أكثر من 7 آلاف مستوطن يدنسون مناطق عدة في الضفة

رام الله - دنيا الوطن
ارتفعت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم، حيث تركزت معظم تلك الانتهاكات، التي نفذها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال في مناطق عدة من الضفة الغربية.

فقد دهست حافلة صغيرة يقودها مستوطن، مساء أمس، عاملاً من بلدة نعلين غرب رام الله، على مدخل البلدة، فيما تم نقل العامل لمستشفيات الداخل، ووصفت إصابته بالخطيرة.

وأوضحت مصادر محلية، أن مستوطناً يقود حافلة بسرعة كبيرة دهس المواطن يوسف علي نافع في الخمسينيات من العمر، أثناء عودته من عمله بالداخل على المدخل الشرقي الرئيس للبلدة، والذي تمر من خلاله مركبات المستوطنين.

بدورهم، اعتدى مستوطنون مساء أمس، على مركبات المواطنين على الطريق قرب بلدة سلواد شرق رام الله.

هذا، وتشهد منطقة شرق رام الله، استنفاراً عسكرياً لجيش الاحتلال، عقب إصابة 9 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة (عوفرا) المقامة على أراضي المواطنين شرق رام الله.

من جانب آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، الليلة الماضية، (قبر يوسف) شرقي مدينة نابلس، بحماية جيش الاحتلال.

وأفادت مصادر، بأن عدداً من الحافلات التي تقل المستوطنين، اقتحمت المنطقة الشرقية بالمدينة، وسط تعزيزات عسكرية، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان في المنطقة، لا سيما في شارع عمان، دون أن يبلغ عن إصابات، أو اعتقالات حتى اللحظة.

وأفادت مصادر إسرائيلية، بأن أكثر من 7 آلاف مستوطن، اقتحموا اللية الماضية عدة مناطق أثرية ودينية في الضفة الغربية المحتلة، تحت حماية أمنية مشددة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا فيها طقوسًا تلمودية.

وبحسب المصدر، فإن الاقتحامات، تركزت في حلحول والسموع والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وقبر يوسف شرقي نابلس.

وفي السياق ذاته، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة في بلدة حوارة جنوب نابلس، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما اقتحم عشرات المستوطنين، الليلة الماضية، بلدة حلحول شمال الخليل، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واقتحمت حافلات تقل مستوطنين منطقة مماس في بلدة حلحول، بهدف إقامة احتفالات تلمودية بالمكان لمناسبة ما يُسمى (عيد الأنوار) اليهودي.

وفي السياق، نفذ عشرات المستوطنين، عمليات عربدة وإزعاج في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، وحارة جابر في المنطقة الجنوبية من المدينة.