بلدية الحمرية تضيف عددا من الخدمات البيئية النوعية لتنظيف المناطق البرية

بلدية الحمرية تضيف عددا من الخدمات البيئية النوعية لتنظيف المناطق البرية
رام الله - دنيا الوطن
بادرت بلدية الحمرية في إطار جهودها البيئية الموصولة في إضافة العديد من الخدمات النوعية الجديدة إضافة للخدمات السابقة المقدمة لمدينة الحمرية وتتمثل في تنظيف المناطق البرية والصحراوية، بجانب تنظيف بحر الحمرية والشاطئ والخور.

وفي هذا الاطار تعاقدت بلدية الحمرية مع شركة الشارقة للبيئة "بيئة" لإضافة عدد من الخدمات البيئية النوعية لتنظيف المناطق البرية والبحرية وخور الحمرية.

وبموجب التعاقد سيتم العمل  على تنظيف بحر الحمرية والخور ومنطقة القرم وذلك في إطار جهودها المتواصلة للحفاظ على البيئة البحرية المحلية وللحفاظ على تنوعها الحيوي المتمثلة بأشجار القرم التي تشكل ملاذاً آمناً للعديد من الطيور والكائنات الحية على مختلف أنواعها ويرقات الأسماك والقشريات والصدفيات والأعشاب البحرية، علاوة على مساعدة مرتادي شاطئ الحمرية على الاستجمام في بيئة صحية وآمنة.

وأكد مبارك راشد الشامسي مدير البلدية أن الخطوة الحالية تأتي ترجمة لرؤية توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة "حفظة الله"، في الحفاظ على المنظومة البيئية البرية والبحرية التي تزخر بها إمارة الشارقة، وإبراز القيم البيئية في نفوس مرتادي البر والبحر وتنمية دورهم في الحفاظ على البيئة،

وأشار الشامسي إلى أن بلدية الحمرية في إطار التزامها بالحفاظ على البيئة البحرية الحيوية قامت بالتعاقد مع بيئة حيال تنظيف بحر الحمرية والخور ومنطقة القرم للحفاظ على الثروة السمكية من الملوثات التي تؤذي الأسماك جراء رمي النفايات والأكياس البلاستيكية وعبوات العصير والمياه، مؤكداً على أن منطقة أشجار القرم تشملها أعمال النظافة اليومية وذلك باعتبارها ثروة طبيعية فريدة، للحفاظ على أنواع الحياة البرية والبحرية التي تعيش فيها، ولدورها البارز في المنظومة البيئية الحيوية.

وأوضحه أنه ومن المنطلق الاستراتيجي لبلدية الحمرية الهادف إلى قياس ومراقبة أداء نظام إدارة البيئة وحرصها على أخذ البعد البيئي في الاعتبار في جميع أعمالها، وبهدف تعزيز وإدامة أعمال النظافة والرقابة البيئية، وقعت البلدية عقداً مع "بيئة" لتسيير دراجات صحراوية مخصصة لجمع النفايات في المناطق البرية، بحيث تتم زيارة الموقع يومياً من قبل عمال "بيئة"، خصوصاً في المواقع التي يصعب الوصول اليها بالمركبات العادية.

موضحا  أن الهدف الرئيس من هذه الإتفاقيات جاءت بالتوائم مع إجراءات البلدية في تعزيز جودة الخدمات البيئية ونوعيتها، مشيراً إلى أن المناطق البرية تشهد في هذه الفترة نشاطاً ملموساً لعشاق البر والرحلات الشتوية، بسبب الأجواء البرية والصحراوية الخلابة والباردة، الأمر الذي يستوجب تعزيز البيئة والمحافظة على الحياة البرية وصون تنوعها الحيوي من نباتات وحيوانات، إلى جانب الحفاظ على الحياة البرية والفطرية وصونها من الملوثات، والحفاظ على التلال والساحات البرية وضمان بيئتها نظيفة ومستدامة.

ونوه الشامسي  إلى أن بلدية الحمرية مستمرة في تقديم كافة الخدمات البيئية والفنية، لتعزيز كافة الجوانب المتعلقة بالبيئة العامة بمنطقة الحمرية بمختلف مرافقها، وذلك لضمان استدامة أعمال النظافة، وتحقيق  الرضا العام عن الخدمات التي تقدمها البلدية، وتلبيةً لرؤية البلدية الرامية إلى توفير أقصى درجات الاهتمام بالبيئة البرية والبحرية، مؤكداً على أن قسم التفتيش البلدي مستمر في تنفيذ الحملات التوعوية لكافة مرتادي المناطق البرية والبحرية، بجانب تفعيل المخالفات لمرتكبي المخالفات البيئية.

يذكر بإن الدراجات الصحراوية رباعية العجلات، وقوارب النظافة البحرية مجهزة بمختلف المعدات والإمكانيات والتجهيزات الخاصة بجمع النفايات بأمان، وقد روعي فيها إجراءات السلامة العامة أثناء جميع العمليات المتعلقة بجمع النفايات ونقلها وتفريغها.