الملتقى العالمي للمعلوماتية ينطلق الثلاثاء في رحاب سالم العلي الصباح للمعلوماتية

رام الله - دنيا الوطن
تحتضن الكويت الثلاثاء إحدى المجتمعات الرقمية المتخصصة التي تتمثل في الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 الذي تنظمه جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية بالتعاون مع مسرعة همة تك.


 ويأتي استمراراً لما نهضت به الجائزة في الملتقيات العالمية في أعوام سابقة ، ويشارك فيه علماء وخبراء ومبادرون وصناع واقتصاديون تقنيون من شتى بقاع المعمورة.

وقد كشفت الشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية أن هذا الملتقى العالمي سيعقد في يومي الثلاثاء والأربعاء 27 – 28 من نوفمبر هذا العام 2018 في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا.

ويكتسب أهمية خاصة لأنه يشكل منصة واسعة تلتقي بها النخب العالمية المتميزة في عالم الرقمنة عامة والرقمنة المالية خاصة ، ويأتي هذا المجتمع الرقمي تحت عنوان "الرقمنة والتغيير الاقتصادي".

إن ميدان الرقمنة أصبح الشغل الشاغل لكل الفعاليات الاقتصادية والمالية في العالم، لأنه ذو أثر فعال في الإنتاج والنمو، وكذلك فإن بيئة الأعمال والمال تأثرت كثيراً جداً بالتطورات الرقمية والوسائل التقنية،وقد آن الأوان لتلحق مجتمعاتنا العربية بالرواد في هذا المضمار لتتبوأ المكانة التي تليق بعمقها التاريخي والحضاري.                

وأضافت الشيخة عايدة أن الملتقى العالمي للمعلوماتية يتميز في نسخته الجديدة هذا العام بما سيقدم من آراء وأفكار رقمية تطويرية وأساليب تقنية معاصرة تهيئ الكويت لتكون مركز الدائرة التقنية المالية التي تلتقي فيها دول العالم أجمع ، تلبية لرؤية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وقائد العمل الإنساني في جعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً وتقنياً متقدماً على المستوى العالمي.

هذا إضافة إلى معرض سوق الأفكار الذي يزامن الجلسات الحوارية التقنية والمحاضرات العلمية الرقمية والنشاطات الإلكترونية الفائقة ، وفي هذه السوق ستتجلى المنجزات الرقمية في قطاعات المجتمع المختلفة.

ومما يحسن ذكره في هذا المقام أن هذا الملتقى أطلقته جائزة الشيخ سالم العلي الصباح منذ عام (2009) وعملت على تطويره والارتقاء به مستعينة بأعلى الخبرات التقنية والمساهمات العربية والدولية، مما يضيف إلى رصيدها التاريخي إنجازاً عالمياً متميزاً يوازي جائزتها السنوية (جائزة المعلوماتية) التي عرفتها الكويت منذ عام (2001) ، وكانت أول جائزة من نوعها على مستوى الوطن العربي ، علاوة على جائزتها التقديرية (وسام المعلوماتية 2007) التي تجاوزت الوطن العربي إلى أنحاء العالم فحازت عليها جهات عالمية تعد في مقدمة الجهات التكنولوجية في العالم ، وشخصيات شهيرة من علماء ومخترعين ومتميزين في الفضاء الرقمي والمعلوماتي.

ولا تقف نشاطات الجائزة عند هذه الإنجازات إنما تعدت ذلك إلى فعاليات ثقافية، ومسابقات نوعية، واحتفالات تكريمية ، ومن ذلك مجالس الحوار ودواوين المعلوماتية ومسابقتا تدوين وشفت الكويت، وغير ذلك ؛ مما يعمل على النهوض المجتمعي والارتقاء المعلوماتي وصولاً إلى تحقيق رؤيتها في بناء مجتمع معلوماتي متكامل ومتطور.