(سالم) هرب من غزة فتورط في النرويج.. والدته تكتوي بناره وتُناشد السفير

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

انفصل والدا سالم حين كان في الثامنة من عمره فقط، لم يدخل قط المدارس ولا يعرف عنها شيئاً، عاش طفولة محرومة من جميع معالمها، وحين اشتد عوده قرر الهرب والهجرة إلى روسيا.

مكث سالم في روسيا 3 سنوات، وقرر النزوح إلى النرويج، ومن سوء حظه أنه تشاجر مع شاب أفريقي هناك فتم حبسه والحكم عليه بالسجن 9 أشهر، لكنه مكث 5 أشهر فقط بالسجن لحُسن سلوكه.

خرج سالم من السجن، وقرر البحث عن عمل، فما تُعطيه له الدولة كلاجئ بلا وطن - كما هو مُسجل لديهم - لا يكفي مُتطلباته.

تم القبض على سالم مرة أخرى في تاريخ 15 آذار / مارس 2018 لأنه يعمل، وهذا مُخالف للقانون هناك.

إلى الآن يمكث سالم في الحبس، في ظل عدم وجود مُحامي جيد للدفاع عنه عدا الذي تُعينه المحكمة.

والدة سالم تكتوي بنار الخوف والشوق والقلق على ابنها الذي حُرم منها وحُرم من حياة طبيعية، وتُناشد عبر دنيا الوطن الرئيس محمود عباس والسفير الفلسطيني في النرويج بمساعدة نجلها الذي تؤكد أنه يكاد يفقد عقله بسبب ما يمر به، وتُناشد بتسهيل لقاءها به.

للتواصل:

سعاد عصار / 0592109384

أو              / 0597682801