الديمقراطية تُدين العربدة والبلطجة الإسرائيلية في رام الله والضفة

الديمقراطية تُدين العربدة والبلطجة الإسرائيلية في رام الله والضفة
رام الله - دنيا الوطن
دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، سياسة العربدة والبلطجة والاعتقالات الجماعية، وعمليات القتل بدم بارد، التي تتبعها سلطات الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي، في مدينة رام الله وجوارها، وأنحاء الضفة الفلسطينية، ومدينة القدس.

وقالت الجبهة: إن كل هذه السياسات لن تنجح في إخماد روح المقاومة، والهبات الشعبية، التي تعيشها الضفة الفلسطينية منذ أكثر من 4 سنوات، تأخذ أشكالاً مختلفة، تصب كلها في تأكيد رفض شعبنا التنازل عن حقوقه الوطنية كاملة، وعن قناعته بفشل المفاوضات العقيمة والتمسك ببقايا أوسلو.

وأضافت الجبهة، أن الحالة الوطنية الفلسطينية لم تعد بحاجة إلى مزيد من الاختبارات أو الانتظار أو الرهان على إمكانية تراجع الاحتلال عن سياساته الهمجية، بل باتت تتطلب الشروع فوراً في تطبيق ما تم التوافق والاتفاق عليه في المجلس المركزي (2015 + 15/1/2018) والوطني (2018)، بما في ذلك إعادة تحديد ورسم العلاقة مع دولة إسرائيل، وسحب الاعتراف بها، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي.

وأكدت الجبهة، أن اللجوء إلى العواصم الشقيقة والصديقة، خطوة مهمة، لكنها ليست كافية على الإطلاق، ولن تحدث التغيير المطلوب، مشددة على أن العنصر الفاعل في مسار الأحداث، هو العنصر الفلسطيني، بالانتقال نحو الاشتباك الميداني ضد قوات الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، واستنهاض المقاومة والانتفاضة الشعبية على طريق التحول إلى العصيان الوطني، ما يستوجب وقف التنسيق الأمني، وتكليف الأمن الفلسطيني بواجب توفير الحماية لأبناء شعبنا وحركته الجماهيرية، وكذلك الانتقال إلى المحافل الدولية لإدانة الاحتلال ونزع الشرعية عنه.

وختمت الجبهة، بالتأكيد على أن كل المبادرات التي أطلقت في سماء القضية، أثبتت فشلها، ماعدا مبادرة المقاومة والانتفاضة والتزامها البرنامج الوطني، بإعتبار أنها وحدها الطريق إلى الفوز بالاستقلال والحرية والسيادة، وضمان حق العودة.

التعليقات