المجلس الوطني: حملات التحريض ضد الرئيس ترجمة للتهديد والضغط السياسي والميداني

المجلس الوطني: حملات التحريض ضد الرئيس ترجمة للتهديد والضغط السياسي  والميداني
المجلس الوطني الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
حذر المجلس الوطني الفلسطيني، من نتائج حملات التحريض الإسرائيلية المسعورة، التي تستهدف حياة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، بسبب ثباته على مواجهة كل من يحاول المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد المجلس، في بيان صدر عنه اليوم، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن تلك الحملات التي أطلقها المستوطنون، الذين تقودهم حكومة نتنياهو، لاغتيال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، هي ترجمة للغة التهديد والوعيد والضغط  السياسي والاقتصادي والميداني، الذي يُمارس على قيادة الشعب الفلسطيني، منذ إعلان رفضه القاطع لـ (صفقة العصر) التي تهدف لتصفية الحقوق الفلسطينية في العودة والدولة، وعاصمتها مدينة القدس.

وأكد على أن لشعبنا كامل الحق في التصدي لهذا الإرهاب  والتهديد، دفاعاً عن حقوقه وكرامته، مطالباً بسرعة  تنفيذ قرارات (المركزي) التي أكدت أن علاقة شعبنا بالاحتلال الإسرائيلي، كانت وما تزال وستبقى علاقة صراع، حتى نيل كافة حقوقه في الحرية والاستقلال.

وشدد المجلس الوطني على أن سلسلة الاقتحامات، واستعراض قوة الإرهاب التي مارستها وتمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي  في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في مدينة رام الله من اقتحام المؤسسات التعليمية والإعلامية الفلسطينية وكالة (وفا)، والأحياء السكنية في المدينة، تهدف لفرض الحل الذي رفضه الشعب الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية، بعد أن فشلت سياسة التهديد والضغوط والعقوبات المالية التي مارستها إسرائيل والولايات المتحدة، للقبول بما يسمى (صفقة العصر).

التعليقات