أمازون ويب سيرفيسز تطلق منطقة جديدة في السويد

أمازون ويب سيرفيسز تطلق منطقة جديدة في السويد
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم شركة "أمازون ويب سيرفيسز" ("إيه دبليو إس")، التابعة لشركة "أمازون دوت كوم" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز:  (NASDAQ:AMZNعن افتتاح المنطقة الأوروبية التابعة لشركة "إيه دبليو إس" (ستوكهولم). ومع إطلاق هذه المنطقة، توفر "إيه دبليو إس" اليوم 60 منطقة توافر على امتداد 20 منطقة مخصصة للبنية التحتية حول العالم، مع 12 منطقة توافر أخرى وأربع مناطق في البحرين، ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وإيطاليا، وجنوب إفريقيا، ستصبح كلها متاحةً عبر الإنترنت بحلول النصف الأول من عام 2020. وتجدر الإشارة إلى أن منطقة "إيه دبليو إس" الأوروبية (ستوكهولم) هي الخامسة لشركة "إيه دبليو إس" في أوروبا، وتنضم إلى مناطق قائمة في فرنسا، وألمانيا، وإيرلندا، والمملكة المتحدة. يستعمل عشرات الآلاف من العملاء في جميع أنحاء دول الشمال الأوروبي- في الدنمارك، وفنلندا، وآيسلندا، والنروج، والسويد- بالفعل خدمات "إيه دبليو إس". وابتداءً من اليوم، سيمكن للمطوّرين والشركات الناشئة، والشركات فضلًا عن المؤسسات الحكومية والتربوية والمنظمات غير الربحية الاستفادة من منطقة "إيه دبليو إس" الأوروبية الجديدة (ستوكهولم) لتشغيل تطبيقاتهم في السويد، وتقديم الخدمات للمستخدمين النهائيين في جميع أنحاء دول الشمال الأوروبي مع فترات انتظار أقل، والاستفادة من التقنيات المتطورة مثل التحليلات، وقاعدة البيانات، وخدمات الجوال، والتقنيات بدون خادم وغيرها، لدفع عملية الابتكار قدماً.


وقال آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون ويب سرفيسز" في هذا الصدد: "تستخدم مؤسسات دول الشمال الأوروبي تقنيات ’إيه دبليو إس‘ السحابية منذ أيامها الأولى والتي تساعدها في إعادة ابتكار قطاعات كاملة، مثل ’سوبر سل‘ و’روفيو‘ في قطاع الألعاب، و’سكانيا‘ و’فولفو‘ في قطاع السيارات، و’نوكيا‘ و’تيلي نور‘ في قطاع الاتصالات". وأضاف: "لطالما استخدم عشرات الآلاف من العملاء في دول الشمال الأوروبي خدمات ’إيه دبليو إس‘ من مناطق حول العالم، لكن العديد منهم أعلنوا عن حاجتهم إلى منطقة ’إيه دبليو إس‘ في دول الشمال الأوروبي بحيث يمكنهم بسهولة تشغيل أعمالهم الأكثر تأثّراً بفترات الانتظار وتوفيرها للمستخدمين النهائيين في هذه الدول، مع مراعاة أية متطلبات متعلقة بسيادة البيانات. نحن متحمسون لإطلاق منطقة ’إيه دبليو إس‘ في ستوكهولم اليوم لتلبية طلبات هؤلاء العملاء".

هذا وتقدم منطقة "إيه دبليو إس" الأوروبية (ستوكهولم) عند انطلاقها ثلاث مناطق توافر. تتكون المناطق التابعة لـ "إيه دبليو إس" من مناطق توافر، وهي مناطق مخصصة للبنية التحتية التقنية واقعة في مناطق جغرافية منفصلة ومتمايزة تفصل بينها مسافة كافية للتقليل بشكلٍ كبير من خطر تأثير حدث واحد على استمرارية العمل، لكنها قريبة من بعضها بما يكفي لتوفير فترات انتظار أقل للتطبيقات عالية التوافر. تتوفر في كل منطقة خدمات الطاقة  والتبريد والسلامة الأمنية وهي متصلة بواسطة شبكات تعويضية مكرّرة ذات كمون منخفض للغاية. وسيكون بوسع عملاء "إيه دبليو إس" الذين يركزون على عامل التوافر العالي تصميم تطبيقاتهم للعمل في عدة مناطق توافر لتحقيق قدرة أكبر على تحمل الأخطاء. بالإضافة إلى ذلك، سيمكن الآن لعملاء "إيه دبليو إس" المحليين الذين لديهم متطلبات متعلقة بتوطين البيانات تخزين محتواهم في السويد مع تأكدهم من عدم نقل هذا المحتوى من دون موافقتهم، في حين سيتمكن العملاء الذين يطورون تطبيقات تلتزم بالنظام الأوروبي لحماية البيانات العامة ("جي دي بيه آر") من إمكانية الوصول إلى منطقة بنية تحتية آمنة أخرى تابعة لشركة "إيه دبليو إس" في الاتحاد الأوروبي تستجيب لأعلى درجات الأمن والامتثال وحماية البيانات.

العملاء وشركاء "إيه بيه إن" يرحبون بمنطقة "إيه دبليو إس" الأوروبية الجديدة (ستوكهولم)

يستعمل ملايين العملاء النشطين خدمات "إيه دبليو إس" كل شهر في أكثر من 190 بلداً حول العالم، من بينهم مئات آلاف العملاء في أوروبا، وعشرات الآلاف في دول الشمال الأوروبي. تنكب المؤسسات في أنحاء منطقة الشمال الأوروبي على نقل أعمالها الحيوية إلى "إيه دبليو إس" لتحفيز الوفورات في التكلفة، وتسريع الابتكار، وتقليص الوقت الذي تستغرقه المنتجات للوصول إلى السوق، من بين هؤلاء المؤسسات شركات مثل "أكتيا بنك"، و"أريفا"، و"آسا أبلوي"، و"بونيير"، و"باسوير"، و"كارغوتك"، و"دن نورسكي بنك"، و"إف-سيكيور"، و"فين إير"، و"فورتوم"، و"جيلاتو"، و"هوسكفارنا"، و"آيسلند إير"، و"آيكيا"، و"مودرن تايمز غروب"، و"نوكيا"، و"سكانيا"، و"شيبستد"، و"إس أو كي"، و"ستوكمان أويج"، و"تيلينور كونكشن"، و"تيليا"، و"تاين إس إيه"، و"توب دنمارك"، و"أونيبت"، و"فيسما"، و"فولفو غروب كونكتد سوليوشنز"، و"وايرلس كار"، و"فيرتسيليه"، و"إكس إكس إل". كما تقوم "إيه دبليو إس" بدور الممكّن لأنجح المشاريع الناشئة والشركات الصانعة للألعاب في دول الشمال الأوروبي مثل "بامبورا"، و"إيفوليشون غايمنغ"، و"همنت"، و"آيزتل"، و"كي آر واي"، و"ليو إينوفيشن لاب"، و"لينجت"، و"لونار واي"، و"مابيلاري"، و"ماثم"، و"موجانغ"، و"بارادوكس إنتراكتيف"، و"كوينيكس، "وروفيو"، و"سوبر سل"، و"تيدال"، و"تراستبايلوت"، و"تينك"، و"فيفينو". كما يعمل العملاء في القطاع العام، مثل "فيه آر" ("فينيش ريل")، شركة خطوط السكك الحديدية التي تملكها الحكومة في فنلندا، و"أمبيتا"، المملوكة من قبل وزارة التجارة والصناعة النرويجية وأكبر بوابة في النرويج لبيانات الملكية، على نقل معظم تطبيقاتهم من الشركة إلى "إيه دبليو إس" للاستفادة من مستوى أعلى من الاعتمادية والأمن بهدف تسليم خدمة أفضل للمواطنين.

تتولى "فولفو غروب كونكتد سوليوشنز"، التي تتخذ من غوثنبرغ في السويد مقراً لها، مسؤولية تطوير وتسليم حلول متصلة ضمن مجموعة "فولفو غروب"- وهي واحدة من الشركات الرائدة في العالم في مجال تصنيع الشاحنات، والحافلات، ومعدات البناء، والمحركات البحرية والصناعية. يعمل لدى مجموعة "فولفو غروب" ما يقارب 100 ألف شخص، ولديها مرافق إنتاج في 18 بلداً، وتبيع منتجاتها في أكثر من 190 دولة. وتعدّ "إيه دبليو إس" مزود السحابة المفضّل بالنسبة لـ "فولفو غروب كونكتد سوليوشنز"، إذ تتيح لهم ربط أكثر من 800 ألف أصل في جميع أنحاء العالم، بما فيها الشاحنات والحافلات ومعدات البناء. وقال ستيفان بيرغرن، نائب الرئيس للشؤون التقنية في "فولفو غروب كونكتد سوليوشنز": "حوّلت ’إيه دبليو إس‘ الطريقة التي ننفذ بها أعمالنا، وساعدتنا على الانتقال إلى بنى هندسية خدمية دقيقة وتشغيل البنية التحتية كبرامج مشفرة، الأمر الذي رفع من مستوى الأتمة في جميع أنحاء المؤسسة". وأضاف: "منذ نقل عملية تطوير تطبيقاتنا إلى ’إيه دبليو إس‘، تمكنا من زيادة المرونة والسرعة ومن تخفيف مقدار الوقت اللازم للانتقال من الفكرة إلى التجربة من أسابيع إلى دقائق. وكما تعلمون، فإن فترات الانتظار تشكّل أيضاً عاملاً حاسماً عندما يتعلق الأمر بربط المركبات وتسليم مجموعة واسعة من خدمات الاتصال لعملائنا. وإننا نتطلع قدماً إلى استعمال منطقة ’إيه دبليو إس‘ الأوروبية (ستوكهولم) لأنها ستسهم في جعل خدماتنا أكثر قرباً من عملائنا".

من جهتها، تشكّل "فورتوم"، التي تتخذ من فنلندا مقراً لها، شركةً رائدةً في تزويد الطاقة والمرافق العامة، مع أكثر من 2.5 مليون عميل، وتسعة آلاف موظف، وهي تشغّل أكثر من 150 مصنعاً للطاقة في عشرة بلدان. أنشأت "فورتوم"، هي وآلاف العملاء، بطارية افتراضية بقدرة واحد ميغاواط، تعدّ الأكبر في دول الشمال الأوروبي، وهي مشغّلة بالكامل من خلال "إيه دبليو إس". تجمع البطارية الافتراضية الأصول العاملة بالطاقة، مثل سخانات المياه في المنازل والسيارات الكهربائية، وتضبط استعمالها، فتساعد "فورتوم" بذلك في موازنة استعمال الطاقة بشكل أفضل عبر الشبكة. وقال بير إيدوف، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في شركة "فورتوم" في هذا السياق: "بفضل المرونة وقدرة التخزين اللامتناهية تقريباً التي تقدمها ’إيه دبليو إس‘، أصبحنا أكثر قدرةً على تحليل البيانات من كامل البنية التحتية الذكية العاملة في مجال القياس في فنلندا مجتمعةً، ما ساعدنا على فهمٍ أفضل لكيفية استعمال عملائنا للطاقة الكهربائية. كما أن جمع هذه البيانات عبر ’إيه دبليو إس‘ يمنحنا القدرة على التعاطي بشكل فعّال مع الطلب على الكهرباء ومع إنتاجها، ويساعدنا على خفض التكاليف، بحيث تعود هذه الوفورات في نهاية المطاف بالفائدة على عملائنا بشكلِ فواتير كهرباء أقل كلفة. بالإضافة إلى ذلك، نستخدم خدمة ’إلاستيك سيرتش‘ من أمازون لبناء بحيرة بيانات مجمعة بشكل آمن. من خلال استعمال التعلم الآلي للحصول على المزيد من المعلومات المعمقة من بياناتنا، سنكون قادرين على الخروج بفهم أفضل لاستخدام الطاقة ومساعدة عملائنا على توفير المال، فضلاً عن مساعدة أنفسنا على تحسين أثرنا على البيئة من خلال برمجة زمنية أكثر تقدماً لأوقات تشغيل وإيقاف مصانع الطاقة. اليوم، ومع افتتاح منطقة ’إيه دبليو إس‘ الأوروبية الجديدة (ستوكهولم)، فإننا نتوقع أن نشهد تسارعاً في هذا الابتكار".

تعهد شركات الخدمات المالية في أرجاء منطقة الشمال الأوروبي أيضاً إلى "إيه دبليو إس" بالأعمال الحيوية. فقد اختارت "دن نورسكي بنك" ("دي إن بي")، المجموعة الأكبر في النرويج للخدمات المالية مع أكثر من ثلاثة ملايين عميل، "إيه دبليو إس" لتكون مزودها الأساسي للخدمات السحابية، وخصصت طابقاً كاملاً في مقرها في "بيرغن" للعمل على مشاريع "إيه دبليو إس" لتحديث التجربة المصرفية. وصرح ألف أوترشتاد، الرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات في "دي إن بي" قائلاً: "نرحب بافتتاح منطقة ’إيه دبليو إس‘ الأوروبية الجديدة (ستوكهولم)، ونحن معجبون فعلاً بالفوائد التي تتيحها القدرة على الابتكار ضمن نطاق السحابة لأن ذلك يتيح لنا التقدم بوتيرةٍ أسرع ونحن نحظى بالأمن والاعتمادية والمرونة التي تتيحها ’إيه دبليو إس‘. لطالما كانت ’إيه دبليو إس‘ شريكاً استراتيجيّاً لنا، ولدينا بالفعل أكثر من 30 مشروع تطوير في الأعمال المخصصة لتوفير تجربة مصرفية أفضل للعملاء. مثال على ذلك، أننا بفضل ’إيه دبليو إس‘، أدخلنا برنامج الدردشة الآلية لتقديم خدمة أفضل لعملائنا الذين يتجاوز عددهم ثلاثة ملايين. ويتم اليوم التعامل بشكل آلي مع 50 في المائة من إجمالي الاستفسارات الواردة إلينا وذلك من خلال برنامج الدردشة الآلية، والذي يدير ما يصل معدله إلى 30 ألف محادثة في الأسبوع. وخفض هذا الحل من تكاليفنا ووفر لنا حلّاً مستقرّاً وقابلاً للتطوير لخدمة العملاء، وما كان ذلك ممكناً لولا ’إيه دبليو إس‘".

أما "في آر" ("فينيش ريل")، وهي شركة خطوط السكك الحديدية التي تملكها الحكومة الفنلندية، وتشغل يوميّاً أكثر من 250 رحلة طويلة و800 رحلة داخل المدن والضواحي على متن القطارات، على مسارٍ يناهز طوله ستة آلاف كيلومتر. والمؤسسة بصدد نقل موقعها الإلكتروني وجميع تطبيقات السفر من على بنيتها التحتية الخاصة إلى "إيه دبليو إس" بحلول نهاية عام 2019، وقد انتهت حتى الآن من ثلث هذه الرحلة. وقالت أنيكا نوردبو، مديرة البيانات والتحليل في "فينيش ريل" بهذا الخصوص: "أتاحت لنا ’إيه دبليو إس‘ الوصول إلى عدد ضخم من المزايا والخدمات في مجالات الحوسبة والتخزين والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ما مكّن مطوّرينا من تجربة وتطوير واختبار وتسليم خدمات مخصصة لكل عميل من عملائنا بسرعة". وأضافت: "ومن خلال تقنيات ’إيه دبليو إس‘، تمكنّا من زيادة سرعة اختبار وتسليم خدماتنا، إضافةً إلى تقليص الوقت المطلوب لوضع المزايا الجديدة في متناول المسافرين من أيام إلى دقائق. وقد تحولت هذه الفعالية الزمنية إلى فعالية في الكلفة، إذ قلصنا التكاليف بأكثر من 50 في المائة منذ انتقالنا إلى تقنيات ’إيه دبليو إس‘ في عام 2017. ونتطلع إلى استعمال منطقة ’إيه دبليو إس‘ الجديدة في ستوكهولم لتحسين تجارب السفر بالنسبة لعملائنا من خلال جعل تطبيقاتنا وعملياتنا أقرب إلى المستخدمين النهائيين".

هذا وتستعمل العديد من الشركات الناشئة في دول الشمال الأوروبي "إيه دبليو إس" للتوسع بسرعة، ومن بينها "كي آر واي"، التي أحدثت ثورةً في عالم الرعاية الصحية عبر تمكين الأطباء والمعالجين النفسيين من إجراء استشارات عبر الفيديو من خلال هواتف المستخدمين الذكية. تمكنت "كي آر واي" من استعمال قدرات الأمن والامتثال التي تتيحها "إيه دبليو إس" للعملاء من أجل إطلاق أعمالها بسرعة، ومن خلال استعمال أدوات التعلم الآلي على "إيه دبليو إس"، أصبحت "كي آر واي" قادرة على تحديد حالات المرضى بشكل أفضل وربطهم بالطبيب الذي يملك الخبرة الملائمة. وقال جوهانس شيلدت، الرئيس التنفيذي لشركة "كي آر واي" في هذا السياق: "كنا بحاجة إلى مزود خدمات سحابية لتمكيننا من دعم توسعنا السريع، لذلك اعتمدنا بالكامل على خدمات ’إيه دبليو إس‘. ومع وجود أكثر من 500 ألف مستخدم مسجل يبحثون عن الرعاية، فإننا نحتاج إلى ما توفره ’إيه دبليو إس‘ من خدمات آمنة وموثوقة وممتثلة لمعايير الرعاية الصحية. كما تتيح لنا ’إيه دبليو إس‘ توفير رعاية أفضل لمستخدمينا النهائيين. ومن خلال استعمال خدمة ’إيه دبليو إس لامدا‘ لدمج البيانات السريع و’أمازون ردشيفت‘ لتحويل البيانات القابل للتطوير، تمكنا في أقل من شهر من تطوير وإطلاق أداة توقع تستخدم معلومات العملاء السابقة، بحيث يمكنها أن تتوقع ما سيطلبه المريض بدقة زمنية لا تتخطى ساعة، مما يتيح لنا الوقت لتجهيز عياداتنا بالطاقم الطبي المطلوب وتحسين عملياتنا بنسبة لا تقل عن 20 في المائة".

"لونار واي" هي شركة ناشئة أخرى تستعمل "إيه دبليو إس" لتوفير خدمات تراعي الخصوصية للمستخدمين النهائيين في جميع أنحاء منطقة الشمال الأوروبي بشكلٍ آمن وموثوق. و"لونار واي" شركة دنماركية للخدمات المالية توفر تطبيقاً مجانيّاً للخدمات المصرفية عبر الجوال يتيح للمستخدمين فتح حساب مصرفي، واستلام بطاقة سحب وإشعارات بعمليات الدفع التي قاموا بها في الوقت الفعلي، ومراجعة معاملاتهم بحسب فئة التسوق أو بحسب المتجر، ويساعد المستخدمين على تحديد أهداف ادخارية وتسديد فواتيرهم بشكل أفضل. وفي هذا المجال، قال كن فيلوم كلاوسن، الرئيس التنفيذي لشركة "لونار واي":" قبل ثلاث سنوات، انطلقنا لتغيير الطريقة التي يعتمد الناس من خلالها على المؤسسات المالية، حيث عملنا على تلبية حاجة جيل ترعرع وهو يجد كل شيء على هاتفه الجوال- وقد أتاح لنا تواجدنا بالكامل على ’إيه دبليو إس‘ القيام بذلك". وأضاف: "تمكنا من خلال ’إيه دبليو إس‘ بسرعة من التوسع أو التخصص لتلبية احتياجات العملاء، وشهدنا نسبة نمو تتراوح ما بين 15 و20 في المائة شهراً بعد آخر. تقدم ’إيه دبليو إس‘ أمناً وأجهزة لا مثيل لها تساير الإبداع، الأمر الذي كان شديد الأهمية بالنسبة لنا لإطلاق أعمالنا بسرعة وتزويد عملائنا براحة البال لثقتهم بأن أمورهم المالية ستكون آمنة مع تطبيقنا. إن وجود منطقة ’إيه دبليو إس‘ في دول الشمال الأوروبي سيفتح لنا الفرصة للتوسع أكثر في السويد وللاستمرار في تأمين أعلى مستويات الأمن لعملياتنا المنظمة".

ومن جهتها، رحبت أيضاَ شبكة "إيه دبليو إس بارتنر نتورك" ("إيه بيه إن بارتنرز") بتدشين منطقة "إيه دبليو إس" الأوروبية (ستوكهولم). وتضم شبكة "إيه بيه إن" عشرات الآلاف من بائعي البرامج الحاسوبية المستقلين ("آي إس في") وخبراء تكامل النظم ("إس آي") من جميع أنحاء العالم، مع مشاركة مجموعة من الشركات التي تتخذ من دول الشمال الأوروبي مقرّاً لها والتي شهدت نموّاً كبيراً في غضون الأشهر الـ12 الماضية في شبكة "إيه بيه إن". تعمل "إيه بيه إن بارتنرز" على تطوير الحلول والخدمات المبتكرة على "إيه دبليو إس"، وتقوم "إيه بيه إن" بالمساعدة من خلال تقديم الدعم التجاري والتقني والتسويقي والدعم في مجال استراتيجية الذهاب إلى السوق. هذا وتضم قائمة الشركاء من خبراء تكامل النظم ("إس آي") الاستشاريين الذين يقدمون خدمات الدعم للعملاء من الشركات ومؤسسات القطاع العام في المنطقة الاسنكندافية للانتقال إلى "إيه دبليو إس"، كلاً من "أكسنتور"، و"آتوس"، و"بايزفارم"، و"كابجيميني"، و"كلاود بارتنرز"، و"كريون غروب"، و"سايبركوم"، و"ديلويت"، و"ديجيا"، و"دي إكس سي"، و"إفيكود"، و"إنفو غروب"، و"إيفري"، و"غو فور"، و"جايواي"، و"نوردكلاود"، و"بيرل كونسلتنغ"، و"بروآكت آي تي غروب"، و"سوليتا"، و"تيليا إنميكس-نيبولا"، و"تيتو"، و"ويبسكايل"، و"ويبستب"، و"ويبرو"، وغيرهم الكثير. ويقوم بائعو البرامج الحاسوبية المستقلون في دول الشمال الأوروبي، بما في ذلك "باسوير"، و"إيبلدر"، و"إف-سيكيور"، و"كيو-إت"، و"إكسستريم"، وغيرهم الكثيرون، بالفعل باستخدام "إيه دبليو إس" لتسليم برمجياتهم إلى العملاء حول العالم، وسيقدمون خدماتهم إلى عملائهم في دول الشمال الأوروبي من منطقة "إيه دبليو إس" الأوروبية (ستوكهولم) عند انطلاقها. بإمكان العملاء العثور على حلول البرمجيات الخاصة بـ "إيه دبليو إس" واختبارها ونشرها وشرائها بسهولة من خلال سوق "إيه دبليو إس".

كما رحبت "سايبركوم"، وهي شريك استشاري قديم لـ "إيه دبليو إس"، بافتتاح منطقة "إيه دبليو إس" الأوروبية الجديدة (ستوكهولم). وتركز "سايبركوم" اهتمامها على "إيه دبليو إس" بشكل متزايد، وهي بصدد إطلاق مجموعة "إيه دبليو إس بزنيس غروب" وزيادة عدد استشاريي "إيه دبليو إس" المجازين من 80 إلى 500 في غضون الأعوام الثلاثة القادمة. وفي هذا السياق، قال نيكلاس فلايبورغ، الرئيس التنفيذي لـ"سايبركوم" في السويد: "شهدنا زيادة سريعة في عدد العملاء الذين نقلوا أعمالاً حيوية إلى ’إيه دبليو إس‘، ومن شأن وجود منطقة ’إيه دبليو إس‘ في السويد تسريع هذا النمو. بالنسبة لنا، يشكل وجود منطقة ’إيه دبليو إس‘ في دول الشمال الأوروبي عاملاً يغير قواعد اللعبة. وتعتبر ’إيه دبليو إس‘ مزود الخدمات السحابية المفضل لدينا، وقمنا بالفعل بإغلاق مركز بياناتنا ونقل معظم تطبيقاتنا إلى سحابة ’إيه دبليو إس‘. واليوم، ومع وجود منطقة ’إيه دبليو إس‘ على الأراضي السويدية، فلا حاجة بعد الآن للشركات السويدية إلى امتلاك وتشغيل خوادمهم الخاصة".

الاستثمار في مستقبل دول الشمال الأوروبي

تلتزم "إيه دبليو إس" كشركة بخلق تأثير إيجابي في المجتمعات التي يعيش ويعمل فيها موظفوها. ولدعم هذا الالتزام، تطلق الشركة في دول الشمال الأوروبي برنامج مسابقة "إيه دبليو إس" للبرمجة من أجل قضية. ستعمل "إيه دبليو إس" من خلال هذا البرنامج مع جمعيات في أنحاء دول الشمال الأوروبي لتحديد القضايا الاجتماعية التي يمكن للتكنولوجيا توفير الحلول لها، وستنظم مسابقات للمبرمجين لصالح هذه القضايا. هذا وستقيم "إيه دبليو إس" أول مسابقة للبرمجة من أجل قضية في النصف الأول من عام 2019 وستتعاون مع مؤسسة "كيب سويدن تايدي" خلال اليوم الوطني لتنظيف الشواطئ في دول الشمال الأوروبي. في العام الماضي، ساعد أكثر من 40 ألف شخص في الدنمارك وفنلندا وغرينلاند وآيسلندا والنرويج والسويد في تنظيف الشواطئ، وتمكنوا من إزالة حوالي ألفي كيلوغرام من النفايات. ستقوم "إيه دبليو إس" بدعوة مطوري البرامج من أنحاء دول الشمال الاوروبي للاشتراك في مسابقة برمجة مدتها 24 ساعة، سيتمكنون خلالها من التواصل والتعاون مع أقرانهم، والعمل على تحديات حقيقية تواجه مؤسسة "كيب سويدن تايدي"، والحصول على مساعدة الخبراء من مهندسي الحلول لدى "إيه دبليو إس"، واستعمال النطاق الواسع من الخدمات والمزايا الذي توفره منطقة "إيه دبليو إس" الأوروبية (ستوكهولم)، بهدف تزويد مؤسسة "كيب سويدن تايدي" واليوم الوطني لتنظيف الشواطئ في دول الشمال الأوروبي بحلول تقنية من شأنها تحسين عملية إزالة النفايات على امتداد شواطئ منطقة الشمال الأوروبي. وستقوم "إيه دبليو إس" بتقييم المشاركات التي ستقدم خلال مسابقة البرمجة من أجل قضية، وستنظر إلى نوعية التطبيق والخيارات التقنية والتنفيذ الإجمالي، وصولاً إلى تقديم الحل. وستحظى المشاركة الرابحة بالدعم، على شكل خبرات تقنية تقدمها "إيه دبليو إس" وأرصدة على سحابة "إيه دبليو إس" للمساعدة على تطبيق الحل لصالح مؤسسة "كيب سويدن تايدي". هذا وستتوفر المزيد من المعلومات عن مسابقة "إيه دبليو إس" للبرمجة من أجل قضية، في وقتٍ قريب من موعد الحدث، من خلال موقع "إيه دبليو إس" الإلكتروني.

وللمساعدة على تنمية الجيل القادم من مؤسسات دول الشمال الأوروبي، تقوم "إيه دبليو إس" بدعم الشركات الناشئة في مدن في جميع أنحاء دول الشمال الأوروبي، وأطلقت في عام 2013 برنامج "إيه دبليو إس أكتيفايت" من أجل تزويد الشركات الناشئة بإمكانية الحصول على الإرشادات، والاجتماع بشكل شخصي مع خبراء من "إيه دبليو إس"، بالإضافة إلى تدريبات عبر الإنترنت، ومختبرات ذاتية الوتيرة، ودعم للعملاء وعروض من أطراف ثالثة، ورصيد يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي من أرصدة  "إيه دبليو إس" السحابية –كل ذلك مجاناً. كما أطلقت "إيه دبليو إس" في عام 2018 أول مشروع  "بوب-آب لوفت" في ستوكهولم، وهو يوفر مساحة للعمل المشترك وإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا وخبراء الأعمال لدعم نمو الشركات الناشئة في دول الشمال الأوروبي. ويشكّل ما سبق إضافة إلى العمل الذي تنجزه "إيه دبليو إس" مع مجتمع رؤوس الأموال الاستثماريّة، ومسرّعات الشركات الناشئة، والمؤسسات الحاضنة لمساعدة الشركات الناشئة على النموّ في السحابة. وتعمل "إيه دبليو إس" مع "أتوميكو" و"كرياندوم" و"إي كيو تي فنتشورز نوردك مايكرز" و"نورث زون" و"إس يو بيه 64" في أنحاء دول الشمال الأوروبي لدعم النموّ السريع للشركات ضمن حافظتها.

كما تواصل "إيه دبليو إس" استثمارها في زيادة مهارات المطوّرين والطلاب المحليّين، والجيل القادم من رواد تقنيّة المعلومات في دول الشمال الأوروبي من خلال عدد من البرامج مثل أكاديمية "إيه دبليو إس" وبرنامج "إيه دبليو إس إيدوكايت". وبالنسبة إلى الطلاب ، يتيح برنامج " إيه دبليو إس إيدوكايت" الوصول إلى خدمات "إيه دبليو إس" وإلى محتوى مصمّم لبناء المعرفة والمهارات في مجال حوسبة السحابة. تُشارك عشرات الجامعات وكليات إدارة الأعمال في دول الشمال الأوروبي بالفعل في البرنامج، بما في ذلك المؤسسات السويدية: "أب إندوستري جيمنازيوم"، و"برزيليوسكولان"، و"بليكينغي تكنيسكا هوغسكولا"، و"إي سي أوتبيلدنينغ مالمو"، وجامعة "يونكوبيغ"؛ والمؤسسات الدنماركية: "إيه إيه آر إتش يو إس تك"، و"ميركانتك"، وجامعة "روسكيلد"، وجامعة الدنمارك التقنية؛ والمؤسسات الفنلندية: جامعة "أبو أكاديمي"، وجامعة "هام" للعلوم التطبيقية ("إتش إيه إم كي")، وجامعة "جيه إيه إم كي" للعلوم التطبيقية، وجامعة "تامبيري" للعلوم التطبيقية، وجامعة هلسنكي؛ والمؤسسات النرويجية: الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة "أوسلو متروبوليتان"، وجامعة "ترومسو"، وجامعة "أركتيك" النرويجية. .وتمثّل أكاديمية "إيه دبليو إس"  برنامجاً آخر مخصصاً لمؤسسات التعليم العالي، وهي تقدم دورات مرخصة من قبل "إيه دبليو إس" لتساعد الطلاب على اكتساب المهارات المطلوبة  في مجال حوسبة السحابة. وفي منطقة الشمال الأوروبي، تشمل قائمة المؤسسات الرئيسية المشاركة في البرنامج كلا ً من جامعة "هام" للعلوم التطبيقية ("إتش إيه إم كي")، و"إم دي إتش"- جامعة الابتكار والتصميم والهندسة، وجامعة "متروبوليا" للعلوم التطبيقية، وجامعة "أوبسالا"/"ماتيماتيسكا إنستيتوسيونن". وتقدّم "إيه دبليو إس" أيضاً مجموعة كاملة من برامج التدريب والترخيص لمساعدة المهتمّين بأحدث تقنيات حوسبة السحابة، وأفضل الممارسات، والبنى الهندسية على تعزيز مهاراتهم التقنيّة ودعم مؤسسات دول الشمال الأوروبي أكثر في عملية تحولها الرقمي.


التعليقات