حركة المقاومة الشعبية: انطلاقة حماس 31 أكدت صدق المنهج والطريق

رام الله - دنيا الوطن
تتقدم حركة المقاومة الشعبية بكافة دوائرها ومجاهديها وعلى رأسها الأمين العام للحركة الشيخ أبو قاسم دغمش , بالتهنئة القلبية الحارة للأخوة المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس, بمناسبة الانطلاقة أل 31 , سائلين المولى عز وجل أن تكون هذه الانطلاقة استكمالا لمسيرة التحرير وشعلة على طريق النصر والحرية.

وإننا في حركة المقاومة الشعبية بهذه المناسبة الطيبة نؤكد على ما يلي :

أولا: نؤكد أن انطلاقة حماس 31 أكدت صدق المنهج والطريق عبر دماء قادتها وأبنائها وإلتفاف الشعب خلف مشروع المقاومة , وقد جاءت الانطلاقة في وقت فشل كل مشاريع التسوية والتطبيع وانتصار المقاومة على أرض فلسطين وفي قلب الأمة.

ثانياً : فلسطين تفتخر اليوم بحماس لأنها أسقطت كل مؤامرات التهويد وحافظت على الثوابت ومازالت تدافع عن الحقوق الوطنية , وانها نموذج فلسطيني صادق ونقي لا يقبل التزييف والخنوع بل يسير نحو القدس بلا تردد

ثالثاً: نؤكد ونبشر كافة أبناء فلسطين في الوطن والشتات, بأن عودتهم إلى قراهم وأراضيهم, مسألة لا نقاش فيها ولا تنازل عنها, وما انطلقت مقاومتنا المسلحة إلا من أجل عودتكم واسترجاع الحق المسلوب, وطرد هذا المحتل الغاصب من وطننا, سنبقى على عهدنا أننا لن نخذلكم ولن نتنازل عن حقنا في مقاومة عدونا حتى الرمق الأخير.

رابعاً: نشدد على أن تفاهمات التهدئة بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو ,بالوساطة المصرية, لا يمكن لها أن تستمر في ظل الخروقات الصهيونية المتكررة بحق قطاع غزة وحتى الضفة الغربية ومدينة القدس, وطننا واحد لا يقبل التجزئة, ولن نكون عرضة لسكين العدو يذبحنا يمين ويسار, وقد جرب العدو حجم ردنا وصدقنا في قولنا ودفاعنا عن شعبنا, وما المعركة الأخيرة, إلا بداية الفاتورة التي سيدفعها العدو في الجولات القادمة, فهذه معركة لا نقبل منها إلا إحدى الحسنيين إما نصر وإما شهادة.

خامساً: إن العدو لا يرى منَا أقوالاً وإنما أفعالاً, ولا زال في جعبتنا الكثير, ولا زالت قوافل الاستشهاديين والقنابل البشرية تنتظر دورها في الطريق نحو الجنان, ولن تكبل أيدينا عن الدفاع عن شعبنا ومقدساته.

سادساً: ونحن نعد للمرحلة القادمة , وللمعركة الفاصلة مع العدو,نؤكد لشعبنا, أننا سنبقى الدرع الحصين المدافع عنه, بكل ما أوتينا من قوة, وسنبذل الغالي والنفيس لتحقيق تطلعات شعبنا للحرية والاستقلال, وهي فرصة لأن تتوحد كافة مكونات الشعب الفلسطيني على كلمة واحدة, وتحقيق المصالحة الفلسطينية والتوحد في خندق واحد خلف البندقية, وحماية المقاومة في ظل معركتنا الدائرة مع العدو.