"يوكاس" التكنولوجية بالكلية الجامعية توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية

"يوكاس" التكنولوجية بالكلية الجامعية توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بافتتاح المركز الفلسطيني للطاقة المتجددة التطبيقية الأول من نوعه على مستوى المؤسسات الأكاديمية العاملة في قطاع غزة، والذي أنشئ بتمويل كريم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والمؤسسة الألمانية للتبادل الثقافي، وبتنفيذ من الكلية الجامعية بالشراكة مع مؤسسة التعاون.

وانطلق الاحتفال بحضور ومشاركة كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية الجامعية، المهندس فادي الهندي مدير مكتب مؤسسة التعاون بغزة، المهندس وسام ساق الله النائب الإداري، الدكتور تامر شتيوي نائب الرئيس لشئون التخطيط والعلاقات الخارجية، الدكتور محمد مشتهى مدير المركز، ولفيف من المسئولين في الكلية وممثلين عن المؤسسات الشريكة والصديقة.

وفي بداية الاحتفال رحب الأستاذ الدكتور رفعت رستم بالحضور، وقال: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقيكم اليوم في هذا الحدث المميز والرائع في حياة الكلية، والذي يشهد تدشين مرفقا جديدا ومعلما مهما في مجال الطاقة المتجددة التطبيقية، والذي نأمل أن يحقق إضافة نوعية تسهم في خدمة الباحثين والمختصين والطلبة والدارسين كذلك، حيث يأتي افتتاح هذا المركز استشعارا منا بأهمية وجود دور لنا في دعم هذا القطاع وتطويره.

وأضاف رستم: "في هذا المقام نقدم شكرنا الجزيل إلى كافة شركاءنا الأعزاء الذين ساهموا في تنفيذ هذا المركز النوعي وتزويده بكافة الأجهزة الحديثة والمتطورة في مجال الطاقة المتجددة، وكذلك نقدم شكرنا لشركاءنا في مؤسسة التعاون على دعمهم الكريم لمسيرة الكلية الجامعية ومساهمتهم الدائمة في نهضتها والارتقاء بها، ونؤكد بأننا سنواصل العمل على تقديم كل ما هو مميز في هذا الميدان لنكون على قدر المسئولية والكفاءة".

من جانبه أعرب المهندس فادي الهندي عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية المتميزة، وقال: "يتجدد اللقاء معكم في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وهذه المرة في افتتاح المركز الفلسطيني للطاقة المتجددة التطبيقية، هذا المركز الأول من نوعه على مستوى المؤسسات الأكاديمية العاملة في الأراضي الفلسطينية، والذي سيشكل مصدرا للعلم والمعرفة في مجال الطاقة المتجددة إلى جانب كافة الجهود المبذولة من مختلف المؤسسات الرسمية والأكاديمية والخاصة.

وأضاف الهندي: "نؤكد أن تعاوننا مع الكلية يأتي في ظل شراكة استراتيجية مع مؤسسة ريادية في التعليم التقني والمهني ويشرفنا أن نحافظ على علاقات متينة معها على الدوام، وتنفيذ هذا المشروع جاء منسجما مع اهتمامات مؤسسة التعاون في تطوير قطاعات الطاقة المتجددة ونشر ثقافة استخدامات الطاقات المتجددة، مشددا على أهمية تضافر جهود الجميع في هذا المضمار خاصة في ظل الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي والحاجة الملحة لاستثمار مصادر الطاقة المتجددة".

وفي مشاركته تحدث الدكتور محمد مشتهى أن المركز الفلسطيني للطاقة التطبيقية المتجددة افتتح في الكلية الجامعية بهدف المساهمة في إيجاد حلول فعالة لأزمة الطاقة الكهربائية في قطاع غزة من خلال رفد المجتمع بالكفاءات المؤهلة إلى جانب العمل على تطوير النتاج البحثي التطبيقي في الاستغلال الأمثل لأنظمة الطاقة المتجددة، إضافة لزيادة الوعي لدى الجمهور بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.

وأكد مشتهى أن مركز الطاقة المتجددة سيعمل على تقديم الاستشارات والخبرات العلمية اللازمة في مجال الطاقة المتجددة، وتأهيل وتدريب كوادر فنية متخصصة قادرة على مواكبة تطور المشاريع والأبحاث المتعلقة بالطاقة المتجددة سواء محليا أو خارجيا، وإجازة استخدام كافة الأدوات وأجهزة أنظمة الطاقة المتجددة المستوردة أو المصنعة محليا لقياس مدى صلاحية وكفاءة العناصر المكونة للنظام الكهربائي.

وأفاد مشتهى أن المركز سيسهم أيضا بالتدقيق الطاقوي لكافة المباني والمرافق بأنواعها المختلفة وصولا للاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية وتقليل الانبعاثات، والمساهمة الفاعلة في إعداد وإصدار المنشورات والتقارير والدراسات والإحصائيات الخاصة بأنظمة الطاقة المتجددة، واستعرض أبرز محتويات المركز من الأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة والتي تنفرد الكلية الجامعية بامتلاكها على مستوى القطاع.

وفي ختام الاحتفال انطلق الحضور لقص شريط افتتاح المركز الفلسطيني للطاقة المتجددة التطبيقية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، واطلعوا على أبرز محتوياته من الأجهزة والمعدات وسط آمال بنجاح المركز في تأدية الأدوار المنوطة به في خدمة المجتمع الفلسطيني في مجال الطاقة المتجددة.