الجبهة الشعبية في بيت لحم تحتفل بانطلاقتها رغم الاعتقالات الواسعة في صفوفها

رام الله - دنيا الوطن

وألقى أحد الملثمين في الدهيشة كلمة بهذه المناسبة  وجه  فيها التحية باسم الجبهة الشعبية وبأمينها العام وأعضاء مكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكوادرها وأعضائها وأنصارها في الوطن والشتات.

 وقال "أن الجبهة ستبقى على عهد جماهيرها بها وعلى عهد مناضليها وأنصارها وعلى عهد مناضلي الشعب الفلسطيني وأحرار العالم قاطبة بها، وستبقى قابضة على جمر القضية الوطنية حتى تحقيق كافة حقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بالعودة والدولة الفلسطينية، مشددًا على أهمية تبني استراتيجية موحدة لمقاومة الاحتلال من قبل كافة الفصائل والقوى والفعاليات والشخصيات المختلفة، لا سيما وأن القضية الفلسطينية تمر بأصعب ظروفها، وبالتالي فإنه لابد من تنفيذ العديد من المهام الوطنية وعلى رأسها قضية المصالحة، داعياً إلى ضرورة الكف النهائي عن سياسة المراوحة والانتظار نزولاً عند الأوهام والمصالح الضيقة الناشئة لبيروقراطية السلطة، وبعد انفضاح الموقف الأمريكي الحامي لدولة الاحتلال وجرائمها ولتفوقها النوعي والمناوئ للقانون الدولي والإنساني والحماية الدولية لشعبنا، وبعد الإقرار المعلن بإفلاس المراهنات على ما يسمى بعملية السلام فإنه من الضرورة مواصلة النضال ودعم صمود شعبنا ومقاومته للاحتلال بجنوده ومستوطنيه دفاعاً عن حق شعبنا في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

واوضح أنه رغم الألم ورغم الاعتقالات التي تشن بحق الجبهة الشعبية في مخيم الدهيشة حيث يقبع نحو مائة شاب من عناصرها داخل السجون فإن هذه الاعتقالات لن تخيفهم وسيبقون قابضين على جمر القضة  الفلسطينية حتى العودة والحرية والاستقلال.

وفي مدينة بيت ساحور نظمت الجبهة الشعبية بهذه المناسبة حفل استقبال عند جدارية جورج حبش في الشارع الرئيس للمدينة وخلال الحفل أكد عدد من المتحدثين أن الجبهة ستبقى وفية للعهد الذي قطعته منذ انطلاقتها في استمرار النضال حنى تحقيق كافة الحقوق وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.