سمير ابو زنيد: التسويق الالكتروني يحد من البيع النزوي

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

يعرف الشراء النزوي على أنه الشراء غير المخطط له وغير المبرمج ويحدث تلقائياً فلم يكن قرار الشراء للسلعة في ذهن المستهلك قبل دخول المتجر او السوق.

ظاهرة الشراء النزوي، هذه الظاهرةالسلوكية الاقتصادية في تزايد في ظل وجود المتاجر الكبيرة ومتاجر الخدمة الذاتية مثل محلات السوبر ماركت والمولات الكبيرة حيث تتكلم السلع عن ذاتها من خلال المعلومات المتوفرة على الغلاف والاعلانات الترويجية الموجودة داخل المتجروالغرض الجيد والمرئي للمنتجات مما يمكن من شرائها.

دوافع الشراء النزويغير المبرمج متعددة منها التوفير المادي، الرغبة في التسوق والشعور بالمتعة في الشراء، شعور المشتري انه بحاجة للسلعة او قد تلزمه مستقبلاً ، عدم القدرة على السيطرة على العواطف نتيجة للمزاج، الشعور بالمتعة وبالتالي يتم صرف الاموال مقابل اشباع الرغبات وتحقيق المتعة الشخصية في الشراء.

غالباً ما يتم الشراء النزوي في شراء المواد الغذائية ولوازم المنزل الاستهلاكية وغيرالمعمرة وشراء الملابس وبالتحديد ملابس الاطفال في ظل وجود عروض وخصومات مغرية داخل المتجر مما يشعر المشتري بالتوفير المادي.

لا يحدث الشراء النزوي في شراء السلع الخاصة وسلع التسوق التي يبذل المشتري جهداً كبيراً وأموالا كبيرة من أجل الحصول عليها وقد يضطر المشتري لتأجيل الشراء في حال عدم توفير السلعة كما وقد ينتقل المشتري من مدينة الى أخرى بحثاً عنها.
التسوق غير وسائل التواصل الاجتماعي يجعل المشتري يقلل من فرصة الذهاب للاسواق وبالتالي ضياع فرص البيع النزوي، هذا وللتأكد من أن الشراء يتم بشكل نزوي على المشتري أن يسأل نفسه هل كان لدي خطة لشراء هذه السلعة ام لا قبل دخولي المتجر؟؟ اذا كانت الاجابة لا فالشراء نزوي غير مخطط له.

ويرى أ. د. سمير ابو زنيد أنه وفي ظل الانتشار الزائد والمتعاظم للتسويق الالكتروني، ولتعزيز عملية البيع النزوي على اصحاب المتاجر والمسوقين عرض المنتجات بشكل واضح ومكشوف، وتوفيرها عند نقاط البيع والدفع مما يمكن من رؤيتها كما ومن الضروري ابراز العروض والخصومات بشكل جيد داخل المتجر مع أهمية وضع السلع النزوية بالقرب من السلع الأكثر طلبا مما يجعل الزبون يشاهدها بسهولة بالتالي شرائها.