الأميرة البلجيكية أستريد تترأس لقاء عمل بطنجة

رام الله - دنيا الوطن
حظيت الشعيبية بالبزيوي علوي، بتقدير واحترام صاحبة السمو الملكي الاميرة البلجيكية أستريد، خلال  لقائهما ، بالمنتدى  الخاص  بفرص  الأعمال،المقام يوم الخميس 29  دجنبر بعاصمة البوغاز، والذي حضره  العديد من المستثمرين البلجيكيين،  ونظرائهم المغاربة الممثلين لجهة  طنجة تطوان الحسيمة.  المتميزة بموقعها الجيوستراتيجي المهم،  مع إضافة بها عدة  وراش مهيكلة، في السنوات  الأخيرة، مما يؤهلها لتصبح أول قطب اقتصادي في المستقبل القريب.

من جهته أكد عادل الرايس بالمناسبة، وفق إفادة الصحفي عبد السلام العزاوي، على وجوب،  الخروج من العلاقات المغربية الاسبانية والفرنسية، إلى   الانفتاح على بلجيكا، المقيم بها أزيد من سبعمائة إلف من المهاجرين المغاربة.  مع فتح المجال المقاولين  البلجيكين، بالاستثمار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، المطلعين على مؤهلاتها، باعتبارها ثاني قطب اقتصدي وطني،  ومرشحة لتحل الريادة مستقبلا.

 للإشارة فعادل الرايس والشعيبية بالبزيوي،  يتطلعان  لرئاسة الباطرونا بالشمال، خلال الجمع العام لاتحاد العام لمقاولات المغرب، لجهة طنجة تطوان الحسيمة، المبرمج يوم سادس دجنبر 2018، بأحد الفنادق المصنفة بعاصمة البوغاز.

بحيث يحمل برنامجهما الذي اطلعنا عليه، مشروع واعد يجعل المقاولين الأعضاء في صلب القرار ويعمل على تطوير مقاولاتهم.  عبر الدفاع عن الشركات المنتمية  لمنطقة الشمال.  عبر تبني  فكرة الاقتصاد الجديد، وهو المنعطف الذي يراهن على التضامن والمساواة والدينامكية والابتكار من أجل تقديم أداء جيد.

وكذا النضال من أجل إصلاح،  يتماشى والأهداف التي سطرتها الجهوية المتقدمة.  بوضع اقتراحات  وتصورات  جديدة تتوخى  تنمية منطقة الشمال.

ثم تفعيل ُ نظام ضريبي إضافية مشجع على الاستثمارات الصناعية واللوجيستكية. فإقامة فروع جديدة للاتحاد العام لمقاولات بجل  أقاليم الشمال.

دون إغفال تشجيع روح المبادرة النسوية، من أجل الصعود  بالمرأة  الشمالية  إلى مراكز  القرار، والمسؤوليات  داخل المقاولات واتحادات الجمعيات  المهنية.

كما تضمن مشروع عادل الرايس والشعيبية بالبزيوي تحسين الخدمات المقدمة للمنخرطين عبر إطلاق دراسة حول الاحتياجات من الخدمات لصالح  الأعضاء.  من أجل توطيد العلاقات مع مؤسسات مواكبة المقاولات ومصاحبتها نذكر منها مؤسسة المغرب مقاولات، صندوق الضمان المركزي، البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية.