حركة فتح تختتم مؤتمراتها للمناطق التنظيمية بانتخابات شهداء واد الهرية

رام الله - دنيا الوطن
عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح"، إقليم وسط الخليل، مساء اليوم الجمعة، بتاريخ30-11-2018، آخر مؤتمراتها للمناطق التنظيمية بانتخابات منطقة شهداء واد الهرية التنظيمية، في مقر إقليم وسط الخليل.

وبدأت فعاليات و أعمال المؤتمر بحضور الممثل من مفوضية التعبئة والتنظيم المشرف على الانتخابات عضو المجلس الثوري جمال الديك، وأمين سر الإقليم عماد خرواط، ولجنة أعضاء الإقليم، ومحمد الشيخ من مكتب التعبئة، و عضو الإقليم مسؤول ملف المناطق التنظيمية عيسى أبو ميالة، ولجنة الإشراف على الانتخابات كل من عدنان الرجبي، وبركة التكروري، ومحمد المحتسب، وصالح سيد احمد، ومحمد إسماعيل أبو تركي، إضافة لأعضاء اللجنة التحضيرية لانتخابات المنطقة كل من خضر المحتسب، وأكرم شاور، ومحمد حسين عمرو، وإبراهيم اعبيدو، وعيسى القصراوي.

وبمشاركة أمين سر وأعضاء منطقة شهداء واد الهرية التنظيمية، وأعضاء المؤتمر ممن تنطبق عليهم شروط العضوية والمسددين لاشتراكاتهم السنوية للعضوية.

افتتح المؤتمر بتلاوة عطرة لآيات من القرآن، ومن ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني.

وفي كلمة عضو المجلس الثوري جمال الديك نقل تحيات مفوض التعبئة والتنظيم وأشار: إن هذا المؤتمر من أكبر المناطق التنظيمية، ونتمنى أن يكون هذا التنافس بنظرية التوافق لا الإقصاء، وأبرق تحياته إلى محافظ القدس عدنان غيث الأسير لدى الاحتلال هو وعدد كبير من الكادر الفتحاوي، وأشار" إخوتكم من تنظيم فتح في الأسر وهم في حالة اشتباك مع الاحتلال في إقليم ولجان المناطق في القدس، وهم يدافعون عن القدس وعروبة القدس، وفي اللحظة التي يقاتل بها سيادة الرئيس محمود عباس، نجد بعض الأنظمة العربية تسارع في التطبيع مع الاحتلال"، وتابع، عليكم أن تقرروا في تنافسكم أن تكونوا متكاملين، وقدم شكره لكافة اللجان التحضيرية ولكوادر حركة فتح في الإقليم والمناطق، وأضاف: نحن نتطلع لحماية العمل التنظيمي من الترهل والعمل في كافة الأطر التنظيمية بانتماء حركة فتح الصادق وصولاً لشمولية الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وبكلمة حركة فتح تحدث عماد خرواط، عن كوادر حركة فتح في هذه المنطقة والذين استبسلوا في العمل الوطني والنضالي وهم من نفس المنطقة، وأشار" اليوم نعقد آخر مؤتمراتنا للمناطق التنظيمية، ونحن في ذلك نكون على المستوى الأول في الأقاليم الذي ينجز انتخاباته للمناطق التنظيمية"، وأضاف: حول أهمية حماية البناء التنظيمي، نحن نحتاج أن نستنهض العمل التنظيمي وعلى الجميع في المناطق وفي حركة فتح، أن يحافظ على تضحيات الشهداء والأسرى والجرحى، وفتح هي حركة تحرر مقدسة، وهي التي أخذت على عاتقها تمثيل الكل الفلسطيني، ومن أجل تحرير الوطن، والسباق اليوم يجب أن يكون من يخدم بالعمل الوطني في المرحلة اللاحقة، وللأسف نحن نواجه سباق غير مسبوق وفتح ليست فرصة لدخول الانتخابات فقط، وإنما هي واجب بحضور فاعل ودائم من الكادر وهو الملتزم الحقيقي الذي يحرص بأن يتواجد دائما ويساهم في كافة الانتخابات المحلية والبلدية وأهمية وجوده من تواجد أبناء حركة فتح وهي المساهمة الحقيقية التي تكمن في تعزيز العمل الوطني.

وبعد التأكد من النصاب القانوني، تم وضع جدول أعمال للمؤتمر، وتم انتخاب أ. عبد اللطيف مرقة رئيساً للمؤتمر، والأستاذ علي ارفاعية مقرر أول، ومقرر ثاني أ. خالد النجار. واستعرض تيسير أبو زعنونة عضو المنطقة السابقة مجملاً عن التقريرين الإداري والمالي، وبعد مناقشتهما من قبل أعضاء المؤتمر تم التصويت والمصادقة بالإجماع على التقريرين، ومن ثم قدمت اللجنة السابقة استقالتها وفتح باب الترشح والانتخاب للجنة جديدة لمنطقة شهداء واد الهرية التنظيمية، وترشح لانتخابات المنطقة عشرون ً عضواً من أعضاء المؤتمر، وبعد فرز الأسماء أعلنت حركة فتح عن أسماء لجنة المنطقة الجديدة المنتخبة ومن حصدوا أعلى الأصوات وهم كالتالي:_ هيفاء زكريا متعب، تيسير صالح أبو زعنونه، فتحي حسين علي عمرو، تامر الياس أبو عيشة، عدي ابراهيم عطا اعبيدو، طارق مرقة، شيرين جودي أبو نجمة، وائل أحمد غنام، جهاد عمرالترك.

وقد تولى عرافة الحفل أيمن القواسمة، وفي الختام أكد المتحدثون على أن حركة فتح ستبقى رائدة العمل الوطني التحرري ومن أجل حرية شعبنا الفلسطيني، ومشددين على أهمية الوحدة الداخلية لحركة فتح ودور الأعضاء المنتخبين للنهوض بالواقع التنظيمي للمناطق.