تربية الخليل ومنظمة الأمم المتحدة تبحثان سبل التعاون المشترك

تربية الخليل ومنظمة الأمم المتحدة تبحثان سبل التعاون المشترك
رام الله - دنيا الوطن
بحث مدير التربية والتعليم العالي في الخليل الأستاذ عاطف الجمل، اليوم، مع ممثل الأمم المتحدة رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان رئيس جيمس هنين سبل التعاون المشترك في دعم مدارس البلدة القديمة وتلك الواقعة في منطقة H2 على خط التماس مع البؤر الاستيطانية في المدينة.

وحضر الاجتماع كل من مسؤولي حقوق الانسان في الأمم المتحدة حامد القواسمي، ومنذر الأدهمي، ورفيف مجاهد، ومن مديرية التريبة والتعليم كل من رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام سارة زلوم ، ورئيس قسم الميدان منى الحداد، وموظف العلاقات العامة نادي العطاونة.

ونوه مدير التربية والتعليم العالي عاطف الجمل الى العلاقة التكاملية التي تربط التربية والتعليم بالمؤسسات الدولية والرامية في تحقيق التنمية المجتمعية خاصة في تلك المناطق التي تتعرض الى انتهاكات الاحتلال باستمرار، ولفت الى الاولوية التي تتبعها المديرية في دعم التعليم في مدارس التحدي بما يضمن سير العملية التعليمية والتربوية بطريقة تحد من الفاقد التعليمي الذي تتسببه إعاقات قوات الاحتلال ومستوطنيه.

وأشار الى أهمية برامج الدعم النفسي والاجتماعي ودورها في المحافظة على توازن الطالب وزيادة فرصة دمجه بالحصة الدراسية عقب تعرضه لمضايقات الاحتلال سواء عبر الحواجز ونقاط التفتيش والعنف اللفظي والجسدي وغيرها،مبيناً أهمية وجود أعضاء المؤسسات الدولية على الحواجز العسكرية وتكثيفها خاصة بعد زيادة وتيرة الاعتداءات على تلك المدارس بما يضمن السلامة والأمن للطلبة في فترتي الصباح وبعد الظهيرة.

بدوره، أكد جيمس هنين على استعداد مؤسسات الأمم المتحدة الدائم للتعاون مع مديرية التربية والتعليم في الخليل، والمساهمة في الحفاظ على سير العملية التعليمية والتربوية في المدارس في البلدة القديمة وتلك الواقعة على خط التماس مع البؤر الاستيطانية، من خلال التنسيق لتوفير الوصول الآمن لكوادر التربية والتعليم والهيئات الإدارية والتدريسية والطلابية لمدارس المنطق، منوهاً الى أن الحفاظ على التعليم أولوية تسعى مؤسسات الأمم المتحدة الى المساهمة في دعمها بما يضمن الحق في التعليم لكافة فئات المجتمع.

 ونوه هينين الى دور التنسيق بين المؤسسات الدولية والمحلية من أجل الحفاظ على العملية التعليمية والتربوية في المدارس الأكثر تعرضا الى مخاطر الاحتلال.

ودار نقاش بين المشاركين لوضع خطوات عملية من أجل توفير التعليم الامن في مدارس المنطقة H2 والبلدة القديمة .