بيان صادر عن " ندى" بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
يوم ٢٩ تشرين ثاني/نوفمبر من كل عام هو يوم أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني منذ العام ١٩٧٧ وكان في ذلك تكفيراً عن قرارها بتقسيم فلسطين رقم ١٨١ ورد الإعتبار للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والعودة وتقرير المصير.
وإذ تأتي المناسبة هذا العام في الوقت الذي تتزايد فيه التحديات التي يواجهها شعبنا والتي تندرج في إطار صفقة القرن الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية المترافقة مع ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة والتي تعبرعن نفسها بتصاعد الإستيطان وهدم البيوت ومصادرة الأرض ومحاولات التطهير العرقي وتهويد القدس و حملات الاعتقال والحصار المتواصل والاعتداءات المتكررة لقطاع غزة وارتكاب المجازر ضد مسيرات العودة.
فإن النسائية الديمقراطية الفلسطينية تنتهز المناسبة كي تدعو الى مواجهة صفقة القرن واجراءاتها المتدرجة على الأرض من خلال استنهاض عناصر القوة الفلسطينية بتطبيق قرارات المجلس الوطني المتمثلة بتجاوز اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني وسحب الإعتراف بإسرائيل ووقف العمل بإتفاق باريس الإقتصادي وإنهاء الإنقسام .
كما تؤكد على التوحد حول استراتيجية وطنية بديلة ترتكز الى المقاومة الشعبية وتدويل القضية الفلسطينية ونقل ملفات الانتهاكات الإسرائيلية الى محكمة الجنايات الدولية، ودعوة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته والتحرك العاجل من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال .
و تتوجه "ندى" الى الحركة النسائية العالمية الداعمة للشعب الفلسطيني من أجل تصعيد اشكال تضامنها مع شعبنا بمواصلة حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية والضغط على الإحتلال للإفراج عن جميع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ووقف حملات الإعتقال الإداري .
كما تدعو الهيئات والمنظمات النسائية العربية للضغط على حكومات بلدانهن لمنعها من التطبيع المجاني مع الإحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الوطنية لأبناء شعبنا في الوقت الذي تتزايد فيه جرائم الإحتلال للضظ على أبناء شعبنا.
يوم ٢٩ تشرين ثاني/نوفمبر من كل عام هو يوم أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني منذ العام ١٩٧٧ وكان في ذلك تكفيراً عن قرارها بتقسيم فلسطين رقم ١٨١ ورد الإعتبار للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والعودة وتقرير المصير.
وإذ تأتي المناسبة هذا العام في الوقت الذي تتزايد فيه التحديات التي يواجهها شعبنا والتي تندرج في إطار صفقة القرن الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية المترافقة مع ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا في الضفة وقطاع غزة والتي تعبرعن نفسها بتصاعد الإستيطان وهدم البيوت ومصادرة الأرض ومحاولات التطهير العرقي وتهويد القدس و حملات الاعتقال والحصار المتواصل والاعتداءات المتكررة لقطاع غزة وارتكاب المجازر ضد مسيرات العودة.
فإن النسائية الديمقراطية الفلسطينية تنتهز المناسبة كي تدعو الى مواجهة صفقة القرن واجراءاتها المتدرجة على الأرض من خلال استنهاض عناصر القوة الفلسطينية بتطبيق قرارات المجلس الوطني المتمثلة بتجاوز اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني وسحب الإعتراف بإسرائيل ووقف العمل بإتفاق باريس الإقتصادي وإنهاء الإنقسام .
كما تؤكد على التوحد حول استراتيجية وطنية بديلة ترتكز الى المقاومة الشعبية وتدويل القضية الفلسطينية ونقل ملفات الانتهاكات الإسرائيلية الى محكمة الجنايات الدولية، ودعوة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته والتحرك العاجل من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال .
و تتوجه "ندى" الى الحركة النسائية العالمية الداعمة للشعب الفلسطيني من أجل تصعيد اشكال تضامنها مع شعبنا بمواصلة حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية والضغط على الإحتلال للإفراج عن جميع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ووقف حملات الإعتقال الإداري .
كما تدعو الهيئات والمنظمات النسائية العربية للضغط على حكومات بلدانهن لمنعها من التطبيع المجاني مع الإحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الوطنية لأبناء شعبنا في الوقت الذي تتزايد فيه جرائم الإحتلال للضظ على أبناء شعبنا.
التعليقات