قضاء و "مطر"!

قضاء و " مطر " !
خالد عيسى
مثل تردد غيمة ماطرة بين العفولة وجنين تحاول توزيع مطرها على " حل الدولتين " ، بين " غبش " زجاج شبّاكين واحد في رام الله والآخر في الناصرة يطلان على نشرة جوية " لدولتين " لمطر لا يتوقف على حدود الـ 67 ، ولا يلتزم بقراري مجلس الامن 242 ولا 338 انها تمطر في فلسطين هذا الصباح .
سماء ماطرة واحدة لأرض " متنازع " عليها في دبلوماسية لئيمة لمجتمع دولي منافق ينحاز الى جرافة ضد شجرة زيتون في مفاوضات الوطن مع المستوطنة ، بين أصحاب البلاد والغزاة !
لمطر لا يأبه للخط الأخضر بين المثلث وطولكرم .. عبثا تحاول نشرتان جويتان اقتسامه بين تلفزيون فلسطين والقناة الاسرائيلية الثانية .. انها تمطر في فلسطين هذا الصباح !
لمطر لا يتوقف على حاجز قلنديا يهطل على لاجئ فلسطيني في مخيم الجلزون وعلى بيت جدّه المهجر من يافا في وقت واحد .. انها تمطر في فلسطين هذا الصباح !
لشتلة خبيزة في الجليل تغسل وجهها الأخضر هذا الصباح بمطر يهطل على عدوّين يقفان على شبّاكين بين رام الله وتل ابيب احاول في هذا الصباح الاسكندنافي تفسير فلسفة المطر في حل الدولتين ... وينهمر من العينين زعتر !!
خالد عيسى
مثل تردد غيمة ماطرة بين العفولة وجنين تحاول توزيع مطرها على " حل الدولتين " ، بين " غبش " زجاج شبّاكين واحد في رام الله والآخر في الناصرة يطلان على نشرة جوية " لدولتين " لمطر لا يتوقف على حدود الـ 67 ، ولا يلتزم بقراري مجلس الامن 242 ولا 338 انها تمطر في فلسطين هذا الصباح .
سماء ماطرة واحدة لأرض " متنازع " عليها في دبلوماسية لئيمة لمجتمع دولي منافق ينحاز الى جرافة ضد شجرة زيتون في مفاوضات الوطن مع المستوطنة ، بين أصحاب البلاد والغزاة !
لمطر لا يأبه للخط الأخضر بين المثلث وطولكرم .. عبثا تحاول نشرتان جويتان اقتسامه بين تلفزيون فلسطين والقناة الاسرائيلية الثانية .. انها تمطر في فلسطين هذا الصباح !
لمطر لا يتوقف على حاجز قلنديا يهطل على لاجئ فلسطيني في مخيم الجلزون وعلى بيت جدّه المهجر من يافا في وقت واحد .. انها تمطر في فلسطين هذا الصباح !
لشتلة خبيزة في الجليل تغسل وجهها الأخضر هذا الصباح بمطر يهطل على عدوّين يقفان على شبّاكين بين رام الله وتل ابيب احاول في هذا الصباح الاسكندنافي تفسير فلسفة المطر في حل الدولتين ... وينهمر من العينين زعتر !!
التعليقات