وزير العمل العراقي يستجيب لمناشدة مواطن من ذوي الاحتياجات ويوجه بشموله بخدمات ذوي الاعاقة

وزير العمل العراقي يستجيب لمناشدة مواطن من ذوي الاحتياجات ويوجه بشموله بخدمات ذوي الاعاقة
رام الله - دنيا الوطن
بين العجز وفقر الحال يرزح مواطن عراقي في متاهات الحياة الصعبة التي تكالبت ظروفها عليه وجعلته عاجزا امام اسرته عن لملمة قوته وتوفير ابسط وسائل العيش لها، ولكونه يسكن مع عائلته بين اربعة جدران متهرئة عصف بها الزمان وتحت سقف لا يقيه غزوات المطر تجدهم يرتجفون من برد الشتاء.

حالته دعت بعض الخيرين الى تقديم مساعدة بسيطة له تعينه على مصاعب الحياة لكنها لا تغير من حاله او مأواه، فدموع زوجته تنهال يوميا وهي تراه عاجزا ويائسا أمام ضعف حاله وابنه الذي يبيت جائعا لشدة عوزهم وحرمانهم من وجبات الطعام التي قد تكون وجبة واحدة او قد لا تتوفر اذا مرّ عليهم يوم ولم ينظر اليهم من يطلب الخير.

وبعد حين من الزمن تدخل احدى وسائل الاعلام منزله لتستعرض حالته التي غلب عليها الفقر والعوز، وتحدث المواطن وزوجته وهما يذرفان الدموع في وصف حالته وعجزه عن توفير قوت اسرته عسى ان تلقى اهتمام احدى الجهات المعنية لتنتشله من واقعه المرير.

هذه المناشدة الانسانية لم تذهب سدى بعد متابعتها شخصيا من قبل وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور باسم عبد الزمان الذي طلب لقاء المواطن بمكتبه ليطلع على وضعه ويقدم له المساعدة قدر الامكان وقدر تعلق الامر بما توليه وزارة العمل الفئات الضعيفة في المجتمع من رعاية.

وبعد وصول المواطن الى وزارة العمل يستقبله الوزير بمكتبه مرحبا به وبعائلته ويجلس قربه ليستمع الى معاناته وشكواه، وما ان استمع له وجه فورا بشموله بالخدمات التي تقدمها هيئة رعاية ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة للمستفيدين لكونه من ذوي الاعاقة.

كما وجَّه بتقديم المساعدة الممكنة له وفق السياقات والضوابط الخاصة بشمول المستفيدين من خدمات ذوي الاعاقة، وذلك بعد اطلاعه على التقرير الطبي الخاص بالمواطن، ودعا الى تخصيص كرسي متحرك له وشموله بفقرة المعين المتفرغ ضمن الخدمات المقدمة لشريحة ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة.

يذكر ان المناشدات والطلبات التي يتقدم بها المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتم رصدها من قبل الوزارة وتعرض امام الوزير او الجهات ذات العلاقة للقيام بالاجراءات المناسبة تجاهها.




التعليقات