اختتام "الملتقى الدولي الثامن لربط البنى التحتية الإلكترونية العربية"

اختتام "الملتقى الدولي الثامن لربط البنى التحتية الإلكترونية العربية"
اختتام الملتقى الدولي الثامن لربط البنى التحتية الإلكترونية العربية
رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وبرئاسة د.طلال أبوغزاله، اختتم أعمال "الملتقى الدولي الثامن للربط التقني للبنى التحتية الالكترونية العربية في إطار البنى العالمية" و "المؤتمر السنوي العاشر للمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم" الذين انعقدا خلال الفترة 2-3 ديسمبر/ كانون الأول 2018، بمشاركة أكاديميين، وباحثين، وعلماء، وخبراء من المؤسسات والمنظمات العربية والدولية والشبكات الوطنية والاقليمية للبحث والتعليم في أوروبا وأمريكيا وأفريقيا وآسيا.

وحضر الافتتاح كل من السيد سامي السلايطة أمين عام وزارة التربية والتعليم ود. صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين والمستشارة دعاء خليفة مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي في جامعة الدول العربية، والسيد اندريا فونتانا، سفير الاتحاد الأوروبي في عمان، ود.عبدالرحيم الحنيطي الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية.

وأشاد أبوغزاله - رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم  ورئيس المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم – بدور الاتحاد الأوروبي في دعم الربط الاورومتوسطي والربط الافريقي من خلال تأسيس شبكات متخصصة للبحث والتعليم وأكد على أهمية دور هذه الشبكات في تعزيز البحث والتعليم  على مستوى المنطقة العربية.

وخلال الملتقى والمؤتمر تم توقيع اتفاقية تعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية حول تأسيس التعليم الإبداعي في المدارس بالإضافة الى اتفاقيتي التعاون مع شبكتي البحث والتعليم في المغرب وتونس حول الربط التقني، وتم إقرار العديد من الإجراءات التي من شأنها تعزيز التعاون العربي البحثي والتعليمي وتعزيز تطبيق معايير جودة التعليم والاعتماد.

وأشاد المشاركون بالمستوى التقني والبنية التحتية التي تتمتع بها المنطقة العربية وتطور البنية التحتية الالكترونية العربية المتخصصة للبحث والتعليم حيث يمكن الاستفادة من إمكاناتها الحالية في تعزيز التواصل البحثي واتاحتها للاستخدام على المستوى الإقليمي وتطوير نقاط الترابط الإقليمية، والعمل على تأسيس الربط العربي المتخصص للبحث والتعليم وبسعات عالية ليشكل حلقة الوصل بين المؤسسات البحثية في اسيا وافريقيا واوروبا.

وتم تحديد الأولويات في مجال البحث والشبكات وشملت تطوير البنية التحتية الإلكترونية العربية وخدماتها، والتنسيق مع البنى التحتية الإلكترونية الإقليمية، وتعزيز التعاون في مجال البحث والتعليم في مجالات متعددة فيما بين الدول العربية ومع المجتمعات الإقليمية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، والعالم بأسره، بالإضافة الى تعزيز جودة التعليم.

التعليقات