وفد من فتح ومفوضية الاتحادات والنقابات يهنئ الجبهة الشعبية بإنطلاقتها

رام الله - دنيا الوطن
استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح الثلاثاء، في مكتبها المركزي بمدينة غزة وفداً قيادياً من الهيئة القيادية العليا لحركة فتح ومفوضية الاتحادات والنقابات العمالية بالهيئة، مهنئاً بانطلاقة الجبهة الـ 51، التي توافق اليوم.

وكان في استقبال الوفد عضو المكتب السياسي للجبهة مسئول فرعها في غزة جميل مزهر وأعضاء من اللجنة المركزية وأعضاء من لجنة العمل النقابي ولوائية جبهة العمل النقابي التقدمية في الجبهة.

ورحب مزهر بالحضور، مؤكداً على عمق العلاقة التي تربط الجبهة بالأخوة في حركة فتح وهيئاتها النقابية رغم حجم التباينات بينهما خصوصاً في المواقف السياسية، معرباً عن جاهزية الجبهة في مواصلة جهودها والتعاون بين حركتي فتح وحماس من أجل الوصول إلى مقاربة تضمن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وإنجاز المصالحة، وإعادة الحياة الديمقراطية لمختلف المؤسسات الفلسطينية إلى مجراها الطبيعي.

وأكد مزهر على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين الجبهة وحركة فتح في الهيئات النقابية المختلفة وخصوصاً في مجالس الطلاب بالجامعات والنقابات والاتحادات، وفي الدفاع عن قضايا شعبنا المطلبية.

من جهته، قدّم جمال أبو عبيد مفوض الاتحادات والنقابات العمالية بالهيئة القيادية لحركة فتح نيابةً عن القيادي أحمد حلس ( أبوماهر) التهنئة للجبهة في ذكرى انطلاقتها الحادية والخمسين، مثمناً دور الجبهة في العمل الوطني والنقابي، مشيراً أن هذه الزيارة تأتي أيضاً في سياق احترامهم وتقديرهم للجبهة وللعلاقات المميزة بينهم وخصوصاً في العمل النقابي.

وتطرق القيادي إلى المخاطر والتحديات التي تعترض قضيتنا الفلسطينية، والذي يتطلب تعزيز صمود شعبنا والعلاقات بين مختلف فصائل العمل الوطني، والسعي الدؤوب من أجل إنهاء الانقسام، وترتيب العلاقات الوطنية على اكثر من صعيد وخصوصاً في العمل النقابي وفقاً للتوافق الوطني وعلى أساس التمثيل النسبي.

من جانبه، أكد أسامة الحاج أحمد عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسئول العمل النقابي على العلاقة بين الجبهة وحركة فتح، مؤكداً على ضرورة استمرار اللقاءات بين الكتل النقابية للجبهة مع الكتل النقابية في حركة فتح، من اجل تعزيز العلاقات، وتضييق كل الفجوات والتباينات بينهما.