بنك سيتي الخاصّ يصدر تطلعاته لعام 2019

رام الله - دنيا الوطن
 أصدر اليوم "بنك سيتي الخاصّ" تقرير تطلعاته لعام 2019. ويقدّم هذا الإصدار لمرّتَين في العام معلوماتٍ معمّقة في مجال الاقتصاد العالمي والأسواق الماليّة للعام المقبل، ويسلّط الضوء على مواضيع مهمّة للاستثمارات متعددة الأعوام لحافظات العملاء.

ويسلّط التقرير الذي يحمل عنوان "حماية الأصول: بناء حافظات أكثر قوّة لأوقات أكثر اضطراباً" الضوء على تطوّرَين عالميّين رئيسيّين قد يؤثران على الحافظات عام 2019. ويتمحور التطوّر الأوّل حول العودة إلى الاستقرار السابق للأزمة في النظام والأسواق النقديّة العالميّة، ويتمحور التطوّر الثاني حول التراجع المستمرّ في السياسات والأوضاع الجيوسياسية.
 
واستناداً إلى ذلك، يؤمن "بنك سيتي الخاصّ" أنّ التوسّع الاقتصادي العالمي وسوق زيادة الأسعار لأصول المخاطر سيستمرّ خلال عام 2019. وعلى الرغم من ذلك، وانطلاقاً من المرحلة المتأخرة من دورة التضييق النقدي للولايات المتحدة الأمريكيّة والتقلّب المتزايد في الأسواق، يحثّ البنك على بناء حافظات أكثر قوّة للأوقات المضطربة عبر الاستثمار في أصول أكثر مرونةً ومن خلال توظيف استراتيجيّات تُعيد تحديد النتائج الاستثماريّة.

ويضع "بنك سيتي الخاصّ" ثلاثة مواضيع استثماريّة شاملة يعتقد أنّها ستؤثر على عائدات الحافظة خلال الأعوام القادمة. وتضمّ تشغيل النقود في أصول توليد الدخل، وحماية الأرباح التي يتمّ جمعها خلال الأعوام القليلة الماضية عبر استراتيجيّات استثماريّة مختلفة والتنويع على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى بناء الوعي للنهوض في آسيا، وزيادة مدى العمر المتوقّع، والتغيرات الجذرية على الصعيد الرقمي.

وبالإضافة إلى المواضيع، يقدّم "بنك سيتي الخاصّ" آراءه حول مقاربة تدعى "الاستثمار الهادف" (آي دبليو بيه). ويسعى الاستثمار الهادف إلى الحفاظ على جودة الحافظة، ويخدم المصلحة العامة عبر توفير فوائد بيئيّة، واجتماعيّة، وفوائد الحوكمة.

وقال ديفيد بايلن، الرئيس العالمي للاستثمارات في "بنك سيتي الخاص": "نعتقد أنّ عام 2019 سيكون عاماً معقداً وأكثر تقلّباً بالنسبة لعملائنا. ونقوم بالتالي بتحديد خطوات رئيسيّة في تقرير تطلعات عام 2019 للمساعدة على التخفيف من المخاطر وتحسين حسابات إجمالي العائدات. ويضمّ ذلك مراقبة السياسة النقديّة الأمريكيّة عن كثب، خاصّةً تأثيراتها على منحنى العائدات. وننصح أيضاً بالتركيز على الاستثمارات في بلدان وشركات يُحتمل أن تتحمّل التحديات التي يواجهها العالم اليوم".