تربية قلقيلية تكرم المتقاعدين ومديري المدارس بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني

  تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ومحافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، كرمت مديرية التربية والتعليم العالي في محافظة قلقيلية المعلمين والمعلمات المتقاعدين ومديري ومديرات المدارس،

وشارك في الاحتفالية كل من عضو المجلس التشريعي د. عبد الرحيم برهم، وقائد منطقة قلقيلية العقيد غازي بشارات ومديرة التربية والتعليم العالي نائلة فحماوي عودة، ومدير جامعة القدس المفتوحة د. نور الأقرع، وخضر عودة مدير الدائرة الفنية ومنى عفانة مدير الدائرة الإدارية وممثل بلدية قلقيلية د. عماد ابتلي، ونائب مدير الشرطة العقيد جهاد شتيوي، ومروان خضر ممثل الفصائل الوطنية، ومديري المؤسسات الحكومية والأهلية والأجهزة الأمنية، وحشد من المعلمين المتقاعدين، ومديري ومديرات المدارس والاسرة التربوية ومجلس أولياء الأمور الموحد ووجهاء قلقيلية.

محافظ قلقيلية أبرق باقات التهنئة لكل معلمي ومعلمات فلسطين، مؤكدا ان حامل القلم لا يقل أهمية عن حامل البندقية في معركة التحرر وبناء الدولة الفلسطينية، مثمنا عطاء المعلم الفلسطيني، ومشددا في ذات الوقت على ضرورة الالتفاف حول القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، معلنا ان الشعب الفلسطيني لن يترك ارضه ولن يتنازل عن شبر منها، ولن يرضخ لضغوطات الاحتلال، وسيواصل مسيرة البناء والعمل والعلم، وسيتحدى الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وسيعمل الشعب الفلسطيني على ردع المستوطنين دفاعا عن ارضه، مبرقا التحية الى الشهداء الابرار، والأسرى البواسل.

من جانبها رحبت فحماوي بالحضور، مهنئة المعلمين الفلسطينيين في يومهم، مشيرة الى انه رغم الألم الذي يعتصر القلوب باستشهاد ثلة من فرسان فلسطين، وإجراءات الاحتلال القمعية بحق الشعب الفلسطيني من هدم البيوت والقتل الوحشي واعتداءات قطعان المستوطنين وحصار المدن والقرى الفلسطينية، الا ان الامل يبقى رغم الألم، قائلة "رسالتنا في يوم المعلم الفلسطيني هي التحدي والثبات والصمود في ارضنا.. ما بقي الزعتر والزيتون وما بقيت أمهات فلسطين كأم ناصر أبو حميد، رمز الصمود والعطاء، وشددت فحماوي على أهمية رص الصفوف والوحدة الوطنية، شاكرة كافة المعلمين والمعلمات على عطاءهم اللامحدود، ومبرقة باقات الشكر والاعتزاز بالمعلمين المتقاعدين على جهودهم الكبيرة في بناء الأجيال، كما شكرت فحماوي داعمي الحفل السادة عماد حوتري، جمال زيد، كمال السبع.

اما مدير التربية والتعليم السابق والتربوي المخضرم خليل أبو لبدة فقد تحدث بكلمة عن المعلمين المتقاعدين شكر فيها مديرية التربية والتعليم على لفتتها الكريمة بتكريم المعلمين والمعلمات المتقاعدين، مؤكدا ان رسالة المعلم لا تنتهي بانتهاء فترة عمله وانما تمتد بامتداد غراسه في الأرض والتي اينعت في الأجيال الناشئة.

وفي كلمته عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية شدد مروان خضر على دور المعلم الفلسطيني في النضال الوطني، مبرقا بباقات التهنئة لكل معلم ومعلمة في فلسطين، ومؤكدا على دعم الفصائل الوطنية لمسيرة العلم والتعليم في فلسطين، ولدور المعلم الفلسطيني باني الأجيال.

وقد تخلل الحفل الذي أشرف على تنفيذه قسم النشاطات الطلابية في مديرية التربية والتعليم العالي، عروض كشفية لفرقة وزهرات بنات الاسراء الأساسية، ولوحة تعبيرية لطالبات المدرسة، بالإضافة الى قصيدة شعرية للطالبة لين غانم من مدرسة بنات اماتين الثانوية، وفقرة للدبكة الشعبية لفرق مدارس ذكور جينصافوط الثانوية، وذكور كفر ثلث الثانوية، وإدارة الحفل باقتدار المعلمة مها عتماوي من مدرسة بنات العمرية الثانوية، وبمساعدة الطالبة ذكرى خميس.

معاذ نزال رئيس قسم النشاطات الطلابية شكر كل من ساهم في انجاح فعاليات الحفل، وتعاون الاقسام المختلفة، وافتتح تكريم المعلمين والمعلمات المتقاعدين، ومديري ومديرات المدارس تقديرا لجهودهم واحتفاء بهم في يوم المعلم الفلسطيني.