إجراءات مشددة على محافظة رام الله بحثا عن منفذ عملية "عوفرا"

رام الله - دنيا الوطن
واصل جيش الاحتلال لليوم الثاني على التوالي فرض إجراءات مشددة على محافظة رام الله ومحاصرة المدينة، عبر نصب حواجز عسكرية على مداخلها، وذلك بحثا عن منفذ عملية "عوفرا".

وأغلقت قوات الاحتلال في ساعات متأخرة من الليلة الماضية حاجز عطارة شمال مدينة رام الله وأطلقت عددا من القنابل المضيئة في الأجواء، قبل أن يقتحم الجنود عدة محال تجارية في بلدة بيرزيت القريبة ويستولوا على تسجيلات كاميراتها

كما تمركزت العديد من المركبات العسكرية قرب مخيم الجلزون، حيث اقتحم مجموعة من الجنود المخيم وداهموا عدة منازل في حارة الدوايمة، في حين انتشرت قوة من المشاة في جبال قرية عطارة، وأغلقت قوات الاحتلال الطريق المؤدي إلى رام الله بالسواتر الترابية.

وفي السياق نصب جنود الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل قرية دورا القرع، وآخر على مفترق بلدة سردا شمال رام الله، وأوقفوا مركبات المواطنين وفتشوها.

وأعاقت قوات الاحتلال، حركة تنقل المواطنين في كلا الاتجاهين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال شرعت بعمليات تفتيش دقيقة لمركبات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.