صندوق ووقفية القدس يتوج عددا من المشاريع التنموية بمدينة القدس

صندوق ووقفية القدس يتوج عددا من المشاريع التنموية بمدينة القدس
رام الله - دنيا الوطن
 توج صندوق ووقفية القدس على مدار اليومين الماضيين عددا من المشاريع التنموية في مدينة القدس.

وبدأ الاحتفال بالعرض الفني الأول لأكاديمية القدس للأبداع الشبابي، وبالوقوف على أنغام السلام الوطني الفلسطيني وتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء. ورحب عميد شؤون الطلبة بجامعة القدس الدكتور عبد الرؤوف السناوي، شارحا أهداف المشروع الذي تقوم عليه الأكاديمية التابعة لجامعة القدس، والتي تتمثل في بناء جيل واعي مفكر ومبدع، من خلال العمل مع الطلاب على مراحل وتدريبهم العلمي والعملي في أحضان جامعة القدس، شاكرا مدارس الفرير على شراكتهم واحتضاتهم للتدريبات وفعاليات الأكاديمية.من جهته، نوه رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس منيب رشيد المصري، إلى أهمية هذه المشاريع التي تعكس صمود المقدسيين وثباتهم، وشجع الشباب على الالتحاق بمثل هذه المشاريع، التي تؤكد على ثبات الشباب المقدسيين، ومواكبة العصر الذي يساعد في النهوض بالوطن اقتصاديا وفكريا.

وأبرق المصري تحية تقدير لمحافظ القدس عدنان غيث ورفاقه المعتقلين بسجون الإحتلال.

وشرح رئيس جامعة القدس أ. د عماد أبو كشك سياسة الجامعة التي تقوم على إطلاق المبادرات والمشاريع لتنمية كافة مكونات المجتمع المقدسي إضافة لرسالتها الأكاديمية، معتبرا أكاديمية القدس للإبداع الشبابي نموذجا مشرفا لاحتضان طلبة المدارس ورعاية مواهبهم وصقلها، شاكرا القائمين عليها وشاكرا صندوق ووقفية القدس على الدعم المقدم لهذه المبادارة مثمنا بصمات الصندوق الخيرة والمتصاعدة بمدينة القدس.

من جهتها، أكدت منسقة الأكاديمية، أ. ميساء كحلة على أن جهود الأكاديمية سيتم تكثيفها، بحيث تواصل النشاطات تأثيرها على الشباب والشابات، وتفتح أفق كثيرة أمامهم. ويأتي عمل الأكاديمية التي ضمت 85 طالبا وطالبة مقدسيين من مختلف المدارس المقدسية، ضمن مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، الممول من صندوق وقفية القدس والبنك الاسلامي للتنمية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي يهدف إلى بناء جيل من القادة والمبدعين والمفكرين في مجالات الحياة المختلفة، العلمية والثفافية والأدبية والفنية والفكرية.وتخلل الحفل الذي تم بمشاركة طلاب من 11 مدرسة فعاليات وفقرات عدة، من بينها مسرحية ورق التي حاكت أزمة أسرلة المناهج وأكدت على الهوية العربية الفلسطينية للشباب المقدسي والتزامهم بالهوية الوطنية حيث أذهل العرض كافة الحضور.

وجرى افتتاح معرض للوحات فنية، عمل عليها الطلاب على مدار عام كامل، والتي تحاكي الواقع المقدسي، واختتم الحفل بتكريم كافة الطلبة المشاركين في المشروع.