ختان الأطفال في شمال المغرب يجمع بين العمل الاحساني والتنشيط الفني

ختان الأطفال في شمال المغرب يجمع بين العمل الاحساني والتنشيط الفني
ختان الأطفال في شمال المغرب يجمع بين العمل الاحساني والتنشيط الفني
رام الله - دنيا الوطن
تعد مقاطعة السواني، خلال الثلاث سنوات الأخيرة، في فترة رئاستها  من طرف أحمد  الغرابي، المنفتح على جل  مكونات المجتمع  المحلي، دون اعتباره للانتماءات السياسية، ونموذجية على مستوى جهة  طنجة تطوان الحسيمة، من حيث تنظيمها للعديد  من الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي الاحساني، التي تدخل  البهجة  والسرور على محيى المستقيدين والمسفيدات، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، لاسيما من  فئات كبار السن، والأطفال، المنتمين لعائلة متوسطة الدخل، يعجز أولياء  أمورهم، عن تقديم جل  ما  يحتاجونه، من متطلبات الحياة المكلفة، أضف إلى ذلك، التغطية الصحية، وما تفرضه من فحوصات وشراء الأدوية.

بحيث تميزت عملية ختان الأطفال، للموسم الجاري،  المنظمة من طرف مجلس مقاطعة السواني، بشراكة مع جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي نفس المؤسسة، في أجواء جيدة وحسنة، عبر تجند طاقم طبي مختص، وأطر إدارية وأعوان ومستشاري  المقاطعة.

 ليتوج ذلك العمل الجبار بإقامة  حفل  فني، نهاية الأسبوع  المنصرم، بقصر بلدية عاصمة البوغاز، بحضور خمسمائة طفل المستفيدين من عملية الختان، مرفوقين بعائلاتهم.

 فقد أكد  عمر حدوش رئيس جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي مقاطعة السواني، على هامش اللقاء، للصحفي عبد السلام العزاوي، بتقديم خدمات متكاملة  للمستفيدين من عملية الختان للعام الجاري، بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة، تجلت أساسا، في التحاليل، والعمليات الجراحية، تحت إشراف أطباء مختصين، مع تقديم  ألبسة وهدايا  للأطفال، من اجل إسعادهم وأسرهم، لاسيما بتزامن الحفل  الفني، مع احتفالات  الشعب المغربي، بالمولد النبوي الشريف، والذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء.