مناقشة رسالة ماجستير في جامعة النجاح الوطنية تفوز بجائزة (غيرنر) للأبحاث

مناقشة رسالة ماجستير في جامعة النجاح الوطنية تفوز بجائزة (غيرنر) للأبحاث
رام الله - دنيا الوطن
تم في جامعة النجاح الوطنية اليوم، مناقشة رسالة الماجستير في برنامج التخطيط والتنمية السياسية للطالب رامح تيسير مسمار، والموسومة: دور وسائط التواصل الإجتماعي في تشكيل السلوك الانتخابي للناخبين الفلسطينيين في الانتخابات المحلية في الضفة الغربية للعام 2017". 

وقد تشكلت لجنة النقاش من كل من: د. نظام صلاحات؛ عميد كلية القانون في جامعة الاستقلال، ممتحناً خارجياً، ود. رائد نعيرات؛ رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، ممتحناً خارجياً، وبإشراف د. حسن أيوب؛ أستاذ السياسة الدولية والسياسات المقارنة في جامعة النجاح الوطنية. 

الرسالة، ناقشت باستفاضة نظرية وتجريبية الأدوات والوسائل التي لعبت من خلالها وسائط التواصل الاجتماعي وبخاصة (فيسبوك) دوراً بارزاً في تشكيل آراء وسلوك الناخبين وتوجهاتهم، والكيفية التي تم من خلالها توظيف هذه الوسائط في عملية الانتخابات.

وكانت مخطوطة الرسالة قد فازت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي (2018) بجائزة البحث الدولية التي تمنح من قبل مؤسسة (غيرنر) للأبحاث ومن خلال وبالتعاون مع (المركز الأمريكي الفلسطيني للأبحاث). والجائزة هي جائزة سنوية يمنحها "اتحاد الدراسات الدوية الأمريكي" للأبحاث ومخطوطات رسائل الماجستير المتميزة في العلوم السياسية، والتي يتنافس عليها عشرات المتقدمين من الجامعات الفلسطينية. ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أن هذه هي المرة الرابعة على التوالي التي يفوز فيها طلبة ماجستير التخطيط والتنمية السياسية بهذه الجائزة المرموقة، فقد سبق للطلبة: سوسن نعيرات، كرمل صبح، وأمجد بشكار أن فازوا بها وبإشراف كلك من د. رائد نعيرات، ود. حسن أيوب وفي مواضيع مختلفة ذات صلة بالحياة السياسية الفلسطينية.

وقد أشادت لجنة المناقشة الخاصة بالطالب رامح مسمار بمستوى العمل البحثي التحليلي والمنهجي للرسالة، وأهميتها الموضوعية والعلمية في السياق الفلسطيني، وأجازت الرسالة بالإجماع منوهة بجهد الطالب وأصالة عمله البحثي والاستنتاجات التي خلصت إليها الرسالة.

وفي هذا الصدد، قال د. أيوب المشرف على الرسالة بأن هذا الإنجاز يضاف إلى السجل المتميز لبرنامج ماجستير التخطيط والتنمية السياسية ولجامعة النجاح الوطنية، ويبين أهمية دعم وتعزيز البحث في العلوم الاجتماعية، وتشجيع الممارسات البحثية الرصينة التي تعتبر رصيداً لمدرسي وطلبة التخصص.


التعليقات