مظاهرات وتحركات دبلوماسية وسياسية احتجاجا على نقل السفارة الاسترالية الى القدس

مظاهرات وتحركات دبلوماسية وسياسية احتجاجا على نقل السفارة الاسترالية الى القدس
رام الله - دنيا الوطن
تشهد المدن الاسترالية مظاهرات ولقاءات مكثفة وتحركات دبلوماسية وسياسية متواصلة  مع الساسة الاستراليين والبرلمانيين اجتجاجا على موقف أستراليا الرسمي و مساندتها لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بنقل سفارة بلادها  من "تل أبيب" الى القدس والتساوق مع صفقة القرن.

ويشكل قرار استراليا، اجحافاً بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس , وإنهاء لقضية اللاجئين والتي تعتبر الشاهد الأعظم على النكبة الفلسطينية وعلى جريمة العصر التي ارتكبتها الحركة الصهيونية ودولة الاحتلال من تطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني وتشريده في اصقاع الارض  وإنكار وجوده, وسرقة تراثه وتاريخه.

وأشار شامخ بدرة ممثل حزب الشعب الفلسطيني في استراليا واسيا بأن مظاهرة حاشدة ستنطلق وسط مدينة سيدني الأسترالية دعما للقدس واحتجاجا على محاولات نقل السفارة الاسترالية من "تل ابيب" الى القدس وذلك  يوم الخميس القادم وتأتي هذه المظاهرة ضمن سلسلة الفعاليات والتحركات الاحتجاجية على التوجه الاسترالي الرسمي وبدعوة من مجموعة العمل الفلسطيني وستكون بمساندة من المنظمات الاسترالية والدولية والجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية .

واكد بدرة بأن المسيرات التضامنية في استراليا والداعمة للنضال الوطني في فلسطين للتضامن مع شعبنا الفلسطيني لم تتوقف منذ اعلان رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون بإن أستراليا ستدرس الاعتراف بالقدس كعاصمة " لإسرائيل"، ونقل سفارتها إلى هناك. 

ورغم موجة الاحتجات والتوترات مع بعض من الدول الاسلامية الآسيوية المجاورة لاستراليا وتحرك سفراء الدول العربية حيث أعرب سفراء 13 دولة عربية في وقت سابق عن قلقهم إزاء الخطوة التي تدرسها أستراليا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل باعتبارها تضر بفرص السلام من ناحية، وبالعلاقات المشتركة من ناحية أخرى.الا ان رئيس الوزراء سكوت موريسون السبت اعلن اعتراف حكومته بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقد عبر مفتي استراليا د. إبراهيم أبو محمد عن  رفضه التام لفكرة نقل السفارة الأسترالية إلى القدس معتبرا ذلك بمثابة جرح لمشاعر واستفزاز مليار و٦٠٠ مليون مسلم يتصل هذا الموضوع بعقيدتهم.

التعليقات