيات التي قدمت، وقوة زخمها على الساحتين المحلية والدولية، خاصة في ظل التحديات والمؤامرات المحدقة بالمشروع الوطني.

ودعت يوسف إلى ضرورة استعداد المرأة للمساهمة الفاعلة في رسم أبهى الصور، وأجمل اللوحات لأخوات دلال، من خلال مشاركتهن الواسعة، وتوفير كل ما يلزمهن من احتياجات لإظهار الاحتفال بما يليق بالحركة.

بدورها أعربت أبو جلالة عن جاهزية الأخوات من شريحة العمال للمشاركة في المهرجان المركزي، لأنه يمثل رؤية شاملة لتطلعات تلك الشريحة، مضيفةً أن الكادرات النسويات لديهن الشغف والحماسة لتواجدهن في أرض المهرجان، تعبيراً عن حبهن وتمسكهن بالحركة ومبادئها، والتأكيد على صوابية نهجها.

وفي سياق متصل، أوضحت البحيصي، الدور المهم والرئيسي للمرأة الفتحاوية خلال سنوات النضال المستمرة، فهي التي ساندت الرجل في تحمل أعباء وهموم المراحل النضالية المختلفة، والتي لا يمكن حصرها أو تجاهلها، وقدمت التضحيات الكبيرة، فسطرت نموذجاً يحتذى به للأجيال القادمة.

ودعت في ذات الوقت، المرأة الفلسطينية عامة، والفتحاوية على وجه الخصوص إلى إكمال دورها ورسالتها الوطنية، من خلال المشاركة، وإعلاء صوتها عالياً في حب الوطن والتضحية من أجله.

وتحدثت عليوة، عن دور الحركة الذي يمثل الوجه المشرف للوطن، وأن الكل الفتحاوي مطالب بأن يتقدم الصفوف، لأنه يمثل الطليعة الثورية لأبناء شعبنا، والمدافع عن حقوق الوطن وعدالة القضية.

وأشارت إلى أن هذا المهرجان يوجه رسائل عديدة لكل من يحيط بنا، أن فتح هي رأس الحربة في جميع المواجهات والاشتباكات الميدانية، وخاصة في مدينة القدس، وكذلك المعارك الدبلوماسية، لذلك يقع على عاتق المرأة الفتحاوية مسؤولية كبيرة في إيصال هذه الرسائل للمجتمع الدولي والمحلي، عبر التواجد الجماهيري الحاشد، والمؤيد للقيادة، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس (أبو مازن ).