حركة مسرحية نشطة تشهدها محافظة طولكرم برعاية وزارة الثقافة

حركة مسرحية نشطة تشهدها محافظة طولكرم برعاية وزارة الثقافة
رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم عرضاً مسرحياً بعنوان " قصص من زمن الخيول البيضاء "  لفرقة جمعية المسرح الشعبي، بالتعاون مع جامعة فلسطين التقنية ـ خضوري ومجلس اتحاد الطلبة والمجلس الاستشاري الثقافي، على مسرح الشهيد ياسر عرفات، بحضور مدير مكتب وزارة الثقافة منتصر الكم، والمخرج المسرحي فتحي عبد الرحمن ، والمهتمين بالحراك الثقافي في المحافظة.

وفي كلمته الترحيبية، أشاد  منتصر الكم بدور فرقة جمعية المسرح الشعبي وعلى رأسها كاتب النص والمخرج فتحي عبد الرحمن في خدمة مسيرة المسرح الفلسطيني، وفي تقديم أعمال مسرحية متجددة وأفكار خلاقة. وأضاف:  يأتي هذا العرض بهدف تنشيط وتفعيل الحركة المسرحية في محافظة طولكرم، لما يتميز به المسرح من كونه وسيلة فاعلة للتثقيف والترفيه.

من جانبه قال المخرج فتحي عبد الرحمن أن مسرحية " قصص من زمن الخيول البيضاء " مبنية على رواية الكاتب إبراهيم نصر الله زمن الخيول البيضاء، التي تؤرخ لمرحلتي الوجود العثماني والوجود البريطاني في فلسطين، إلا أنها تتعرض للجزء الخاص بالعثمانيين وتنتهي عند بداية الاحتلال البريطاني لفلسطين.

وأضاف: أن هذه المسرحية تعد  مزيجاً من الكوميديا والتراجيديا، فحياتنا كفلسطينيين هي عبارة عن خليط من الضحك والفرح معاً، رغم أن العرض يتحدث عن حقبة ظلم ومقاومة تعرض لها الفلسطينيين أثناء الحكم العثماني"، كما أن فيها دمجاً بين المسرح والسينما والرقص الشعبي.

وعن  فكرة وتصميم الرقصات فكانت لمحمد عطا، والموسيقى والألحان للفنان عبد الحليم أبو حلتم، وشارك في العمل الممثلون: حسين نخلة، وميساء الخطيب، وجميل السايح، ورباح الكالوني، ومحمد أبو عزيزة، ومحمود طمليه، ومراد وديع، ومحمد زبيدي، وعدي الجعبة، وعبيدة صلاح، ومحمد مشارقة، ولارا نصار، ومرح ياسين، ورزان الخطيب، وعمر أبو عامر.

وفي بلدة عنبتا، قدم مسرح عناد عرضاً لمسرحية الأطفال " أنا وسيدي " ، برعاية وزارة الثقافة و بالتعاون مع مكتبة بلدية عنبتا، وحضر العرض نائب رئيس بلدية عنبتا، وعفاف هودلي أمينة مكتبة بلدية عنبتا وحوالي 400 طالباً وطالبة من مدارس عنبتا وكفر رمان، وذلك في نادي عنبتا الرياضي.

وشكرت عفاف هودلي وزارة الثقافة على اختيارها بلدة عنبتا لتقديم العرض المسرحي للأطفال، وأضافت أن العرض كان مميزاً وواقعياً وبأسلوب شيق وبسيط قريب من الأطفال، ويحمل معانٍ وقيم رائعة، ويدعو الأطفال إلى التمسك بالتراث وتوثيق الصلة بينهم وبين أجدادهم.