المسلم: وظفنا المسرح والدراما والإعلام للخدمة المجتمعية
تحدث عن قيمة الفن في الارتقاء وتطوير الإنسان
المسلم: وظفنا المسرح والدراما والإعلام للخدمة المجتمعية
نظمت جمعية ملتقى الكويت للعمل الخيري ندوة بعنوان "مبادرة الكويت لحوكمة العمل الإنساني" تطبيقات ومكتسبات تحت رعاية الفنان عبدالعزيز المسلم نائب رئيس مجلس أمناء مركز الكويت لتطوير العمل الإنساني "مسار" والسفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، والذي أقيم يوم امس الأول في فندق الجميرا "قاعة السدو".
استهل المسلم حديثه قائلا: "بالنسبة إلى رحلتي في الفن هناك مسؤولية مجتمعية في تسخير الفن للارتقاء في البشرية والانسانية، وهذا منهج بالفطرة كان موجود منذ نشأتي وتطور بعد نضوجي أكاديميا وعلميا وقد مارسة التطوع في معظم اللجان
الاخيرية والانسانية بدولة الكويت، إلى جانب رحلاتي المتعددة في دعم التعليم خارج الكويت، كذلك الرعاية الطبية وانشاء الجامعة المفتوحة عبر الانترنت للاجئين السوريين لدعم التعليم في المخيمات الحدود التركية، والمستشفيات وصناعة الأطراف والكثير من الأنشطة بخلاف الدعم الديني في المساجد والأيتام
والارامل، وتلك الأعمال ارتبط ببعضها البعض".
ويضيف المسلم: نحن مهمتنا كمثقفين ومشرفين على المسلسلات الارتقاء في الشعوب من خلال المتعة البصرية في المسارح والتلفزيون لكي نساهم في بناء وتطور وتوعية طبقات المجتمع، والذي سيعود بالفائدة على ارتقاء وتطور الأمم والاعتماد على
سكانها لمواجهة الفقر والمرض، إضافة إلى تفعيل دور الدراما التلفزيونية، بحيث إنها تطور المجتمع لكي تتطور طبقاته، والوصول والحرص على الاكفتاء الذاتي بهذا المجال من خلال احترام الانسان للآخر بغض النظر عن اللون والوظيفة والمنصب
والمال وغيرها، فمثلا في الحج الانسان يحترم أخيه الانسان المسلم، حيث يقف ملايين الناس في يوم عرفة وهم يرتدون اللون الأبيض، وتلك معايير تقدم الشعوب وليس وجهة نظري الشخصية، وإنما معايير هيئة الامم المتحدة، فعندما يحترم الآخر
كإنسان، وعندما تحترم إدارة الوقت، وعندما لا تكون "عالة" على الغير، عندها يسود التطور والارتقاء في العالم الذي سيهب إلى مساعدة الفقراء والحد من تلك الظواهر.
وذكر المسلم إننا نحن متأخرين كوننا شعوب مستهلكة وليس شعوب مصنعة، ويجب تدعيم الفن بالاتجاه كصناعة ضمن منظومة المشاريع الصغيرة، وليس أي فنان يجيد مثل هذا
التوظيف، ويجب أن يكون هناك منهج ورغبة حقيقية وتمرس وعلاقات مع مستشارين وخبراء، ونحن نعمل وفق شبكة من العاملين مارسوا العمل التطوعي وتطوير الانسان في كافة المجالات.
وحول ما يتردد أنه فنان يميل إلى الحكومة كثيرا من خلال الأعمال التي يطرحها تحدث المسلم قائلا: "هذا الكلام سمعته من بعض الفنانين الزملاء، لكن هذا هو منهجنا من طرح قضايا على مدى ثلاثين عاما، ونحن نعمل في المسؤولية المجتمعية
من خلال اعمالنا مثل "هالو بانكو" و"عبيد في التجنيد" و"فريج صويلح" وغيرها، وأنا شخصيا حياتي تبدأ من الصبح إلى المساء سواء من خلال علاقتي بأسرتي في المنزل أو من خلال العمل في المسرح أو الدراما أو الاتفاقات مع مسؤولين سواء داخل أو خارج دولة الكويت، ونحن دوما نقدم النصيحة للآخرين من أجل الارتقاء في
الفن".
ويؤكد المسلم أن ما يهمه كثيرا الخروج في النتائج الهادفة نحو الارتقاء في الجيل الحالي في الأمة العربية، بحيث يكون جيل مصنع ومنتج وألا يكون جيل عبء على الشعوب، والمطلوب محاربة الفقر من خلال تطوير المجتمعات والمنهج وهذا
دورنا في توثيق العمل من خلال الخبراء وسماع التجارب والظهور بأوراق عمل يتم توثيقها، فاليوم العمل الخيري وصل كافة بلدان العالم، والأجدر تطويره من خلال منظومة إدارية ومالية.
واشار المسلم إلى أن الذي يحرص عليه هو الارتقاء في الانسانية من خلال عمله في الخدمات الإعلامية المتكاملة، فهو يعمل في الاعلام منذ سنوات طويلة والذي يعتبر محرك في التنمية، كما أنه عمل على مبادرة الكويت عاصمة النفط، إلى جانب دوره في الاعلام الذي يجب ان يكون مؤثرا من خلال استخدام أدوات الفن، والذي يقدم من خلال الاعلام الذي ينبثق من الانسانية، والتركيز على الشخصيات الايجابية والتطلع نحو الامل والمستقبل، لافتا إلى أن الايادي ممدودة للجميع في التعاون سواء من داخل أو خارج دولة الكويت.
المسلم: وظفنا المسرح والدراما والإعلام للخدمة المجتمعية
نظمت جمعية ملتقى الكويت للعمل الخيري ندوة بعنوان "مبادرة الكويت لحوكمة العمل الإنساني" تطبيقات ومكتسبات تحت رعاية الفنان عبدالعزيز المسلم نائب رئيس مجلس أمناء مركز الكويت لتطوير العمل الإنساني "مسار" والسفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، والذي أقيم يوم امس الأول في فندق الجميرا "قاعة السدو".
استهل المسلم حديثه قائلا: "بالنسبة إلى رحلتي في الفن هناك مسؤولية مجتمعية في تسخير الفن للارتقاء في البشرية والانسانية، وهذا منهج بالفطرة كان موجود منذ نشأتي وتطور بعد نضوجي أكاديميا وعلميا وقد مارسة التطوع في معظم اللجان
الاخيرية والانسانية بدولة الكويت، إلى جانب رحلاتي المتعددة في دعم التعليم خارج الكويت، كذلك الرعاية الطبية وانشاء الجامعة المفتوحة عبر الانترنت للاجئين السوريين لدعم التعليم في المخيمات الحدود التركية، والمستشفيات وصناعة الأطراف والكثير من الأنشطة بخلاف الدعم الديني في المساجد والأيتام
والارامل، وتلك الأعمال ارتبط ببعضها البعض".
ويضيف المسلم: نحن مهمتنا كمثقفين ومشرفين على المسلسلات الارتقاء في الشعوب من خلال المتعة البصرية في المسارح والتلفزيون لكي نساهم في بناء وتطور وتوعية طبقات المجتمع، والذي سيعود بالفائدة على ارتقاء وتطور الأمم والاعتماد على
سكانها لمواجهة الفقر والمرض، إضافة إلى تفعيل دور الدراما التلفزيونية، بحيث إنها تطور المجتمع لكي تتطور طبقاته، والوصول والحرص على الاكفتاء الذاتي بهذا المجال من خلال احترام الانسان للآخر بغض النظر عن اللون والوظيفة والمنصب
والمال وغيرها، فمثلا في الحج الانسان يحترم أخيه الانسان المسلم، حيث يقف ملايين الناس في يوم عرفة وهم يرتدون اللون الأبيض، وتلك معايير تقدم الشعوب وليس وجهة نظري الشخصية، وإنما معايير هيئة الامم المتحدة، فعندما يحترم الآخر
كإنسان، وعندما تحترم إدارة الوقت، وعندما لا تكون "عالة" على الغير، عندها يسود التطور والارتقاء في العالم الذي سيهب إلى مساعدة الفقراء والحد من تلك الظواهر.
وذكر المسلم إننا نحن متأخرين كوننا شعوب مستهلكة وليس شعوب مصنعة، ويجب تدعيم الفن بالاتجاه كصناعة ضمن منظومة المشاريع الصغيرة، وليس أي فنان يجيد مثل هذا
التوظيف، ويجب أن يكون هناك منهج ورغبة حقيقية وتمرس وعلاقات مع مستشارين وخبراء، ونحن نعمل وفق شبكة من العاملين مارسوا العمل التطوعي وتطوير الانسان في كافة المجالات.
وحول ما يتردد أنه فنان يميل إلى الحكومة كثيرا من خلال الأعمال التي يطرحها تحدث المسلم قائلا: "هذا الكلام سمعته من بعض الفنانين الزملاء، لكن هذا هو منهجنا من طرح قضايا على مدى ثلاثين عاما، ونحن نعمل في المسؤولية المجتمعية
من خلال اعمالنا مثل "هالو بانكو" و"عبيد في التجنيد" و"فريج صويلح" وغيرها، وأنا شخصيا حياتي تبدأ من الصبح إلى المساء سواء من خلال علاقتي بأسرتي في المنزل أو من خلال العمل في المسرح أو الدراما أو الاتفاقات مع مسؤولين سواء داخل أو خارج دولة الكويت، ونحن دوما نقدم النصيحة للآخرين من أجل الارتقاء في
الفن".
ويؤكد المسلم أن ما يهمه كثيرا الخروج في النتائج الهادفة نحو الارتقاء في الجيل الحالي في الأمة العربية، بحيث يكون جيل مصنع ومنتج وألا يكون جيل عبء على الشعوب، والمطلوب محاربة الفقر من خلال تطوير المجتمعات والمنهج وهذا
دورنا في توثيق العمل من خلال الخبراء وسماع التجارب والظهور بأوراق عمل يتم توثيقها، فاليوم العمل الخيري وصل كافة بلدان العالم، والأجدر تطويره من خلال منظومة إدارية ومالية.
واشار المسلم إلى أن الذي يحرص عليه هو الارتقاء في الانسانية من خلال عمله في الخدمات الإعلامية المتكاملة، فهو يعمل في الاعلام منذ سنوات طويلة والذي يعتبر محرك في التنمية، كما أنه عمل على مبادرة الكويت عاصمة النفط، إلى جانب دوره في الاعلام الذي يجب ان يكون مؤثرا من خلال استخدام أدوات الفن، والذي يقدم من خلال الاعلام الذي ينبثق من الانسانية، والتركيز على الشخصيات الايجابية والتطلع نحو الامل والمستقبل، لافتا إلى أن الايادي ممدودة للجميع في التعاون سواء من داخل أو خارج دولة الكويت.