‫ بلفنجر وRATE توقعان اتفاقية تعاون للتعجيل بفرص النمو ودفع مسيرة رسملة الغاز

رام الله - دنيا الوطن
يُنتظر من هذه الاتفاقية أن تدفع مسيرة إدخال وتعميم تقنيات معالجة الغاز في منطقة الشرق الأوسط.ومن شأن هذا التعاون الاستراتيجي تعزيز جهود الشركتين لدخول السوق واقتناص الفرص السانحة للنمو في قطاع النفط والغاز وقطاع الطاقة بالشرق الأوسط.وقعت شركة بلفنجر، وهي الصرح الصناعي الرائد في الحلول الهندسية والصناعية، وشركة RATE، الكائنة في كاليفورنيا والمانحة لتراخيص تقنيات إدارة الغاز الحامض ومركبات الكبريت، اتفاقية تؤسس للتعاون الاستراتيجي فيما بينهما؛ إذ يُنتظر من تلك الاتفاقية تمكين كلتا الشركتين من التعجيل بعمليات تطوير وتنمية عملياتهما على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

تهدف هذه الاتفاقية، باتنسيق مع المحور الاستراتيجي المكون من شركات نفط وطنية في الشرق الأوسط، إلى الاستفادة القصوى من رسملة موارد الغاز واستغلال فرص النمو المتاحة في قطاع النفط والغاز.

وقد علق السيد/ على فيزافاي، رئيس بلفنجر الشرق الأوسط ومديرها التنفيذي على ذلك بقوله: "تمثل هذه المشاركة لقاءً استراتيجيًا يعتمد على المحفظتين المتكاملتين لكلتا الشركتين.  وسوف نركز سويًا على تنفيذ حلول متطورة لعملائنا بهذه تحقيق القيمة الأعظم لمواردهم الهائلة من الغاز مع تحقيق قيمة مضافة لا تُضاهى على المستوى المحلي"

وصرح السيد/ ماهن رامشني، رئيس RATE ومدرها التنفيذي على ذلك بقوله: "يسرنا التأسيس لهذه المشاركة المهمة مع شركة معروفة عالميًا مثل بلفنجر. ونؤمن إيمانًا راسخًا بأن تقنيتنا مقترنة بالخبرة الفنية القوية والإمكانات التي تتحلى بها بلفنجر سوف تمكننا من تزويد السوق بحلول فعالة تتناسب مع محور أنشطة عملائنا.

بلفنجر، شركة رائدة عالميًا كمقدم خدمات في القطاع الصناعي. تعمل المجموعة على تعزيز فعالية الأصول وضمان مستوى مرتفع من الإتاحة مع الحد من تكاليف الصيانة. تغطي محفظة المجموعة سلسلة القيمة بالكامل بداية من الاستشارات ومروراً بالعمليات الهندسية والتصنيعية والتجميع وانتهاء بالصيانة وتوسعة المصانع فضلاً عن أوقات الانتهاء من المشاريع، ويشمل ذلك التقنيات البيئية والتطبيقات الرقمية.

تقدم الشركة خدماتها في شريحتين من شرائح العمل: العمليات الهندسية والتقنيات والصيانة، والتعديلات والعمليات التشغيلية. شركة بلفنجر نشطة بصفة خاصة في مناطق أوروبا القارية وشمال غرب أوروبا، وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط. ينتمي عملاء الصناعات التحويلية إلى قطاعات مثل الكيماويات والبتروكيماويات والطاقة والمرافق العامة والنفط والغاز والأدوية والعقاقير الحيوية والفلزات والأسمنت. يعمل لدى الشركة 36000 موظف، وتراعي أعلى معايير الأمان والجودة، كما حققت إيرادات بلغت 4,044 مليار يورو في السنة المالية 2017.