الزهار وأبو راس يزوران البقاع اللبناني ويلتقيان بشخصيات وأهالي المنطقة

رام الله - دنيا الوطن
يواصل الوفد البرلماني الفلسطيني جولته الخارجية في لبنان، لليوم الخامس، التقى خلالها بالعديد من المسؤولين وقادة الأحزاب ونواب وكتل برلمانية إلى جانب تفقد جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان؛ للاطلاع على وضع المخيمات، وتحشيد الرأي العالمي لدعم القضية الفلسطينية.

حيث زار النائبان د. محمود الزهار، ود. مروان أبو راس، بحضور ممثل حركة حماس في لبنان، الأستاذ علي بركة، وأعضاء القيادة السياسية للحركة في لبنان، بسام خلف، ناظم زيدان، وبلال يونس، منطقة البقاع، وسط استقبال شعبي للوفد من أهالي البلدة وممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية.

والتقى الوفد بالسيد نزيه البقاعي في منزله في سعد نايل في البقاع الأوسط، واستعرض الوفد خلال اللقاءات الأوضاع والتطورات الراهنة في لبنان وهموم اللاجئين الفلسطينيين، وما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار ظالم.

حيث أكد الدكتور الزهار، على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، وعلى حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة، حتى تحرير فلسطين، كما شكر الزهار السيد نزيه البقاعي، على حسن الاستقبال والضيافة.

من جهته، شكر السيد نزيه البقاعي وفد الحركة على زيارتهم، مثمناً دور المقاومة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن حماس ومقاومتها فخر لكل العرب، مشيداً بأداء المقاومة البطولي في غزة، والذي تجلى بالانتصار الأخير وإرغام ليبرمان على تقديم استقالته.

زيارة مفتي البقاع

وفي ذات السياق، زار الوفد البرلماني مفتي زحلة والبقاع سماحة الشيخ خليل الميس في منزله في بلدة مكسة البقاعية.

وبحث الجانبان آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وخاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار في غزة، واعتداءات في الضفة والقدس وأراضي الداخل المحتل، وسط تأكيد على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية كونها رافعة للنضال الوطني الفلسطيني.

لقاء جماهيري

كما وشارك الوفد خلال زيارته للبقاع في لقاء جماهيري في بلدة برلياس البقاعية بحضور أهالي البلدة وممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية.

وأكد د. الزهار، أن المقاومة الفلسطينية تزداد قوة يوماً بعد الآخر، وأن أي حماقة سيرتكبها الاحتلال سيجد مقابلها رداً مزلزلاً من قبل المقاومة، مشدداً على أن غزة عصية على الانكسار وقادرة على إلحاق الهزيمة بالاحتلال.

وأشار الزهار إلى أن حماس متمسكة بتحقيق المصالحة الفلسطينية على أساس اتفاق القاهرة ومخرجات بيروت، من دون المس بسلاح المقاومة.

من جهته، أكد النائب د. أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين، أن القدس ستبقى محور الصراع مع الاحتلال، ومن أجلها يبذل الغالي والنفيس، وأن حق العودة مقدس ولا يمكن لأحد إلغاء هذا الحق.