حصيلة.. ثلاث عمليات خلال 48 ساعة في الضفة الغربية

رام الله - دنيا الوطن
شهدت الضفة تصاعدا لأعمال المقاومة خلال الـ "48" ساعة الماضية بدأت بعملية عوفرا، والتي أصيب فيها 11 مستوطنا بعد أن أطلق مقاومون النار تجاه مجموعة من الجنود والمستوطنين كانوا يقفون على محطة انتظار بالقرب من مستوطنة عوفرا شمال رام الله.

وقبل يومين، نفذ مقاومون كانوا يستقلون دراجة نارية عملية إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال بالقرب من بلدة بيرزيت شمال رام الله.

وقالت مصادر الاحتلال: "إن تطورا جديدا في أعمال المقاومة في الضفة، في استخدام السيارات والدراجات ورسم خطوط الانسحاب حصل في العمليات الأخيرة، حيث لازالت قوات الاحتلال تشن حملة عسكرية اقتحمت خلالها مدينة رام الله واقتحمت عدد من المباني لمصادرة تسجيلات الكاميرات".

وصباح أمس استشهد الشاب "عمر حسن عواد" من بلدة إذنا بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه في محاولة دهس.

كما تشن قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من الفلسطينيين تركزت ضد نشطاء حركة حماس في منطقة نابلس، واعتقال صحفيين نشطاء على الفيس بوك.  

ونقلت صحيفة (هآرتس) نقلا عن مسؤولين بجيش الاحتلال في لواء المركز بجيش الاحتلال أن هناك ارتفاعا كبيرا في رغبة الفلسطينيين بتنفيذ عمليات إطلاق نار، ومنذ بداية العام شهد محيط مدينة رام الله والقدس7عمليات إطلاق نار، بينما منذ شهر 9 الماضي شهد محيط القدس ورام الله 10 عمليات، وهو مؤشر على تزايد النسبة في عمليات إطلاق النار الناجحة.

وبحسب الصحيفة، فإنّ المستويات الأمنية في الاحتلال قلقة من نسبة نجاح العمليات التي ازدادت مؤخراً، إذ شهد شهر نوفمبر وحده (4) عمليات ومحاولات لتنفيذ عمليات، حيث أصيب (3) جنود في عملية دهس، إضافة لإطلاق النار تجاه حاجز الجلمة وإطلاق النار تجاه باص للمستوطنين قرب مستوطنة “بيت إيل”، ومحاولة تنفيذ عملية طعن قرب مفرق إلياس في بداية شهر نوفمبر.

ولا يزال الاحتلال وأجهزته الأمنية يواجهون فشلا في ملاحقة المطارد نعالوة، على الرغم من حملات الاعتقالات والملاحقة الحثيثة التي تقوم بها أجهزة أمن الاحتلال، وهو ما دفع وسائل الإعلام العبرية لتتحدث عن حالة إحباط بعد المدة الزمنية التي تقارب على الـ 3 شهور من الإفلات من قبضة أجهزة أمن الاحتلال.

وبحسب ما نقلته صحيفة (هآرتس)، فإن حالة المطارد والصراع مع أجهزة أمن الاحتلال يشجع المزيد من الشبان الفلسطينيين على تنفيذ العمليات، مشيرة أن حالة المطارد ملهمة.

واحتفل الفلسطينيون في عملية عوفرا بصورة واسعة، عبر هاشتاغ عملية عوفرا، كما أطلق نشطاء فلسطينيون هاشتاغ الضفة تقاوم، وذلك بعد السخونة الميدانية التي تشهدها مناطق الضفة في المواجهات مع قوات الاحتلال والعمليات البطولية التي ينفذها المقاومون.