استخدام أسلحة أوتوماتيكية.. الكشف عن تفاصيل جديدة لعمليتي (عوفرا) و(جفعات أساف)

استخدام أسلحة أوتوماتيكية.. الكشف عن تفاصيل جديدة لعمليتي (عوفرا) و(جفعات أساف)
عملية سلواد رام الله
رام الله - دنيا الوطن
كشفت صحيفة (هآرتس) في عددها الصادر اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول عمليتي (عوفرا) التي أصيب خلالها تسعة مستوطنين يوم الأحد الماضي، و(جفعات أساف)، التي قتل فيها ثلاثة جنود إسرائيليين، وأصيب رابع بجروح بالغة، يوم الخميس الماضي.

وقالت الصحيفة: إن التحقيقات في العمليتين الأخيرتين، أظهرت أن خلية واحدة نفذت إطلاق النار بالقرب من (عوفرا) وبالقرب من بؤرة (جفعات أساف) الأسبوع الماضي. 

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى: "لا نعرف ما إذا يمكننا الإعلان اليوم عن اعتقال الخلية كلها".

ووفقاً للتحقيق، فإن الشاب صالح البرغوثي، الذي اغتالته قوة من الشرطة، هو الذي فتح النار على محطة الباصات عند مدخل (عوفرا)، بينما قام شخص آخر بقيادة السيارة. 

وأضافت: "ويبدو أن عضواً آخر في الخلية، وصل لوحده إلى مفترق (جفعات أساف)، بعد ساعات من استشهاد البرغوثي، وقتل الجنديين يوفال مور يوسف ويوسي كوهين، وهرب مع سلاح أحد الجنديين. 

وتابعت: "استخدم مطلقو النار في كلتا الحالتين، أسلحة أوتوماتيكية، فيما يفحص الجهاز الأمني إمكانية استخدام نفس الأسلحة في حوادث إطلاق نار أخرى، وقعت في رام الله في الأشهر الأخيرة".

وسُئل، أمس، أحد كبار المسؤولين في المنطقة الوسطى، عمّا إذا كانت حقيقة نجاح أعضاء خلية حماس في العمل عدة مرات على مدى فترة زمنية طويلة، رغم أنهم ينتمون إلى عائلات معروفة جيداً لقوات الأمن، لا تعكس فشلاً استخباراتياً، خاصة في ضوء الوسائل التكنولوجية المتطورة ومستودعات المعلومات المتوفرة في الجيش، وقال الضابط: "نحن نسأل أنفسنا باستمرار إذا كان من الممكن اكتشاف الخلية مسبقاً. نحن نفحص ما يمكن القيام به من أجل اكتشاف أحداث مماثلة في المراحل المبكرة. لقد نجحنا في إحباط مئات الهجمات كل عام، وبعضها في اللحظة الأخيرة. هذا عمل يومي شاق"، وفق صحيفة (هآرتس).

التعليقات