تجمع الجالية اللبنانية والهيئة الإدارية للتجمع يحيون ذكرى الاستقلال اللبناني الـ 75

رام الله - دنيا الوطن
أقام تجمع الجالية اللبنانية في أربيل – كوردستان العراق – حفلاً فنياً كبيراً في فندق روتانا أربيل بمناسبة ذكرى الإستقلال اللبناني الماسي الخامس و السبعين .
وألقى كل من رئيس التجمع السيد مصطفى الحريري و رئيس دائرة العلاقات الخارجية الوزير فلاح مصطفى كلمات بهذه المناسبة .
وقال الحريري في كلمته: "إن الإستقلال الوطني، يعني أن نعيش بكرامة وحرية، نصون الأرض ونحافظ على الهوية ، فهو الشعور بالإنتماء للوطن، هو الديموقراطية تتجلى بمعانيها الناصعة التي تبني مستقبلاً مشرفاً لكل فرد، بعيداً من التبعية العمياء والجهل والتطرف والكراهية".
وأضاف الحريري: "كذلك أنّ الإستقلال في معناه السياسي والعسكري يؤرخ لنهاية حقبة من الإحتلال والصراعات العسكرية. لذا نجتمع اليوم لنحتفل بذكرى إستقلال لبنان الـ 75 رغم أن فرحتنا تشوبها غصة. فلبنان ومنذ الإستقلال في العام 1943 لا يزال يرزح تحت الصراعات السياسية والحروب التي أتعبت كيانه لكنه لم يسقط، بفضل إصرار اللبنانيين كل اللبنانيين وصلابتهم وتضحياتهم على إختلاف إنتماءاتهم ، إما عبر الصمود وعدم الإستسلام في الداخل، أو عبر نجاحات كل لبناني مغترب"، مشيراً إلى "أن لبنانيي الإغتراب ومنذ القدم عُرفوا، ولا يزالون، بمثابرتهم ونجاحهم وإبداعهم في كل الميادين أينما حلوا".
وقال الحريري أيضاً: "نحن اليوم معكم في كوردستان لإحياء ذكرى الإستقلال لكن بنكهة مختلفة ، فالجالية اللبنانية في كوردستان لم تشعر قط أنها في غربة، بل لاقت كل الدعم والإحتضان من السلطات العراقية عموماً والكوردستانية خصوصاً، وهي بادلت المحبة بمثلها والوفاء كذلك فنحن لم نترك كوردستان الحبيبة في أصعب الظروف ورفضنا المغادرة لأن العلاقات التي تربطنا بهذا البلد هي أقوى من أن تكون مبنية على الإستفادة الإقتصادية فقط ، فهي علاقات إنسانية متبادلة، وتعارف بين شعبين يعيان معنى التضحية من أجل الوطن، والتحرر والعيش بسلام وبناء مستقبل أفضل "فثقافتنا أن نبقى معانقين شموخ الأرز الذي لا ينحني أبدا".
وختم الحريري قائلاً: "مهما باعدتنا الخلافات بل الإختلافات، والإختلاف حق، وأينما كنا في بلاد المهجر فإننا لم نغادر وطننا، بل نتجذر فيه على نحو أكثر عمقاً، ونجتمع على حبه أكثر، ونتمسك به وطناً لنا جميعاً ونطمح لأن نرى كل مواطن فيه يعيش بكرامة وشموخ".
وبدوره شدد السيد الوزير فلاح مصطفى على العلاقات السياسية و الإقتصادية بين كوردستان و لبنان و دعم و تطوير العلاقات . و أشاد بدور اللبنانيين المقيمين في كوردستان بشكل خاص و العراق بشكل عام .
















أقام تجمع الجالية اللبنانية في أربيل – كوردستان العراق – حفلاً فنياً كبيراً في فندق روتانا أربيل بمناسبة ذكرى الإستقلال اللبناني الماسي الخامس و السبعين .
وشارك فيه وفد من المسؤولين الرسميين في حكومة إقليم كوردستان تقدمهم الناطق الرسمي لحكومة الإقليم السيد سفين دزيي ممثلاً لرئيس الحكومة السيد نيجرفان بارزاني و رئيس دائرة العلاقات الخارجية الوزير فلاح مصطفى و وزير الداخلية السيد كريم سنجاري و محافظ أربيل السيد نوزاد هادي و رئيس غرفة التجارة السيد دارا خياط ، و عدد كبير من الشخصيات الرسمية و الشعبية .
وأيضاً شارك فيه حوالي أربعمائة لبناني يمثلون كافة القطاعات و الشركات و البنوك العاملين في الإقليم .
وألقى كل من رئيس التجمع السيد مصطفى الحريري و رئيس دائرة العلاقات الخارجية الوزير فلاح مصطفى كلمات بهذه المناسبة .
وتخلل الحفل لوحات استعراضية فولكلورية للدبكة اللبنانية و أيضاً لوحات فنية ساهرة للفنانة حسنا مطر و الفنان أحمد عبد الحميد و ارتفعت الأعلام اللبنانية و صور من كافة المناطق اللبنانية في القاعة احتفاءً بالذكرى .
وقال الحريري في كلمته: "إن الإستقلال الوطني، يعني أن نعيش بكرامة وحرية، نصون الأرض ونحافظ على الهوية ، فهو الشعور بالإنتماء للوطن، هو الديموقراطية تتجلى بمعانيها الناصعة التي تبني مستقبلاً مشرفاً لكل فرد، بعيداً من التبعية العمياء والجهل والتطرف والكراهية".
وأضاف الحريري: "كذلك أنّ الإستقلال في معناه السياسي والعسكري يؤرخ لنهاية حقبة من الإحتلال والصراعات العسكرية. لذا نجتمع اليوم لنحتفل بذكرى إستقلال لبنان الـ 75 رغم أن فرحتنا تشوبها غصة. فلبنان ومنذ الإستقلال في العام 1943 لا يزال يرزح تحت الصراعات السياسية والحروب التي أتعبت كيانه لكنه لم يسقط، بفضل إصرار اللبنانيين كل اللبنانيين وصلابتهم وتضحياتهم على إختلاف إنتماءاتهم ، إما عبر الصمود وعدم الإستسلام في الداخل، أو عبر نجاحات كل لبناني مغترب"، مشيراً إلى "أن لبنانيي الإغتراب ومنذ القدم عُرفوا، ولا يزالون، بمثابرتهم ونجاحهم وإبداعهم في كل الميادين أينما حلوا".
وقال الحريري أيضاً: "نحن اليوم معكم في كوردستان لإحياء ذكرى الإستقلال لكن بنكهة مختلفة ، فالجالية اللبنانية في كوردستان لم تشعر قط أنها في غربة، بل لاقت كل الدعم والإحتضان من السلطات العراقية عموماً والكوردستانية خصوصاً، وهي بادلت المحبة بمثلها والوفاء كذلك فنحن لم نترك كوردستان الحبيبة في أصعب الظروف ورفضنا المغادرة لأن العلاقات التي تربطنا بهذا البلد هي أقوى من أن تكون مبنية على الإستفادة الإقتصادية فقط ، فهي علاقات إنسانية متبادلة، وتعارف بين شعبين يعيان معنى التضحية من أجل الوطن، والتحرر والعيش بسلام وبناء مستقبل أفضل "فثقافتنا أن نبقى معانقين شموخ الأرز الذي لا ينحني أبدا".
وختم الحريري قائلاً: "مهما باعدتنا الخلافات بل الإختلافات، والإختلاف حق، وأينما كنا في بلاد المهجر فإننا لم نغادر وطننا، بل نتجذر فيه على نحو أكثر عمقاً، ونجتمع على حبه أكثر، ونتمسك به وطناً لنا جميعاً ونطمح لأن نرى كل مواطن فيه يعيش بكرامة وشموخ".
وبدوره شدد السيد الوزير فلاح مصطفى على العلاقات السياسية و الإقتصادية بين كوردستان و لبنان و دعم و تطوير العلاقات . و أشاد بدور اللبنانيين المقيمين في كوردستان بشكل خاص و العراق بشكل عام .
















التعليقات