عريقات: الرئيس أصدر تعليمات بالتوجه لمجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة

عريقات: الرئيس أصدر تعليمات بالتوجه لمجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
رام الله - دنيا الوطن
 قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن الرئيس محمود عباس، أصدر تعليمات بالتوجه القريب إلى مجلس الأمن، فور استكمال الاستعدادات؛ لتفعيل طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأضاف عريقات في حديث لبرنامج (ملف اليوم) عبر تلفزيون فلسطين: "أن الرئيس، أصدر تعليمات بالتوجه القريب إلى مجلس الأمن لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين، ومواجهة سياسات الاحتلال، مؤكداً أن احتمالية استخدام الفيتو لإحباط التوجه الفلسطيني لن يثنينا عن هذه الخطوة، لافتاً إلى رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام لجنة تصفية كل أشكال التمييز في الأمم المتحدة، مؤكداً بذل جهود جبارة، والحضور الفلسطيني الدائم في كافة المؤتمرات الدولية وعدم التغيب، وبناء المؤسسات، وإنهاء الانقسام الفوري لمواجهة التحديات القائمة وسياسات الاحتلال.

وأكد عريقات، أن ما يتعرض له الرئيس محمود عباس من حملات تحريض ليست صدفة أو ردة فعل، وهي جزء من مخطط منهجي مدروس، نتيجة السياسات الناجحة والخطى الواثقة للرئيس في مسعاه دولياً، وتمسكه بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وإفشاله مخططات الاحتلال التي تمس قضيتنا.

وقال: "إن حكومة الاحتلال، توظف آلات التحريض الصهيونية، ضد الرئيس محمود عباس الأيقونة الذي يقف شامخاً وصامداً"، مشيراً إلى توجيه وزارة خارجية الاحتلال رسائل خطية ضده وبأنه لم يعد شريكاً، وتوظيف عدد من الذين ينطقون لغة الضاد للتشكيك بشرعية الرئيس.

واعتبر عريقات، استهداف الرئيس، واقتحام المدن الفلسطينية، استهداف لكل فلسطيني، مشدداً على ضرورة أن يفكر المجتمع الدولي جدياً بكيفية توفير الحماية لشعبنا، وأن يتحمل مسؤولياته لردع الاحتلال عن الاستمرار بالاستيطان والإعدامات الميدانية ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، ووقف عمليات الحصار الجماعية، مؤكداً أهمية أن تفتح المحكمة الجنائية تحقيق قضائي بحق المسؤولين الإسرائيليين.

وحول اقتحام مدينة رام الله وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، قال عريقات:" كان للرئيس محمود عباس رد، وجهه لكل العالم ولزعمائه، "أنه إذا ما استمرت حكومة الاحتلال بسياستها الحالية، سنتخذ خطوات على غرار القرارات التي تم اتخاذها في المجلسين الوطني والمركزي الخاصة بتحديد العلاقات مع إسرائيل".

وقال عريقات:" عندما يقف الرئيس محمود عباس أمام المجتمع الدولي، ويواجه الولايات المتحدة الأمريكية ويؤكد التمسك بالقدس عاصمة لفلسطين، ويدين ويسنكر قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويواجه قرار الولايات المتحدة الأمريكية الساعي لوسم حركة حماس بالإرهاب، وينتصر العالم له وللحق الفلسطيني هذا بالنسبة لأمريكا وإسرائيل له كلفة.

ووأضاف أنه عندما يقول الرئيس للعالم أننا نسعى إلى تحقيق السلام، لكن سلامنا لا يكون بأي ثمن، وحصول الرئيس على قرار من خادم الحرمين الشريفين بتسمية القمة العربية في الظهران في السعودية قمة القدس، وحصوله على بيان مشترك في الاتحاد الأوروبي، يؤكد رفض قرارات الرئيس ترامب كافة، وخاصة ما يتعلق بالقدس ووكالة الغوث، وإغلاق مكتب منظمة التحرير، وإغلاق القنصلية الأمريكية في القدس، وفرض العقوبات علينا، وتمسك الرئيس بدفع مخصصات الأسرى والشهداء، هذا أيضاً له ثمن".

التعليقات