ملتقى أبوغزاله يستضيف شبكة "أنا هنا الدولية"

ملتقى أبوغزاله يستضيف شبكة "أنا هنا الدولية"
رام الله - دنيا الوطن
استضاف ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي "الشريك الاستراتيجي لشبكة أنا هنا الدولية" الحوار الاستراتيجي الأول حول "الابتكار من أجل تمكين المرأة اقتصادياً" والذي يأتي بتنظيم من شبكة (أنا هنا الدولية) بالتعاون مع مركز دراسات المرأة التابع للجامعة الأردنية.

ويأتي تنظيم الجلسة بمشاركة سفيري النرويج والسويد في الأردن، وبحضور شخصيات رفيعة المستوى تمثل مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، لبحث أفضل الطرق لتحسين فرص عمل المرأة، وأثرها في الاستقرار الاجتماعي.

وقال سعادة الدكتور طلال أبوغزاله خلال كلمته كمتحدّث رئيسي، "إنني أتطلع إلى أن تصبح إبداعات النساء الأردنيات على قدم المساواة مع الرجال في مجالات صنع المعرفة والريادة المعرفية في عصر الثورة الصناعية الرابعة "ثورة المعرفة" لما يتيحه الانترنت من مساواة مطلقة وديمقراطية كاملة لا تسمح بأعذار تتعلق بمعوقات المجتمع".

وقدم أبوغزاله بعض الوصفات والنصائح لتمكين المرأة اقتصادياً، تتطلب سعيها إلى تمكين وتوظيف ذاتها، والبدء بأعمالها في عصر المعرفة والانترنت، مضيفا أن على الأمهات توجيه وإعداد أبنائهن ليصبحوا مواطنين رقميين ومخترعين ومنتجين للمعرفة في المستقبل.

ودعا أبوغزاله جميع المشاركات إلى البحث في القوانين والتشريعات غير العادلة التي تقف عائقاً في طريق المساواة الكاملة بين الجنسين، مؤكدا أن على ضرورة أن تعمل المرأة على تمكن نفسها بنفسها، فهي قادرة على ذلك، ولا يجب أن تطلب ذلك من أحد.

من جانبها، أكدت السيدة بريجيتا وورتمان، الرئيسة الأولى لشبكة (أنا هنا الدولية): " إننا نؤمن بأن تبادل المعرفة، والأفكار، والخبرات المحلية والإقليمية بين الدول سيقدم ومضات مهمة للابتكار ومساهمات نحتاجها جميعا لتشجيع مشاركة المرأة اقتصادياً".

وسلّط الخبراء المشاركون الضوء على التحديّات المشتركة التي تواجه النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، وأبرز العوامل التي تساهم في الاقتصاد الوطني، مشيرين إلى التوجهات الاستراتيجية التي تمهّد الطريق للمرأة وتدعم أهداف التنمية المستدامة، وإيجاد الطرق الفاعلة لحشد التأييد والمناصرة.

واستعرض المشاركون أبرز التحديات وأفضل طرق معالجتها من خلال تجارب وخبرات الدول المشاركة، مؤكدين على أهمية بناء الشراكات الاستراتيجية الفاعلة بين المؤسسات المشاركة. واعتمدوا النتائج الصادرة عن هذا الحوار كمشاريع وبرامج تعاونية بين الدول المشاركة والتي ستساعد المرأة للمشاركة بشكل أكبر في الحياة الاقتصادية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يشار إلى أن الحوار عقد بدعم وشراكة استراتيجية من ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي، ومؤسسة أوكسفام ومؤسسة كيفينا تل كفينا.

التعليقات