المستشار حنانيا يحاضر طلاب الأكادمية المتوسطية للدراسات للدبلوماسية

المستشار حنانيا يحاضر طلاب الأكادمية المتوسطية للدراسات للدبلوماسية
المستشار حنانيا يحاضر طلاب الأكادمية المتوسطية للدراسات للدبلوماسية
رام الله - دنيا الوطن
استضافت سفارة دولة فلسطين لدى مالطا طلاب الأكاديمية المتوسطية للدراسات الدبلوماسية في مالطا، وهم دبلوماسيون من عدة دول منها المانيا، جورجيا، مالطا، مصر، تونس، المغرب، زامبيا، غامبيا وفلسطين، وبحضور رئيس الأكاديمية البروفسور ستيفن كاليا وممثل الشريك السويسري في الأكاديمية د.لوثربيك وطاقم الهيئة التدريسية والإدارية.

ورحب المستشار فادي حنانيا، القائم بأعمال سفير دولة فلسطين لدى مالطا بالحضور مثمناً جهود الأكادمية المتوسطية في تقديم برامج دراسات دولية ودبلوماسية مميزة، وكرم المستشار حنانيا رئيس الأكادمية البروفسور ستيفن كاليا على جهوده الكبيرة في دعم الطلبة الفلسطينيين منذ نشأة الأكادمية وتقديمها للمنح الدراسية لعشرات الطلبة الفلسطينيين.

وشكر البروفسير كاليا المستشار حنانيا وطاقم السفارة على هذه المبادرة بدعوة طلاب الأكادمية لزيارة السفارة، وعن تطلع الطلبة للمحاضرة عن واقع حياة الشعب الفلسطيني، ومؤكداً على العلاقة الطيبة التي تربط السفارة بالأكادمية.

 والقى المستشار حنانيا محاضرة للطلبة عرض فيها تسلسل تاريخي للقضية الفلسطينية مستعرضاً أبرز المراحل التي مرت بها القضية منذ وعد بلفور ومروراً بقرار التقسيم وحرب عام 1967، والإنتفاضة الأولى وإعلان الإستقلال وما تبعها من تطورات على الساحة الدولية. 

ثم تحدث عن عملية السلام منذ مؤتمر مدريد واتفاقية أوسلو ونشأة السلطة الفلسطينية مؤكداً أن وجود السلطة كانت مرحلة إنتقالية تنتهي بإعلان الإستقلال والتوافق على قضايا الحل النهائي والتي أهمها موضوع عودة اللاجئين ومدينة القدس والافراج عن الأسرى والمستوطنات وحدود الدولة الفلسطينية. 

ثم استعرض المستشار حنانيا التطورات منذ الإنتفاضة الثانية وما تلاها من حصار وقتل وقمع وتشريد ومصادرة اراض واستيطان حتى يومنا هذا ، وأكد بأن شعبنا الفلسطيني يتطلع للعيش بكرامة وحرية في دولته المستقلة، وان إيجاد حل عادل وشامل وبناء دولة فلسطينية مستقلة كفيل بأن يجلب الأمان والإستقرار للشرق الأوسط.

وقام طلاب الأكاديمية بطرح عشرات الأسئلة مؤكدين بأن القضية الفلسطينية تأتي دوماً في مقدمة دراساتهم في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وبأنهم يطرحون دوماً تساؤلاً "لماذا لا يتدخل العالم لحل هذه القضية بكل ما تمثله من أخلاقيات وحقوق لشعب يعاني من إحتلال"، وإستفسارات حول دور الإتحاد الأوروبي في حل النزاع، وحول دور المؤوسسات الدولية والدول العربية في إنهاء الإنقسام وإنهاء الإحتلال.

 وشكر المستشار حنانيا رئيس وطاقم الأكادمية على تلبية دعوة السفارة لزيارتها وعلى الدعم المتواصل للطلبة الفلسطينيين، وحث الدبلوماسيين على زيارة فلسطين لمعاينة الأوضاع المعيشية على أرض الواقع، طالباً منهم الاستمرار في العمل من خلال دولهم على تحقيق العدالة بقيام الدولة الفلسطينية لينعم شعبنا بالعيش بكرامة وحرية.

التعليقات