مؤسسة رواد التنمية تنفذ مشروع مياه لقرية السد بمديرية تبن بلحج

رام الله - دنيا الوطن
نفذت مؤسسة رواد التنمية وحقوق الأنسان مشروع تجهيز وتشغيل بئر مياه قرية السد بمديرية تبن – محافظة لحج ضمن أنشطة التماسك الاجتماعي لمشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني وذلك بالشراكة مع منظمة شركاء اليمن وبدعم من الاتحاد الأوروبي EU والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP ومساهمة مجتمعية .
حيث أشار الناشط المجتمعي إبراهيم حمدي عضو اللجنة المجتمعية إلى إن قرية السد كانت مرتبطة سابقاً بمشروع مياه واحد مع قرية الحاسكي وحصلت هناك نزاعات وخلافات حول توزيع المياه بين أهالي القريتين وبعض أصحاب المزارع ولهذه الأسباب انقطعت المياه عن قرية السد نهائياً منذ عدة سنوات وضل أهالي القرية يتكبدون المعاناة حتى وصل بهم الحال في اغلب الأحيان بانهم لا يملكون ما تكفيهم من المياه في منازلهم للاغتسال أو الشرب .
وأوضح حمدي إلى إن الأهالي وخاصة النساء والأطفال كانوا يتجهون يومياً للبحث عن المياه وجلبها من أماكن بعيدة تصل لمسافة ثلاثة كيلو مترات وهناك طلاب يتغيبون عن الدراسة ، ورجال يتعطلون عن أعمالهم في سبيل البحث عن المياه وأخرون يدفعون مبالغ باهضه في شراء الوايتات والمعاناة تطول في هذا الشأن .
واكد حمدي إلى إن تنفيذ مشروع مياه مستقل لقرية السد لأول مرة جاء ضمن أنشطة التماسك الاجتماعي الذي نفذته مؤسسة رواد التنمية واستطاع إن يحل المشكلة بشكل كامل بعد إن تم فحص وتأهيل وتشغيل البئر الموجودة في القرية وربطها بشبكة ضخ وتوفير خزانات مياه لتوزيع المياه إلى منازل الأهالي والحمد الله الأن المياه واصله إلى كل منزل .
من جهتها الأستاذة/ سحر سعيد بأبحار عضو لجنة التنسيق بمديرية تبن - مشرفة المشروع أكدت إلى إن المشروع استطاع بدرجة أساسية في إنها النزاع القائم بين القريتين حول المياه والتأسيس لمشروع جديد ومستقل للمياه في قرية السد نفسها بعد تأهيل احد أبار القرية وفحصها وقد كانت كميات المياه فيها كافية ونتائج الفحص مطمئنه وتم تشغيلها بصورة سليمة تحت إشراف المؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة .
وأضافت بأبحار إلى إنه بعد تنفيذ المشروع لم يعد الأهالي بحاجة للبحث عن المياه وجلبها من أماكن بعيدة أو تعطيل أعمالهم أو ترك مدارسهم أو تحمل المبالغ الباهظة لشراء المياه ، معتبرة إن النساء هي الفئة الأكثر استفادة من تنفيذ المشروع بعد وصول المياه إلى المنازل والتخفيف من معاناتها وتمكينها من الاهتمام بأمورها المنزلية والعملية الأخرى .
يذكر إن تنفيذ مشروع مياه قرية السد يأتي ضمن أنشطة مكون التماسك الاجتماعي لمشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني والذي تنفذه مؤسسة رواد التنمية وحقوق الأنسان بالشراكة مع منظمة شركاء اليمن الدولية ويستهدف المشروع مديريات تبن – حبيل جبر وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي EU والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP ومساهمة مجتمعية .










نفذت مؤسسة رواد التنمية وحقوق الأنسان مشروع تجهيز وتشغيل بئر مياه قرية السد بمديرية تبن – محافظة لحج ضمن أنشطة التماسك الاجتماعي لمشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني وذلك بالشراكة مع منظمة شركاء اليمن وبدعم من الاتحاد الأوروبي EU والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP ومساهمة مجتمعية .
حيث أشار الناشط المجتمعي إبراهيم حمدي عضو اللجنة المجتمعية إلى إن قرية السد كانت مرتبطة سابقاً بمشروع مياه واحد مع قرية الحاسكي وحصلت هناك نزاعات وخلافات حول توزيع المياه بين أهالي القريتين وبعض أصحاب المزارع ولهذه الأسباب انقطعت المياه عن قرية السد نهائياً منذ عدة سنوات وضل أهالي القرية يتكبدون المعاناة حتى وصل بهم الحال في اغلب الأحيان بانهم لا يملكون ما تكفيهم من المياه في منازلهم للاغتسال أو الشرب .
وأوضح حمدي إلى إن الأهالي وخاصة النساء والأطفال كانوا يتجهون يومياً للبحث عن المياه وجلبها من أماكن بعيدة تصل لمسافة ثلاثة كيلو مترات وهناك طلاب يتغيبون عن الدراسة ، ورجال يتعطلون عن أعمالهم في سبيل البحث عن المياه وأخرون يدفعون مبالغ باهضه في شراء الوايتات والمعاناة تطول في هذا الشأن .
واكد حمدي إلى إن تنفيذ مشروع مياه مستقل لقرية السد لأول مرة جاء ضمن أنشطة التماسك الاجتماعي الذي نفذته مؤسسة رواد التنمية واستطاع إن يحل المشكلة بشكل كامل بعد إن تم فحص وتأهيل وتشغيل البئر الموجودة في القرية وربطها بشبكة ضخ وتوفير خزانات مياه لتوزيع المياه إلى منازل الأهالي والحمد الله الأن المياه واصله إلى كل منزل .
من جهتها الأستاذة/ سحر سعيد بأبحار عضو لجنة التنسيق بمديرية تبن - مشرفة المشروع أكدت إلى إن المشروع استطاع بدرجة أساسية في إنها النزاع القائم بين القريتين حول المياه والتأسيس لمشروع جديد ومستقل للمياه في قرية السد نفسها بعد تأهيل احد أبار القرية وفحصها وقد كانت كميات المياه فيها كافية ونتائج الفحص مطمئنه وتم تشغيلها بصورة سليمة تحت إشراف المؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة .
وأضافت بأبحار إلى إنه بعد تنفيذ المشروع لم يعد الأهالي بحاجة للبحث عن المياه وجلبها من أماكن بعيدة أو تعطيل أعمالهم أو ترك مدارسهم أو تحمل المبالغ الباهظة لشراء المياه ، معتبرة إن النساء هي الفئة الأكثر استفادة من تنفيذ المشروع بعد وصول المياه إلى المنازل والتخفيف من معاناتها وتمكينها من الاهتمام بأمورها المنزلية والعملية الأخرى .
يذكر إن تنفيذ مشروع مياه قرية السد يأتي ضمن أنشطة مكون التماسك الاجتماعي لمشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني والذي تنفذه مؤسسة رواد التنمية وحقوق الأنسان بالشراكة مع منظمة شركاء اليمن الدولية ويستهدف المشروع مديريات تبن – حبيل جبر وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي EU والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP ومساهمة مجتمعية .










التعليقات