خلال لقائها بالجبهة الشعبية.. حركة فتح تدعو لترتيب العلاقات الوطنية

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

وكان في استقبال الوفد عضو المكتب السياسي للجبهة مسؤول فرعها في غزة جميل مزهر، وأعضاء من اللجنة المركزية وأعضاء من لجنة العمل النقابي ولوائية جبهة العمل النقابي التقدمية في الجبهة.

ورحب مزهر بالحضور، مؤكداً على عمق العلاقة التي تربط الجبهة بالإخوة في حركة فتح وهيئاتها النقابية، رغم حجم التباينات بينهما، خصوصاً في المواقف السياسية، معرباً عن جاهزية الجبهة في مواصلة جهودها والتعاون بين حركتي فتح وحماس من أجل الوصول إلى مقاربة تضمن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وإنجاز المصالحة، وإعادة الحياة الديمقراطية لمختلف المؤسسات الفلسطينية إلى مجراها الطبيعي.

وأكد مزهر على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين الجبهة وحركة فتح في الهيئات النقابية المختلفة، وخصوصاً في مجالس الطلاب بالجامعات والنقابات والاتحادات، وفي الدفاع عن قضايا شعبنا المطلبية.

من جهته، قدّم جمال عبيد، مفوض الاتحادات والنقابات العمالية بالهيئة القيادية لحركة فتح نيابةً عن أحمد حلس، عضو اللجنة لمركزية للحركة ومفوض عام التعبئة والتنظيم، التهنئة بذكرى الانطلاقة الحادية والخمسين مثمناً دور الجبهة في العمل الوطني والنقابي، مشيراً أن هذه الزيارة تأتي أيضاً في سياق احترامهم وتقديرهم للجبهة وللعلاقات المميزة بينهم وخصوصاً في العمل النقابي.

وتطرق عبيد إلى المخاطر والتحديات التي تعترض قضيتنا الفلسطينية، والذي يتطلب تعزيز صمود شعبنا والعلاقات بين مختلف فصائل العمل الوطني، والسعي الدؤوب من أجل إنهاء الانقسام، وترتيب العلاقات الوطنية على أكثر من صعيد، وخصوصاً في العمل النقابي وفقاً للتوافق الوطني، وعلى أساس التمثيل النسبي.

ودعا عبيد لتجنيب التباينات الداخلية، والتركيز عل أن التناقض الأساسي هو فقط مع الاحتلال الذي يسعى لاستدامة الانقسام لتمرير مؤامراته ومخططاته ضد القضية الوطنية وحقوق شعبنا.

من جانبه، أكد أسامة الحاج أحمد، عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤول العمل النقابي على العلاقة بين الجبهة وحركة فتح، مؤكداً على ضرورة استمرار اللقاءات بين الكتل النقابية للجبهة مع الكتل النقابية في حركة فتح، من أجل تعزيز العلاقات، وتضييق كل الفجوات والتباينات بينهما.