لجنة دعم "الفدائي" تؤكد ثقتها بالمنتخب الوطني في بطولة آسيا 2019

رام الله - دنيا الوطن
عقدت لجنة دعم المنتخب الوطني الفلسطيني "الفدائي"، أولى اجتماعاتها في مقر قنصلية دولة فلسطين بدبي، بدعم وتنسيق مع سعادة عصام مصالحة، السفير الفلسطيني بدولة الإمارات، مساء العاشر من كانون أول الجاري، وذلك لبحث آلية دعم الفريق الوطني، الذي سيصل إلى أراض الدولة صباح الثاني من كانون ثاني مطلع العام المقبل، للمشاركة في بطولة كأس آسيا 2019، في دورته السابعة عشر، والتي ستعقد في الإمارات من 5 يناير إلى 1 فبراير 2019، حيث سيلعب في البطولة النهائية ولأول مرة، 24 فريقًا، بعد أن تم توسيعها من شكل 16 فريقًا الذي تم استخدامه من عام 2004 إلى عام 2015، وسيلعب المتسابقون النهائيون مرحلة جماعية تتكون من 6 مجموعات من 4 فرق، تليها مرحلة خروج المغلوب من 16 فريقًا، في حين تعد أستراليا هي حامل اللقب الذي يدخل البطولة بعد الفوز بالمنافسة السابقة في عام 2015، وسيحصل الفائز بكأس آسيا 2019 في الاتحاد الآسيوي على حق المشاركة في كأس القارات 2021 الذي ستستضيفه جمعية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي لم يتم تحديدها بعد أن خسرت قطر، الدولة المضيفة لكأس العالم 2022، حقوقه.

وضم الاجتماع الذي عقد بحضور سعادة حسن شعث، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو اللجنة الأولمبية الفلسطينية، كلا من الدكتور مهند خنفر، رئيس لجنة شؤون الجالية الفلسطينية في الإمارات، رئيس لجنة دعم المنتخب، وسعادة محمد الأسعد، ممثلا عن قنصلية دولة فلسطين في دبي، إلى جانب أعضاء اللجنة الـ14.

وقال حسن شعث، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو اللجنة الأولمبية الفلسطينية، إنه تم تشكيل لجنة مكونة من 14 فردا، من نشطاء الجالية الفلسطينية بشتى إمارات الدولة، لوضع خطة تواصل ودعم مع فريق المنتخب الوطني، بهدف حشد الجماهير في جميع المباريات التي سيلعبها في دبي والشارقة وأبوظبي.

وأكد أن التأهل للمرة الثانية للنهائيات الآسيوية، يعتبر هدفا استراتيجيا ومشرفا لكرة القدم الفلسطينية، نظرا لأهمية تواجد "الفدائي" في أحد أهم المحافل والبطولات الرياضية على مستوى العالم، معربا عن ثقته بقدرة "الفدائي"، الذي يعمل بروح الفريق الجماعي المنظم.

وأضاف أن المؤسسة الرياضية الفلسطينية، بقيادة اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، لم تدخر جهداً بهدف إيصال الصوت الفلسطيني، ورفع علمه في كل المحافل الدولية الرياضية، حاملة رسالة وطنية مضمونها أننا شعب يستحق الدولة المستقلة، ويستحق شبابه ممارسة الرياضض، مشيرا إلى أن أهم ما وصلت اليه الرياضة الفلسطينية يكمن في أنها حافظت على نفسها كأحد أهم عوامل الوحدة بين الكل الفلسطيني في شقي الوطن والشتات والقدس، بصورة جسدت المحبة والمؤاخاة بين أبناء الوطن الواحد بعيداً عن تجاذبات السياسة.

بدوره، أوضح الدكتور مهند خنفر، رئيس لجنة شؤون الجالية الفلسطينية في دولة الإمارات، أن أبناء الجالية من رجال اعمال وعائلات وطلبة، يقفون خلف منتخبهم الوطني، الذي سيردد النشيط الوطني "فدائي" أمام جمهوره في مباراياته ضد منتخبات سوريا واستراليا والأردن، وهو على ثقة تامة أنه بامكانياته المحدودة ودعم القيادة الفلسطينية له، سيكون على قدر المسؤولية، خلال تواجده في الساحرة المستديرة.

وأشار إلى أن مشاركته في بطولة أمم آسيا 2019، يعد إنجازا تاريخيا، وللمرة الثانية، بعد تحقيقه نتائج متميزة في التصفيات الآسيوية وتصدره لمجموعته بكل جدارة واستحقاق، كذلك تحقيقه 5 انتصارات، ليكون المنتخب الوحيد في التصفيات، الذي لم يتلق أي هزيمة أو تعادل.